25-04-2011, 20:36
|
 | وعد الشيمي | | بداياتي
: Jun 2008 الـ وطن : بـ منصف الطريق
المشاركات: 74
تقييم المستوى: 16 | |
 رد: [ (ملامح غيرتها تقاسيم الحياة ) ]
حيث لا شي رحلت نعم رحلت تركت خلفي الكثير لما البقاء ولما العناء عجباً لم يسمح لي بالمغادرة تم إغلاق جميع الأبواب!! تم الحصار!! من جميع الإتجاهات لكن لما !! منعت من الرحيل (لما) بدأت أشعر بالجنون والضياع فقدت ذاتي على أرصفة النسيان [ثرثره] معلقه محفورة بذاكرتي تسأولات تراودني كيف / لماذا / لما / أين / متى نظرت ( بالمرآه لذاتي ) لي المره الأولى أجهل تماماً من هي تلك التي تقف خلف المرآه هل هي أنا !! أم ماذا؟ عندما نظرت لتلك التي تقف خلف المرآه رأيت تقاسيم الوجه أكثر دقه عما قبل !! مستعمره /مسكونه / فارغه / عاريه الذكريات مشرده / تائهه / لاجئه / التقاسيم والتعرجات ظهرت أحتاج لقوة خارجه عن الإراده لـ مسح || أوجاعي || برميها بسلة النسيان ياترى ماذا يخبئ القدر لنا !! حيث الهدوء والضياع بلحظات الجنون أجد نفسي بـ منصف الطريق مغتصبه بالأوجاع مكبلة بقاع الجحيم مستعمره موثوقه بقيود وسلاسل من حديد موشومه بالوجع والاهات مكسوه بالآنين والحنين أتعلم يـ أنت أنا شبه أنثى ولستُ أنثى نعم لستُ أنثى فكيف أكون وأنا لا أعلم من أ كون !! هل لي بسؤالك ؟ لما لا أراك سوى بـ الذكريات /الأحلام/ الظلام كيف لي النور أن يكون والمكان مهجور ومسكون ملغم بالأوجاع والأهات والذكريات المدفونه و بيوت العناكب المرصعه بالجدران هل تريدني حطام أم سراب لم يكتب لنا القدربـ اللقاء أتعلم لماذا ؟ أنت وأنا ولدنا من رحم الأوجاع لكل منا له أوجاع وآهات وانين وموجات غضب وحزن وإندفاع ولحظات جنون هل تعلم عندما أخبرتني بـ أني لست الحلم الذي يراودك ولستُ بقائمة أحلامك وبـ اني بسله مهملاتك وقتها أدركت باني فعلاً لستُ أنثى تمتمت بـ إسمك مرارا وتكرار وأحببتك وأحببت عالمي الذي لم يذق طعم الهنا بيوم..  |