شكر وامتنان كبير لإهدائك يا سارة أتدرين عندما قرأت ( مخيم الشاطئ ) استيقظ حنين كنت احاول أن أُلهيه بـ بعض الحكايا والذكريات . لعجوزاً تقطن بذلك الحي الذي فقدت به أمل بصرها تُدعى بـ عميمه هكذا أسميتها ، والجميع يتعجب لما هي دون العمات الأربع أناديها بـ عميمه ،لأنها كـ أمي ربتني ، حُرمت من الأطفال فـ ربت كل الاطفال .... قالت لي : علمت صغار الشاطئ ينادوبني بـ عميمه زي ما بتناديني . اشتقت لرائحتها اشتقت لنوم بـ حضنها الذي فقدته من عشر سنوات
اشتقت لرائحة الزيوت التي كنا ندهن بها شعرها وهي تردد ...
( شعري خفيف بلاش راسي تصير زي قرعة أبو عيسى )
مسكين ذاك العجوز قرعته كانت دوماً محط سخرية عميمه ....
ورب شهداء فلسطين ... حرفك عطاء لاينضب يا ساره ____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان