الموضوع: .. بِالأبيَض ..
عرض مشاركة واحدة
  #125 (permalink)  
قديم 28-08-2010, 14:17
الصورة الرمزية الطُهر
الطُهر الطُهر غير متصل
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي حفيفُ الملائِكَة

خامِسَاً : أنْتَ وَ البَيَاض !
- شَهْرُ رَمَضَان , اكتُبْهُ بِأبْجَدِيَّتِكَ ..
كأنِّي بحَفِيفِ الملائِكَةِ , وأصوَاتِ العُبَاد الزاهِدِين الورعِين ,
وأصوَاتِ المُذنِبِينِ اللائِذِين برحمَةِ الله الرَاجِينَ أن ينالُوا في رحابِ الشهْرِ توبَة ,
وأصوات الأمَّهَات الأتقِياء يدعُونَ لأبنائِهِنّ فِي جوفِ اللّيَالِي ,
كأنِّي بِكُلّ الخلائِقِ فِي سرّها تدْعُو الله , معَ خطَئِها تدْعُو الله ,
إلاّ الأشقياء الّذِين حرَمْهُمُ الله لذّةَ دُعائه !
أيَّامُهُ ليْسَت كالأيَّام .. وليَالِيهِ ليسَت كسائِرِ اللّيَالِي ,
ليالٍ يتجلى فيها البَيَاضُ والرَّحْمَةُ الواسِعَة ,
كُل شيءٍ فِيه يدفَعُنا للسعَادَة والعِبادَة ..!
.
.
شَهْرٌ لم يَحْمِل لِي إلاّ الخَيْر .. مُنذُ طُفُولتِي وحتّى يومنا هذا ,
وأتمنّى أن يُتمّ الله عليّ نعمتهُ بالرضا , ولا يُزيلها أبدَاً ..

- بِرَأيِك , ما المُميَّز فِي شَهْرِ الله ؟!
حفِيفُ الملائِكَة ورَحْمَانِيَّةُ الإله .

- بِرَأيِك , ما سِرّ السَعَادَة وشَهْرُ رَمَضَان !؟
[ السَعَادَة ,هِيَ مَا نتَجرَّعُ الوَيْلات لِلوُصُولِ للذَتِهَا فهِيَ الرَحْم الذِي أنجَبَ كُلّ المُفْرَدَات والإنجَازَات والأحْلام والطمُوحَات, فلَوْلا رَغْبُتُنَا العَارِمَة فِي تَحْقِيْقِهَا لمَا حلُمْنَا وطمَحْنَا وأنجَزْنَا وأنجَبْنَا !هِيَ المَصْدَرُ وَرَاءَ كُلّ حَرَكَة وَنَفَس وشَهْقَة وخُطْوَة , فكُل تحرّكَاتنَا فِي هذَا العَالَم الضَخْم مِنْ أجْلِ مُفْرَدَات تَجْتَمِعُ فِي قَامُوسِ السَعَادَة .! وإنّ الله قَد وَهَبَنَا نِعْمَةً كَبِيْرَة هو , شَهْرُ رَمَضَان الذِي يَحْمِلُ فِي طيّاتِهِ سَعَادَةً فِي قُلُوبِ الأغْنِيَاءِ والفُقَرَاء .ولَو تَعمَّقْنَا فِي فَلْسَفَةِ السَعَادَة التِي تُصَاحِب شهر رَمَضَان نَسْتَنْتِج أنَّهُ بِطَاعَةِ الله تتَحقَّقُ السَعَادَة الفِعْلِيَّة , والتِي نَسْعَىَ إلَيْهَا مِن أوّلِ إدْرَاكٍ لَنَا فِي هَذِهِ الحيَاة وحتَّىَ آخِر رمق ] *
كتبته في 2008

- هل ختَمْتَ القُرآن فِي شهرِ رمضَان ؟ وهل تختِمُهُ كُلّ عام !
نعم , وهذا من فضْلِ الله عليّ .
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*