 الترحال!
أعاني فرط رحيلي الذي يصب بغزارة!
أعاني..
لقاء لايدوم!
رحيل دوماً يستأنف!
وقرب,يعتصر روحه بعد!
وخيارين!
كلاهما موجع..
أعاني ربما تمزقي بالمسافات!
وأنتزاعي حين غفلة من قرب,لقرب آخر!
والمروادة بين حنينين!
وشوقين!
ولهفتين!
وقلب يتشظى دائماً مرتين!.
أنثى تشق بعصا الترحال,أنهار الوجع!
تبحر في كل حين بشوق ما أطفئ سراجه حتى ذات لقاء!
أنثى الترحال أنا!
بكل الطرق أرغم على المضي دون إستدارة حتى لوداع
وداع لايمنحنا سوى فرط جزع!
وتشبث ببقاء لايكون!
بجلد ظالم!
الملم كل مرة حقائبي..
أتدثر الجهل ببعدي..
وأظنني حتى وأنا أختفي خلف باب,سأطل من الباب الآخر!
وبعيني أسدل على غصتي جفون الخيبة من ترحال لايعتقني!
أمضي,وأنا أتناثر على أعتاب ذكرياتهم..
أتلاشى في خضم صبرنا جميعاً
الذي عند بداية الغروب..
يصرخ قسماً ماحدثت!
ولاشيء سوى المضي,ثم العودة,ثم المضي ,ثم العودة..
ومعادلة لاتنتهي!
وإحتمال ينضب!
وقلب,لايعرف إلى متى سيشرع أبوابه,لأناس يلجونه بحب ويعبرهم!!
ربما ذات مساء..
ينطفئ فيه النبض..
يغادرني رحيلي..
لأنه لن ينكشف عن حنايا روحي,وأنا ككل الأطفال
أكره أن أفرط في أشيائي..
أفراحي!
لعبي الصغيرة..
وضحكاتي...
وحكايتي مع كل الذين غنيت بهم,وأمتلؤا بي! ____________________________________
مالذي ضاع منا وما زال فينا؟
مالذي فرقتنا مسافاته..
ويوحد مابيننا
أدونيس. |