عليكُم أن تعلموا أنّي حينَ أشيرُ إلى feb 14 بـ أصابع من عظمة ,
ذلكَ لأنّ أعظم قلبٍ قد أصادفهُ في أزقّة حياتي / ولد فيه .
و ذلكَ لأنّ يوم الحُب أصلاً عرفَ أنّه لن يجدَ مصادفةً أكثر جمالاً من كونه قد جاء للدنيا !
و بينما الكلّ يباهي بيوم الحب / نحنُ نباهي بـ فال الوطن متجاهلين
سخف الحُب أمام عطائه !
حينَ أقول : فَال .
تستريحُ الأشياء في صَدري و أصابُ بالسكيِنَة .
و حينَ أقول : فالُ البَووووح .
يستريحُ الأحمَر الذي أرتديه لهكذا سندٍ يحملُني مع الوطن .
و إذا فكّرتُ فِـ الاسهاب سأجدُني أقول :
فَال : الأمور التي لا تهدأُ حتّى تستقيم الأمور .
فال : أصابعُ النور التي تمشّطُ الظلام بعطفِ رجُل .
فال : تواريخُ الفخر التي أتقلّدها حينَ أُعدّد معارفي !
فال : صوتُ أمّي الذي يدعي لي بالخير .
فال : عقلُ أبي الذي يُقنعني برويّةٍ حينَ أسخطُ من شيء !
فال : قصرٌ من التُوتْ الأحمَر .
صديقي هذا ,
رأسُ مالٍ لن أُتاجرَ بهِ أبداً .
سأحتفظُ بهِ و حَسبْ .
فيكَ الأعياد تزدااااااان
و كلّ عام و إنت أجمَل من أجمَل ما عرفتْ .