28-08-2010, 21:24
|
 | . | | بداياتي
: Nov 2009 الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0 | |
 تقليبٌ بائس . . }
اذكر اني ذات نسيآن اعدت بعث ذاكرتك ، ل/انفض غبار تفاصيل ، ما القيت لها ضوءاً
كان يوماً ضبابي ،حين مرت ذاكرتي بخزانتك بامسية صيف ..
اذكر انها كانت دوما فارغة سوى من ثيابي .. دوما كانت تحوي تفاصيل جسدي وحدي ..
تشي بمروري بك، بمدى تعلقي المقيت بظلالك، في حين انك لم تكن يوما هنآ
لم تكن سوى رجلٌ لا يتشارك خزانه ، وما ادركت يومها انها بذلك ما كانت لك ..
وان جدرانها ما حملت رائحتك، أو عرفت ملمس جلدك على ابوابها أوادراجها
ما كانت لها ذاكرة تخصك ، ما كنت سوى من يمرر الذواكر اليها لمن هم سواك
فكم عددهن ؟ كم عدد النساء اللواتي علقن بك وبها ؟
أو يلزمني ان اسأل كم عدد اللأتي مررن بك ، أو مررت بهن .. باحلامهن ، بشهواتهن ، بصدقهن أو كيدهن .. !!
ما هو عددك الممنوع من اي عملية حسابية !! وهل كانت صفقاتك معن رابحة ؟!
هل كانت لك مع كل منهن بداية مختلفه ؟! أم انك ممن يكرر بداياته بحماقه وغرور ..
هل حاولت احداهن استبقائك في محاوله يائسه لـ/الا تكون عدداً منسياً ؟
وهل اقترب قلبك يوماً من مفاهيم الانصهار ؟ هل احدثت بجليدك شرخاً بمقاس عود الثقاب ؟
هل كنت انت وهل كن هن ،؟ هل ضمآت وهل بكين ؟ هل ؟ قد اقتلعت الاخيرة مني صبراً صدأ قهراً
و لا اعلم لم بعد كل ذاك المرور ، انهك نفسي بهذا التقليب البآئس ؟
اتراني اعاقبني على ذنب غيرتي ؟ أم أوأكد لي أن ما من رجل تقي أمام إمرأه ؟
أو ربما لاجد لقلبي عذراً إن خلعني مغادراً .. بعد كل تلك النيرآن التي اضرمتها دون مبرر ..
فإن اي إمرأة تترك باب غرفتها موارباً ،هي انثى مثقوبة من الداخل تنتظر عودة ..
وما كنت كذلك يوما ، لذآ قررت خلع الابواب والنوافذ واغراق جسدي بجدار . .
دونت بتاريخ
23- آب – 2010م  |