يووووه حاجات الله وكيلك مو حاجه ! طفولتي ع قد ما كانت هاديه بنظر الناس ع قد ماهي مجرمه ب نظر أهلي , لأن " شرّي ع نفسي " ع قول أمي يعني ما أذّيت احد غيري :d أذكر مرّة ببيتنا القديم كانت عمارة عمي خلف عمارتنا لاصقين ببعض ! لكن لما نطلع السطح فيه بينه و بين سطحهم مسافه فاصله يسمّونها " منوَر " المهم يا ستّي كنّا نلعب كوره كالعادة و تسطّحت ع بيت عمي و مستحيييل أحد ينزل و يروح يجيبها و يرجع يطلع مررره مشوار و غير كذا كان الوقت متأخر بالليل ! مع إن كان فيه اثنين مع عيال عمامي أكبر مني لكن ما رضوا ! و قرّرت الله يحفظني لهم إني أجيبها بس ما أنزل ! أنط ع سطحهم من هنا و أرجع ! طبعًا بدأوا حالة استنفار الل واقف تحت يتطمن إن ماحد يجي و الل ركع عشان أطلع فوقه و أطمر كنت أطالع بالفتحه و أقول يا رب لو طحت دخّلني الجنه غمّضت عيني من زود الاستبسال ف سبيل الكوره و نقزت وووو وصلت بسلام لكن شلووون أرجع و مافيه احد أطلع عليه و لا سلم و لا شي !! سمّيت بالله و فتحت باب السطح و نزلت بهدووووء و وصلت الشارع بسلام و حسّيت بطعم النجاة ليما التقيت بوجه أبوي السمح عند باب عمارتنا ودّك بالتتمّة ؟ ما أظنّ ..
"أجيب لك قلب ثاني منين؟"