كان يا ماحب في هذا الزمان
كان عاشق
كان يستنشق صباحه من يديها
كان وآحد من حبايبها الكثار
كان ثار
وكان صوته شمس ثوَّار وبنآدق
كان صدره حفرة اشواق وخنادق
كانوا العشاق في عينه غٌزاه
وكان لون الليل أحمر
لو مايشبه عزاه
كان جداً مستميت
قل مُمُيت !
يدري إن العشق هذا مو حيآة .. إن ظلَّلوا
يدري إن العشق هذا هو دليل .. إن ضلَّوا
كانت أول بنت تكتب ( له ) أحبك !
وكانت أول بنت تكتب ( هل ) أحبك ؟
رغم هذا كانت لغيره تحب !
وكانت لغيرغيره كم تحب !
ضيعتهم
بس ماظني يضيع !
لـ أنه أصدق شخص فيهم
شخص من قلبه عشق
ولاتردد عن كتابة شعر فيها
كان يكتب شعر .. " يعني لك عليه "
بس يكتب
بس يكتب
الأهم إنه كَتَب !
والاهم إنه لعشقه ماتوانى أو كذب
يمكن إنَّه مالقى نفسه فْسِوَاها
المهم إنه يحارب عن حبيبة
صار يسهر ..!
صار يقهر .. / .. هالشموع وينهر
كل صوت يمر اسم البنت عبره
حتى صوته
حتى في باله وموته !
كان في عشقه " مثالي "
حتى لو ينسى ذكرها
حتى لو تقسى سهرها
كان عاطل .. إلا عن قولة { أحبك !
والله يستاهل تحبه
للأسف ماحبَّته
وابتدا هالحزن ياكل من جبينه
ذكرياته !
امنياته
كل شي فيه ماته !
كانت الاوراقاكثر من حنينه
كلها مكتوب فيها
" أيه احبك "
والعبارة ذي إجابه للسؤال
كان يكتب هو سؤال ويسأله
كان ينظر هالصدى ماجاوبه
قال يكتب هالجواب اللي توارى به صدى
بعدها ماعاد يعرف هالصباح !
وان سألته .. عن صباحه قال أول هالنهار !!
قال : هِي أول صباحي
هي نهار الغيم أو غيمة نهاري !
بعدها ماعاد يعرف وش ضماه ؟
صار حتَى لا عطش مايدري ؟
صار حتى لا بكى مايدري ؟
يمكن انه " لاعطش " يبكيها !
يمكن انه " لابكى " يعطشها ؟
حتضى نومه صار أثقل !!!
صار حتى لاصحى من نومه
يفتح اليسرى ويترك
يمنى عينه في حلومه
حتى فـ احلامه تيآمن
حتى ف يحزنه " مثالي "
كان عاطل إلا عن قولة : { أحبك ’
والله يستاهل " تحبه "
للأسف ماحبته !!!
كان يشرب هالحزن عـ الريق
يفتح الشباك لا منَّه بكى
كان عبرة لكل عاشق مايفيق
كان يسعى في إماطة هالحزن عن غيره
كان صوته " يالله شوفوني وخافوا "
" أنا حي الأمثلة "
وارجعوا لـ أول مماتي
كان مايحب في هذا الزمان
كان عاشق
كان يستنشق صباحه من يديها
كان واحد من حبايبها الكثار
كان ثار
وكان صوته شمس ثوَّار وبنادق
كان صدره حفرة أشواق وخنادق
كانوا العشاق في عينه غُزاه
كان جداً مستميت
قل مُمُيت .. وعيش !
قل مُمُيت .. وعيش !