المعشُوقَة القُدسيَّة ثانياً : المعشُوقة القُدسيَّة . -هل أنْتَ مِمَّن يُصلِّي الصَلوات المُستحبَّة فِي شَهْرِ رمَضأن ؟! أحياناً . - هل وَصَلتَ لِمَرْحَلَةِ الخشُوع في الصَلاة ؟! - نعَم , قبل ما يُقارب الخمسَة أشهُر رُبما , وصَلْتُ لمرحلة الخشُوع الدائم في الصلاة , وصرتُ لا أستأنِسُ إلاّ بِقُرْبِ الله , وأشتاقُ لوصْلِه اشتياق من نوعٍ خاص , ولكنّي لم أحافظ على تلك الحالة , وتلاشت ! ثالثاً : فَلْسَفَةُ الصِّيَام .. - فَأينَ تكْمُن الصُعُوبَة في الصِّيَام بِالنِسْبَةِ لَك !؟ كظم الغِيظ , والحِلم - كيفَ تَجِد الصِّيَام ؟! شهيَّاً كالشَهْد . رابعاً :حُبُ الله - كيفَ أنتَ والله ؟ كيفَ هي علاقتَك معهُ ؟ يتحبب إليّ بالنعم وأعارضه بالذنُوب , خيرهُ إليّ نازل وشرِي إليه صاعد .. ! - كيفَ يتجَلَّىَ حُبُّكَ لَه فِي شَهْرِ الله ؟! بالبُكاءِ , رغبة وشوقاً وحاجة وخشية . - حدّثْنِي عَنك .. هل كتبت يوماً شيئاً لله ؟! لديّ صندُوقٌ خاصّ .. وفِيهِ رسائل كثِيرة .. هذا الصندُوق أغلى ما لديّ ! - أنا أدعُوكَ لتُمسِكَ القَلَم , وتكتُب رِسَالَة إلى الله .. لنَقْرأها معاً .. لم أحبِب أحداً بِقَدْرِ حُبِّي لك , ولم يُحببني أحدٌ بقدر حُبك لِي , لا أجِيدُ الحَدِيثَ عمّا في مكنُونِ قلْبِي إلاّ إليكَ وحْدَك لأنّكَ وحْدَكَ تسمَعُنِي وتقدِرُ على إعانتِي , فكُلّ الخلقِ ضعْفٌ , و وحْدَكَ تجْبِرُ كسْرِي , وتُقوِّيني على نفسِي , وتُصبِرُنِي على ألمِي , وتمنحُنِي القُوَّةَ .. وكُلّ الخلق ضعف ! آمَنْتُ بِكَ وأحببتُكَ فحببتني إلى خلقِك , وأعطيتني كُلّ ما بينَ يديّ , أفبِلسانِي الكالّ هذا أشكُرُك على كُلّ ما منَحْتَ و وهَبْتَ وأعطَيْت !! - أنا أؤمِنُ بِأنّ الحُبّ هُوَ القَادِر على تَحْرِيكِ العالمِ بِأسْرِه .. وحُبُّ الله هُوَ سبِيلُنا لتغيير أنفُسِنَا .. أتُحِبُّ الله ؟! .. إذاً هل غيّرْتَ شيئاً منك ؟! : ) مُذ عَرَفْتُهُ أحبَبْتُه , ومُذ أحبَبْتُهُ أحبَبْتُ كُلّ مَن يُحِبّه , وبذلِكَ غيَّرْتُ كثِير من الصفَات السيِّئَة فيَّ . ____________________________________
نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
|