راجعين ياهوى .
حبيّتْ . بس لا أحد يفرح لي ! مات الحُب بسسسسسرعه ! يمكِن لأنّوا كان وقتي - يمكن احتياجْ - يمكن ما قدّروهْ . بس أحسن شي صرت أحبّه فيني - إنّي أحبْ بـ ريموت كنترولْ ! وقت ما أبغى أبطّل أبطِّلْ ممممم , ماكنت أبغى أبطّل ! كنت أبغى أوصل للسَما بس أولّ مطبْ ما يبشّر بخير ! يعني مافي شي يحوج إنّي أتجاوزه و أكمّل بحماسة العشّاق مالقلوب المحبّين أمآن , و قلوبهم حبّتني بس مو زي ما أستاهل سمَا : أنا صح ؟ مو ؟ صحّ لأنّي ما تأزّمت من نفسي عشان حسيّتها ذبِلت تجاههُم , و رفضت زيّ كل مره - فكلّ خذلان - تسامِح من قلبها وتنسى ؟ صحّ لأنّي سامحت , بس ما أجبرتني أتشافى و أرجع بنفس الروح و نفس الانتعاش | و نفس الحُب أحسّ إنّوا التشوّه الل صار ف جنين غلاوتهم لطيف جداً , وحبّيته أكثر من الجنين نفسه . لأنّوا خلاّني أصحى لي و أفهم إنّ أنا أنا أنا , بعدين هُمْ . ما راح أعتذر عن موت الحُب . أو عن موت أكثره ! ما راح أندَم و لو إنّ بعيد عن الحُب | فقدهُم صعب و صعب جداً يمكن لأنّي أدمنتهم قرآب و بجنب أنفاسي مممم , أحسّ إنّي لمّا سامحتهم استوعبت إنّوا أنا ما حبيّتهم بقوّه ! أو أنا أعتبرهُم أصدقاء أكثر من كونهم قُوت و رغيف لـ قلبيْ ! أحسّ إنّهم حبايبي بس بطريقه جديدَه غريبه معاقهْ , تشبَه إنّي أمسَك يدينهم بس ما أحسّ بها دافيَه , لكنّي أدمنت برودتها ! فاهمتني سما ؟
فآهمه يا هديل فاهمه تدرين صح نحبهم بس نردد بالاخير مافي شي يستاهل وكمان مافي شي كامل 100%
ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها