عرض مشاركة واحدة
  #10 (permalink)  
قديم 04-10-2010, 06:23
الصورة الرمزية مَلاذْ ،
مَلاذْ ، مَلاذْ ، غير متصل
و البعض يتلفه الغياب .
 
بداياتي : Jul 2010
الـ وطن : ...
المشاركات: 138
تقييم المستوى: 14
مَلاذْ ، will become famous soon enough
افتراضي رد: هل تعرف مائة شيء عن نفسك ؟











أحب كَثير أن اتخذَ مكاناً في قَلب مَن حَوليْ ، إن كان حَيزا ابيضا أو كانَ يمتلئ بِ العتمَه . شُعوري بأنني امثل ولو شَيئا بسيطا في قلب احدهِم يشعرني بِ نفسيْ .
أكره أكون حَولَ رفيقاتٍ ليسَ لديهم سِوى الحَديث عَن اخر صَيحات المَوضَه ، بتحَيز . أو كان حديثهم عن فتاةٍ ريفية مَضَت من أمامنا وهي تبتسِم . وَلكنْ روحُها مَيتَة . لِ فقر حالهَا .
أجيدُ اسلوبَ الاقناع الايجابي لمن حَولي ولكنني فاشلة في اقناع ذاتيْ ، أحب ذَاتي الايجابيه فقط . واكرهُ لحظات البُكاء الكثير التي الجأ فيها ل اي شَخصٍ أماميْ ، ايا كانْ ومن كانْ . مَريضَة جدا بِ الاشياء القديمَه ، التي كان لها تاثير في حياتي . لا ان ان هناك يوما يمر الا واسترجعُ كل مامضىَ مع ، أميْ . كثيرة الحديث عن والدي . وعن منزلنا الوحيد . الذي يَشكو البؤس . دون أحد .
لا اثق في علاقاتي النتيَّة بشكل جيد . الزمُ الصَمت دائما في مقابلاتيْ بهن ، وكَثيرة الابتسَام . لا احمل على عاتقي علاقة ب رجلٍ . في كل اشيائيْ ، فارغَه ه ه . منهنْ - معبأة ب ذكرياتِهم ، والحنين إليهِم .

لاتخلو حقيبتي من كتابٍ . أو اقصوصَه في هاتفي . اثناء سَفري . او مرافقتي ل احدٍ ما . اعلم ب انني ساقضي الوقت بلا ادنىَ عمل ، الجأ للقراءة . مليئة ب احلام مستغانميْ ونِزار . اُذنيْ موسيقيه . اتبعُ هَواها الى حدُود الشَام وَ فلسطين .

لستُ كاتبَة ، فقط قارئة جَيدة أميل احيانا الى الهُدوء المُملل ، لمن مَعي . يشعرُ الكثير ب الراحَة فالحَديث اليْ . هدوئي روحيْ ، وللحديث مَعي أكثر خُشوعٍ . وَسَكينة . لا احملُ في جَيبي ايامي اي صَديقةٍ تُذكرْ . فقط رفيقات لا يجمعني بهن سوى شاشةٍ سَوداءْ . وقلم وَ مكانٌ لا يُمَسْ .
اتفائل ب الرقم 4 . وكل الاشياء الفاتحَة ابيضا كان او رماديا .
من الصَعب جدا انْ احدد موعدا في الصَباح . اكره كثيرا ان اكون خارج منزلي في اوقات الصَباح .
من المستحيل جدا ان ابدء الحَديث مع ايَّاهن في اي مجالٍ من المجالات اكتفي بالتحديق فقط ، او ابتسمة بسيطة تعبر عن ، راحتيْ

افتقد ، ابي كثير وبعض الصديقات التي ابعدت بيننا المسافات والأمكنة ومشاريعُ الزواج ، الكاذبَه .
صَارمَه في قرارتي ، متأنيَّه بشَكل يفقدني احيانا الفرح ومن اشياءٍ اكون بحاجتها ، وابتهج من اجلها . اكره ان يقودني احداهن الى غفلةٍ او عثرة اكون فيها ، مُغفلة .
حالمَة جدا - واحلامي متكدسَة ك اوراقيْ في جامعتي حتى الانْ ، اصبع الغبارُ يملئ وجهها . لا أميلُ في حياتي الطبيعيه الى الأطفال ولكن هناك طِفلٌ سَلبني عقلي ، اشعر وكأنني حَملت به ، دون ان اشعر وقد كان مكانه بَيني ،
لا اتخذ قراراً ، يقودني الى خَساراتٍ تسبب ل امي ، حزنا او فقد . من السهل جدا ان اتحامل اي المٍ ، ينقصُ من عُمري الكثير ولكن لا انقصُ من نفسي امام اي احد كان .
لم ارسل رسالة جَميلة ، تحملُ نصاً ابيضا ، يدعي الى التفاؤل ، منذُ أشهرْ .
احبُ رفيقاتي الاتي جمعني بهن القدر ، على محملِ الصُدف . في عالم النت بحجم لطافتهِم مَعيْ ، بحجمُ حزني الذي كنتُ انثره فوقَ ارضهم ويبتسمُون ليْ ، بحجم وفاءي اليَّ ،



نَفسيْ ،
يامَجنُونه ل أول مرةٍ في حَياتي أحكينيْ ، لنفسيْ



____________________________________



كما ينبت العشب بين مفاصل صَخرةٍ ،
http://www.facebook.com/profile.php?id=100001101805010


رد مع اقتباس