اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أميرة الخالدي
 ,
بداية , يا محمد أنا في محاولة للغوص في شعورك أكثر وأكثر , شعورك الذي يعلقُ بالذاكرة فلا يتركُ سوى الإعجاب والدهشة ..
فحينما أقرأ لك أعلمُ بأن لديك ما تقوله بملء فم الحيران والمحزون , تُجيد سبك المعنى ببراعة وتُتقن أبجدياتك
والوصول إلى فكرة مُبهرة نجدنُا أمامها نصفّق ونردّد : يااا الله ، ما أصدقه !
/
من السهل نثر أصواتنا, و الأسهل منه افتعال الصراخ ولكن الموجع في هذا الأمر : الصدى إن ارتد إلينا يتيماً , ارتدّ كسيراً لا يستطيعُ أن يصل لأمنيةٍ يتيمة !
نغني و نخافُ أن ننشِّز و ننبذ من الأسماع , نلقي بقصيدة و نتلعثم فيها كثيراً خشيةَ أن نجرّنا فيها ونحن مضمومين إلى مجهول دونَ أن ندري ..
أين هو صوتك يا محمد ...؟
|
ثلاث مرات وانا اقرأ هذا السؤال وأعود ممتليء بكثير من الاسئلة ياأميرة
قلت مالم استطيع قوله لنفسي في لحظة صدق !!
ومن ثلاث ايام افكر في أجابة مرضيه لي ولك وللجميع هنا ..
صدقا ياأميرة ..
بإختصار اتمنى ان يكون وافي وكافي
اسمع الصدى بوضوح في احيان كثيره .. برسالة على جوالي او على البريد او حتى على الموقع والصفحات الشخصيه في مواقع التواصل ..واحيانا اخرى في أماكن وأزمنة بعيده كل البعد ونائيه من الشعر ...إلا انه يأتيك من يهديك كلمة اعجاب تزرع الطمأنينة وتزيح القلق تجاه صوتك وخوفك عليه ولو لفترة زمنية بسيطة ..
لا شك ان الوصول إلى الرضا امر لا أرغب فيه تماما ولا أريد في يوم من الأيام أن اشعر به بشكل تام وكافي
ياأميرة أنا اخاف على قصائدي وأقلق بشأنها كثيرا وأحبها كثيرااااااااااااااااااااااا
ياأميرة سؤالك هذا اثار فيني شعور القلق والخوف عليها !!
شكرا وشعرا ياأميرة