عرض مشاركة واحدة
  #2 (permalink)  
قديم 17-06-2011, 14:15
الصورة الرمزية سَما .
سَما . سَما . غير متصل

راجعين ياهوى .

 
بداياتي : Jan 2008
الـ وطن : صندوق موسيقى .
المشاركات: 3,117
تقييم المستوى: 20
سَما . will become famous soon enough
Lightbulb المسرحيةُ الأولى .

رجل أربعيني قام بإستدراج 12طفلة و الإعتداء عليهن , أعمارهن بين ال 6 الى 10 سنوات .





إلى متى و الإنسانية في نزول ؟!! ,








أمي أين لُعبيّ ؟ لماذا فقدت روحها ؟

لا روحَ في جسدي يا أمي , خائفة والرُعب يسكن حتى أحلامي .
وجه مُغتصبي يعشش في خيالي .. وجههُ لعنةُ من يا أمي ؟! . من سلطهُ عليّ ؟!
من حرض خطواتهُ و وجهَها نحويَ ,
يا أمي بتلك الحديقةِ التي اعتدتِ أن تصحبيني اليها.. تركتني !!
أخذكِ الكلام مع صديقاتك و غفلتي عني .
تركتني يا أمي .. و حينها أتى بلعبةٍ وحلوى ليغويني ..
يعرف يا أمي نقاط ضعف طفولتي ..
مسح على شعري بحنانٍ غريب ..
ابتسم لي ابتسامة محببة ..
أنتِ يا أمي لم تُخفيني من الغرباء .. لم تحذريني منهم !!
كنتِ تسمحين لي بتبادل الأحاديثِ معهم .. ما كنتِ تسأليني حينما أطلُ عليك بحلوى: من أين لكِ هذا ؟ .
ليتكِ نبهتني يا أمي .. ليتكِ لقنتي درسًا منذ أول حلوة آتي بها إليكِ من غريب !!
ليتك علمتني الصراخ .. ليتكِ حصنتي طفولتي منهم ..
ليتك أهتممتِ بي مثل أهتمامكِ بفستاني و تسريح شعري ..
ليتكِ ليتكِ ليتكِ يا أمي ..
أخذتُ اللعبةُ والحلوى وصدقتهُ .
صدقتُ أنه سيصحبني الى عالمٍ فيه من الألعاب ما كنتُ أحلم به في منامي ويقظتي
و ذهبتُ معه يا أمي ..
أركبني عربته ..
و أنا أضم لعبتي, وعيناي تبسمان,
و في قلبي خوف طفيف تناسيته عندما تذكرتُ المدينة العجيبة التي سيصحبني اليها .
مكانٌ مظلم يا أمي ..
جرني من يدي و أخرجني الى بيتٍ مهجور ..
و أنا اصرخ و لا جدوى لصراخي ..
أبكي فيزيدني قسوة !!
أتوسلهُ فلا تجدي توسلاتي
نُزعت من قلبه الانسانيه و الرحمة ...
قتلني يااااا أمي ..
قتلني قتلني بدمٍ بارد !

ولم يكتفي بقتلي بل عربد بجسدي, و رماني قرب مكبّ النّفايات الكبير .
و أنا أبكي أريد أممممي .. وأنتِ ما زلتي تتبادلين النميمة مع صديقاتكِ .
_ربما و أنا اصرخ نبّهكِ قلبكِ أن ابنتكِ في خطر!!
و لكن بعد ماذا يا أمي ؟!!
بعد أن سلبني ذلك الذئبُ البشري حياتي !!
بعد أن قتل روحي بسكين باردةٍ !!

أمي أنا ضحية أنا اتألم و خائفة جداً ..
من قتلني يا أمي !
ومن سيقتلُ بعدي ! ...
أُمي خذي بيدي صوب الجنّة ف أنا طفلة يسكنها الخوف و روحي سئمِت الحياة ..... !







فلنَبدأ الحوار بصوتِ الإنسان الصارخ في دواخلنا
____________________________________

ربِّ أخرجني من هذه القرية الظالم أهلها
رد مع اقتباس