هدِيل | أشْرِعِي ذِراعَيْكِ لعِناقِ الأحْرُفِ .. هِيَ تُسْرِعُ خُطاها لِلُقيَاكُمُ الآن ..
ونَّة | القَادِمُ ؟! .. بَعْدَ حِين ؟! لا أظُنّ جمَالَهُ بِقَدْرِ جمالِ الخُطَىَ إلَيْه ! .. وأجمَلُ ما في الخُطَىَ أنّها محفُوفَة بأمنيّاتِ الأحبّة وأجمَلُ ما في عُنُقِ الحُلم أنّهُ يلتَفّ قلائِدَ دعواتِهِم وآمالِهِم وثقتهُم ! .. ولولا ذلِك لما كان للأحلامِ معنَىَ ولكُسِرَ عُنُقُ الحُلم مُنذُ زمَنٍ ماضِي .. يا جمَالَ الحُلمِ | أنتُم .
صقر | أراكَ في كُلّ حديث عنِ الحُلم ..