عرض مشاركة واحدة
  #1 (permalink)  
قديم 07-05-2011, 06:45
الصورة الرمزية آخر
آخر آخر غير متصل
ودنى من هاويةٍ وتدلّى !
 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : الكويت
المشاركات: 52
تقييم المستوى: 17
آخر is on a distinguished road
افتراضي ... قِيَاثِيرُ وَجْدِي ! ...||





أنْتِ مَا ؟
مُذْ وَجَدْتُكِ مَسَّدَ ذَاكَ الْجَحِيْمُ الْهَطُولُ رَبِِيْعِي
وَيَا للجَحِيْمِ إذَا زَرْكَشَ الْقَلْبَ بـ الْصَاليِاتِ الْوَرِيْقةْ
وأستَوى الْفَجْرُ مُتَّزِناً شَاهِراً وجْهَهُ الْمِخْمَليّ بـِ نَافِذَتِي المُسْتَفِيْقَةْ
وَجَدْتُكِ
فـَ انْفَجَرَتْ بـِ دِمَاءِ اللُحُونِ
قِيَاثِيرُ وَجْدِي !
فـ أنْخَرقتْ فِيْ زُجَاجِ الْمَسَاءِ الْمُمَرَّدِ
يَابرْقَها هَلْ لمَعْتَ إذْ التَمَعتْ بـ الْشُجُونِ بُروقُهْ ؟



أنْتِ أوْقَفِتِنِي فِي هَيُولى
تَصَفَّدتُ فِي وَهْمِهَا
لا الْسَوَاحِلُ مِلئ ُ عُيُونِي
وَلا طُرُقُ الْشَفَقِ الْحَارِقَةْ
وصَعَدْتِ إلى مَلَكُوْتٍ مِنَ الْغَيْبِ فِي خَاطِرِي
لَمْ أُكِاشِفْهُ بِـ اللَحْظَةِ الْمَارِقَةْ
بِنَاسوتِ هَذِهِ الْحَياةِ تَسَمَّرْتُ حَدَّ الْنُخِاعِ
الْنَوَامِيْسُ ألْقَتْ بـ أَغْلَالِها فَوقَ صَدْرِي
وَلكنَّها سَرَّبَتْ فُرْصَةً
مِنْ قَوَارِيْرِهَا ، شَائقِةْ
تَجلَّي بـِ حَلقَة ِ وَجْدِي
فـ إنِّي أَرْقُصُ ، أَرْقُصُ ، أَرْقُصُ
وَاللَهَبُ الْقُدُسيُّ بـِ جِانِبِ قَلْبي أَحْطَابُه عَابِقَةْ
فَقَطْ
كِلْمةٌ وَتُفَتِّحُ أفْوَاهَهَا بـِ الغِيُوبِ سَمائِي
أُ
حِ
بُّ
كَ
إنِّي أَسْمَعُها بَيْنَ أَنْهَارَ حِسِّكِ
تَنْداحُ ، تَنْداحُ
بـِ الْمَوجِ حَتَّى يُصَفِّقَ مِنْهَا فُؤَادِي
فـ لَمْ تَتَنَعَمُ فِيْ رِقِّ جَنْبَيْكِ فَضْفَاضَةً صَاعِقةْ
وِيْكِ !
بُوحِي فَـ عَيْنَاي َ ذَاتَ بُرُوجٍ
تَرَقْرَقُ مِنْ مُزنِها بَارِقََةْ
هُنَا أتْلَعَتْ عُنْقَهَا الْنَّارُ
فِيْ شَفَتيَّ تُقَهْقِهُ :
أنْتِ رَبِيْعٌ أَمَيْسُ إذَا مَا ذَرَا شَارِقُةْ
وَلَكِنَّنِي رَافِلٌ بـِ الْخَرِيْفِ
وَأُبْلِغْتُ مِنْ سُدَّتِي
كَمْ : بَعيْدٌ عَلَيْكَ
مَدَاها وَمَرْمَاهَا صعْبٌ تَصَبَّرْ




____________________________________




قلوبنا عصافير صغيرة، لا تدركُ ما الطيران حتّى ينتفوا ريشها !
  • مُحَمَّدْ مَطَرْ.


رد مع اقتباس