اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطُهر نَفْسِي , مَلِكَةٌ بإحسَاسِهَا , عمِيقَةٌ فِي وَصْفِ اختِلاجِهَا , أنِيقَةٌ فِي صفِّ حُرُوفِهَا , هِيَ من تَخْلُقُ الفَرَحَ بِرَغْمِ أنفِ الحُزْنِ .. وتقِفُ فِي وَجْهِ الأيَّامِ مُكابِرَةً , تتدثَّرُ نصُوصُها بِحسٍّ مُرهَف لتغفُو على سحابَةٍ فِي سمَاءٍ ثامِنَة .... الحَنِينُ شَهِيٌّ بينَ أحرُفِهَا .. و وحْدَهُ الحَنِينُ قَادِرٌ على أن يجعَلَ كُلّ قاماتِ الأبجَدِيَّة تنْحَنِي لهُ إجلالاً .. وكثِيرا ما وجَدْتُ أبجَدِية نَفْسِي تنحَنِي للحنِينِ , وتنحَنِي أبجَدِيَّاتُنا لأبجَدِيّتها الّتِي تَصِفُ كثِيراً من اختِلاجاتٍ لرُبمَا يصْعُبُ على الفَرْدِ وصْفها بِذَاتِ جمال حرفِها وحِسِّه! .. هِيَ فُرصَة لأحررني من الحُمَىَ .. والخذلان وأشيَاءَ كثِيرَة .. لأبتَهِجَ بِيَوْمِ كهذَا .. وأقتلِعَ حُزناً نبَتَ فِي أروِقَةِ الجسَد .. وأشارِكَ " نفْسِي " .. يَوْمَها ..! - الأهم ثم الأهم ثم الأهم .. أحب خفّة ظلّك .. ورُوحك المرحة .. وسعة صدرِك .. وجرأتك .. وكل عام وانتِ لونٌ مُتفرّد من الإبداع ..

نبضي يخذلني !
[ معقوله هذه انا ؟ ] قلبي يقول و شفاي تخذلني أن أطبع قبلة تصلك !
و لكن أحسبها من النوارس التي تصل حيثُ لا نَصل !
كل عام و قوس الوَصل يُظللنا