لا يُحزنُني شَيء هذا المَساء الا النهايات التي خالفت كل تَوقعاتنا . النهايات المستعجلة التي تأتي دون اي سابق إنذار . النهايات التي ترسم لنا دربً لحياة جديده بخططٍ مؤقته . النهايات التي تجعلنا نتظاهر بأننا على ما يرام فقط لنقول لأصدقائنا في بدايه كل كلام بأننا بخير فلا تقلقوا ويصيبكم علينا الذعر . النهاياتُ موجعة حتى وإن كنا نحن من يريدها . النهايات تكسرُ شيئاً ما كان صَلباً فينا . النهاياتُ عُطلٌ في الذاكرة . ونزفُ حاد في السعاده قد يؤدي بها الى الموت الحتمي . النهايات صديقة العُزلة والحُزن والخوف . النهايات أيدينا التي سترسم الحاجة على ملامح الدمع المتساقط على وجوهنا . النهايات لعنة البداية ونقيضها . النهاياتُ هي الفجيعةُ الكبرى وبابٌ من أبوابِ المَوت .... !