صَمْت , هَدِيل , سمَا , لو أنّني أمْلِكُ أكثَرَ من هذَا الحَرْف الهشّ .. !! ما دُمنا نسِيرُ فُرادَىَ لن تتحرّرَ قُدْسُنا ! .. وحتّى نجتَمِع ستكُونُ الحُريَّة . . وللقُدْسِ وَجَعٌ فِي قَلْبِ كُلّ مُسْلِمٍ ..
إنَّا نَبْكِيكِ يا فِلْسْطِينُ !
فِلَسْطِينُ تِلْكَ وهذِهِ دمائِي اليَدُ واللّهَبُ ,
إذا ما اعتَرَتْها دَمْعَةٌ فَمِن مُقلتينا تُسكبُ
وإن فاجَئتها طَالت تهاوىَ خافِقٌ متْعَبُ
فَفِي خَافِقَيْنا قَد جَرَىَ دمٌ مُستَيْقِظٌ خاصِبُ.
.
أهْدِيكُم هذِهِ القَصِيدَة , بإبْدَاعٍ بَحْرِينِي :
بِقَلَمِ الشَاعِر : حسين فخرُو .
وإنشَاد المُبْدِع البَحْرِينِيّ : حسين الأكْرَف .
للإستماع .