أرهَقتنِي الدُنيَا ،
أتعَبَتنِي أقْدَار الحيَاةْ ، وَ مَلامَة الأحيَاءْ !
وَ ذِكرىَ الأمْوَاتْ !
أحياناً نَشعُرُ بِمَن حَولنَا فَتَزَدَاد هُمومنَا ..
وَ غَالباً يَحدُث عَكَس مَايُقولونْ ( مُصيبَة غَيرك أهْوَن مِن مُصيبَتكْ ) ؟!
رَبِي ألهِمني الصَبر الجَميلْ !
/
أشُعُرُ أننِي لاَ أرىَ ..
عَالِقَة بِعَتمَة صَاخِبَةْ .. وَ كُل مَا أحتَاجُهُ حفنَة ضَوءْ !
مِن بَعد الدُعَاءْ إليكَ يَا رَب لِمَن ألجئ ؟!
هَل سَتكُون مُحَاوَلة فَاشِلةْ ؟!
/
فِي مُنتَصَف الليلْ ، حينَ يجْتَاحنِي الأرَقْ ..
وَ أتَعَمقْ بِكَومَة أفْكَارْ ..
أتَمَنىَ أن أخْتَنِقْ بِدُخَان القَهوةْ !
عَبث هذَا الليلْ !
/
أذكُر ذَاتَ يَومْ .. تَمنيتكَ جداً !
فَكَتَبَتْ : حينَ يُفرقنَا الوَقَتْ كَيف سَيَجمعنَا المَوتْ ؟!
لَم تَجمعنَا الدُنيَا .. فكَيف سَيَجمعنَا كَفنْ ؟!
إحْتَاجكَ !