حتّى أنا وحشت نفسي ريّون ,
زمانْ عنّي و الله
زمان ما جلست معي و سولفت لي عن الغيَاب و الغِيّاب .
زمان ما قلت للحنين حكاية .
و زمان ما تربّعت ع سريري و تأمّلت الأشيآ حولي و عطيت كل شي نصيبه .
الل يحتاج بُكا أبكِيه , و الل يبيني أضحك ضحكت له ,
و اللي يفرد عضلات وجعه أتأوّه منه !
و الل يحتاج إنّي أمشي و ما ألتفت له , أتعدّاه !
زمان ما رتّبت هالمشاعر و فنّدتها حسب احتياجها و أولويّتها و وَقع سخافتها أحيان .
زماااان , ما قلت لملامحي : شلوننا اليوم ؟
زمان ما ذكّرتني إن مابَه شي يستاهل .
و من زمااان عن الليل بَ حضُن فكره أو خاطره أو ... صديقة !!
زماااان عن سوالفي معي بصوت عالي !
عن رفعة شعري بالقلم و كوب القهوة الل فيه عصير , و كاس العصير الل أملاها قهوة .
عن سَطح البيت بدون لمبات , و حصيرة سارقتها من غرفة الشغالة !
زماااان عن حكاوي الشوق بـ أذني .
زمااان ما قلت لي : يوووه شقد مشتاقة لفلان !
و يوووه شقد فلانه ما تستاهل هالشوق اللي لَعب بي .
زمان ما حكيت لأحَد حكاية قبل النوم ,
كل ما يطلبني أحَد أتعذّر و أهدهد مشاغلي كذبْ .
وحشتني هديل يا ريّون , حتّى أنا وحشتني كثير و ربّي




- أنا بخير جداً , أحسّ إني أعمق شيْ بالحياة و كلْ الل حولي و يحرّض حُزني
أو بهجتي سطحي و تافه
يعني شكلي أُصِبت بـ داء العظمة من زود اليأس
بشّري عنك ؟ شلونك ؟

[ ]