12-01-2011, 09:50
|
 | لُغة السَماء | | بداياتي
: Jan 2011 الـ وطن : جِـدِّة
المشاركات: 21
تقييم المستوى: 0 | |
 رد: - الزوَاج عن , كُره !
/
طَآلما انتابني شعور غَريب يَفتقر إِلى اللآواقعية ، وَ هو أَني سـَ أكن يوماً خياراً بائساً مُكرهاً لـِ فَتاةٍ مَسكينة رَسمت مَعالِم سَعادتها مَع رجلٍ آخر أَحبته بـِ كل عنفوآن وَ مصدآقية غَير أَنّ القدر - عَفواً أَقصد العادات الجائرة - عَبثت بـِ خيطِ فرحتها وَ أنسِ أحلامها. تأتِي وَآقعيتي الصآرمة بـِ إجابة غير قابلة لـِ الجدل ، وَ هِي أنّ الفتآة لَيس لها حَقُ الإختيآرِ ما دآمت السمآوآت وَ الأرض ، وَ لكَنّ تَعطشي لـِ مُخآلفة الحَقآئِق الوآقعية فِي كلٍ أمرٍ وَ زمان قَآدنِي إِلى بَعثرة رفوفِ المكتبآت بَحثاً عَن قِصة طَويلة مِن بطولة المرأة وَ مِن إنتآج الإسلآم. الجدير بـِ الذكر أَن الرآوي هنآ يَختلف مِن مكانٍ لـِ مكآن وَ كذآ الإجتهادات البَحثية تأتي مُغايرة. فـَ أيُّ الطرقِ أسلم وَ أيُّ الأتباع نَكن ؟ ، بـِ كلِ إختصآر يـَ سآدة وَ يـَ كرآم ، نَحنُ بـِ تقآليدنآ القآسية وَ بـِ عآدآتنآ الكآذبة كَبلنآ المرأة وَ قَيدنآ حقوقها بـِ أقفآل الوهم وَ الجهل. أُمي تَزوجت فِي سنِ الثآنية عشرة مِن غيرِ أن يُؤخذ رأيهآ مِن غيرِ أن تُسأل عَن أحلامها مِن غيرِ أن تُسمع إجآبتهآ ، وَ كذآ هِي الأمور شَآئكة مُستعصية عَلى الفتآة الحآلمة...
،
دعونا نَتفق جَميعاً الآن عَلى أن المرأة لها حَقُ الإختيآر فِي كلِ زمانٍ وَ مكان ، وَ لها حَقُ التقدم أيضاً إِن رأت فِي ما رأته مِن رجُلها الإلتزام الديني الأخلاقِي وَ الطيب المتأصلُ فيه. فـَ قليلٌ مِن أبآءٍ مُخلصين أتقياء اشتروآ سعآدة أبنائهم بـِ التقدم عنهم - وهذا ليس عيباً - لـِ الرجآلِ وَ النسآء على حدٍ سواء. مَهما يَكن ، أود أن أنتقل لـِ محور آخر ، وَ هو مُجرد إعتقآد ( المرأة قَادرة عَلى العطاء غير ممنون مَتى مآ وجدت رجلاً يُقدرها حَقّ قدرها ، وَ حَتى إن كان مدرجاً ضمنِ خياراتها رجلاً تَكرهه )
،
وَ رُبما يأتِي هنا سؤآل لـِ التناقض ... كَيف تكره المرأة رجلأ يُقدرها .. / يَحترمها .. يحبها .. ؟ هل لأنه فَقط أتى عَلى غير مَآ اشتهى قَلبهآ مِن حبٍ وَ أحلام ؟!
::  |