. " كُلّ شيءٍ يا أمِّي فِيَّ مُدْمَىَ , هَل تَرَيْنَ الوَجَعَ نابِتٌ فِي صَدْرِي ؟ هَل تَرَيْنَ الدَهْر كَيْفَ يتفنَّنُ بِوَخْزِي ! وأنا ها هُنا أقِفُ بِصُمُودٍ فِي وَجْهِ عُبابِ الحيَاة , لَسْتُ أدْرِي أيستمِرُّ هذا الشمُوخُ فِي وَجْهِ الرِيح ؟! سيستمِرّ أليسَ كذلِك .. ألستُ صنِيعَ يديكِ !
ماذا بَعْدَ خِذْلانِ دهري و صَحْبِي والوَطَن ؟
أتَسْمَعِينَ بُكائِي ؟ وصَوْت الحَنِين ؟
أيا أمُّاه أوجَعَنِي الزَمَن ! .. غَدْرٌ نِفاقٌ و مِحَن !
.
وَجْهُكِ نُورٌ فِي عُتمَةِ هذِهِ الحيَاة ,
أستَقِي منهُ الصَبْرَ .. وأتزوَّدُ مِنْهُ بِالإيمَان ..
لِيحفظكِ لِيَ الله فمَن لِي سِواكِ إن غابَ وجْهُكِ غابَ الضِيَاء ! "
20 / 10 / 2010
فجْرُ الأربعاء
.