 رد: وَصــــيّتي !*
أنا لا اتعوض ..!
خسارتي هي أكبر خساره ستندم عليها .. !
كثيراً توسلتني أن ارحل عنك ...
أردت أن تتذوق الحياة بغيابي عنك ..!
أردت أن تزرع الورود بطريق عودتي لك ..!
لكني قُلت لك ولم تفهم .. !
أنا لن اغيب عنك ، ولن اخذل مواعيدنا ...
ولكن ..
إن تعاظم خذلانك لي سـ اختفي من حياتك فجائه ..؟
لن تراني أترقب حضورك ، ولا بكل إلتفاته لك ستلمح عيناي تراقبك ..!
لن يلح عليك جرس هاتفك كل صباح لتستيقظ ، ولا حتى ستنفذ بطارية هاتفك كل ليلة
وأنا اسرد عليك ، كم أحبك ..؟ وكم أهواك ..؟ وكم أكره غيابك ..؟
لن تذبل عيناي بعد اليوم وأنا اسهر وحيده اترقب ساعة استيقاظك ...!
ولا حتى ستذبل الورود بيدي وأنا انتظرك لـ امدها لك ..!
إذاً ،
تذوق الحياة بدوني الآن ..!
ولا أريدك أن تعود وتخبرني كم هي بشعه موجعه ..!؟
عيشها كما أردت ..
وخذ وصيتي لك /
في كل صباح تشرق الشمس وتلتقط هاتفك بعجاله تبحث عن اتصالاً لي ..
ابتسم بألم ، حين يصرخ صوتاً بداخلك ، كم أنا غبي ..؟
في كل مساءً لاتصلك فيه مني رسالة اتمنى لك فيها مساء سعيد ..
ابتسم بألم ، حين يصرخ صوتاً بداخلك ، كم أفتقدها ..؟
في كل مره تقطع بها الطريق ولا ترافقك دعواتي بـ ياربي احرس ضي عيني ..
ابتسم بألم ، حين يصرخ صوتاً بداخلك ، كم كنت اعمى ..؟
في كل مرة تصرخ زوجتك بوجهك حين تتدلل وتظن أنها ستحتضنك كما كنت أفعل ..
ابتسم بألم ، حين يصرخ صوتاً بداخلك ، كم الحياة بائسه .. بائسه ..؟
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |