07-07-2011, 01:11
|
 | . | | بداياتي
: Nov 2009 الـ وطن : +! space of feeling +!
المشاركات: 69
تقييم المستوى: 0 | |
 رد: [ دًِفـًٍَُِــئًٍِ]! اَِّلًٍَِـشَِتـًٍِاءًٍَِ )
ليس هناك من مفترق طرق ، كما وان ارصفة العمر اصابها الملل جراء تلك الانتهاكات المتكرره بحق واقعي الصامت ،
فـّّّّّّّ كل ما اشعر به يصيبني بالغثيآن ، يركلني إلى حافة الهجرآن ، يتعاطى معي كقطعة مركونه لم يلتفت اليهآ أحد ، وكلمآ حاولت النهوض
أمتدت يداً مجهولة قابضةً آخر انفاسي اليآئسة ، لتحيلهآ دخاناً اسـود كوضعٍ اخرق لمآ يدور في ظلمآت الروح ..
لذآ الجـأ إلى النكـرآن , التقطه كآخر خيوط النجآة ، امد به جسراً معلقاً فالهواء ، و أمارس اخطر انواع اللهو بذآكرتي ،
فارمي بهآ خلف الآن بآميـآل ، و اراهن علناً أني انثى بلا ذآكرة ، بلا تفاصيل ، تفتقر كل أحد .
حتى أن الحنين صار مهذباً جداً معي ، فقد قلت زياراته حد العدم ، و تعاكست طرقاتنا كاشياء مجهولة بادرها الغياب بكآس
فتجرعت على اثر الرغبة كأسين و مضت لا تنوي لقاء .
مؤخراً بتٌ احدق في انحناءات ( المُضي ) ويتبادر إلى مخيلتي طريقآن احدهمآ تكثر تعرجاته ، عثراته ، وتقل سويعاته إن شئنآ عـودة
فيمآ الآخر يقل به كل شي ويكثر على رنينه ذآت الشيء فما شأن العودة والفقد يدون خيالاتي كما يشاء ..
فبين الكلمة و الفعل تقبع مأساة حياتنآ .
وحيث اني بدأت مشروع تجديد اشيائي وإعادة تاثيث حياتي ، صرتُ اتخلص من عاداتي و اشيح وجهي عن سابق انفعالاتي ،
و بهذا ..ممتنةً جداً لحماقاتي ، تلك التي اطفأت الآخرون المتنمرون على دواخلي ،
فكم من فعل حماقه جعل من اصحاب الظرافة اضحوكة ، و الغطاء دوماً مزحة صداقة ..
فهنيئاً لكم يا اصدقائي الظرفاء لذاعة حماقاتي ..
رفعت الكؤوس و سكب الشرآب في جوف الافكآر ، يقولون النهار يوجب الوقار، بيد ان نهاري ينذر بالمجون وكسرة جنون
فّما زالت الافكآر تعلو ضحكاتها و نشوة السكر في البداية فقط ..
7- تموز -2011م  |