تقول ونة خفوق :
هَوَ : لم يكن عادياً أبداً ... فَ سكن الحرف التاسِع والعشرون من أبجديـ ه صامت منذُ ذاك الحين ..
مازِلتُ أحاوِل إستِنطاقَها لعلي يوماً ما أجد ما يليق بِـ ه وقلبـ ه لنسرد تفاصيل الحكايـ ه كاملـ ه ،
الحكاية عنه لا تُسرد و لا حتى تُرسم ..
الحكايات المُلتصقة بهِ تبقى وحدها في الظل .. متقوقعة داخل الأضلاع
ينبض بها الجسد بِ أكمله و لا ينطق بها اللسانْ .. !
وحدها الأصابع المُذابة كَ الشمع تجاهد الوقتْ .. لتكتبْ سطر مُتهالك من هذه الحكاية
سطر مُصاب بِ البؤس ..
البؤس : يحاول إيهامي بأن أبجديتي بحالة جيدة .. في حين أن ثوبها الرثّ يخبرني بعكس ذلك ..
أنا مُستاءة مني
أنا مُستاءة منه
أنا مُستاءة وحسب ..