عرض مشاركة واحدة
  #19 (permalink)  
قديم 20-12-2011, 19:56
الصورة الرمزية أَمل الأشقَر ~
أَمل الأشقَر ~ أَمل الأشقَر ~ غير متصل
صَديقةُ وَجعْ !
 
بداياتي : Jun 2010
الـ وطن : في حَنايا قلب أبي وأمي رحمهما الله !
المشاركات: 54
تقييم المستوى: 14
أَمل الأشقَر ~ is on a distinguished road
افتراضي رد: فُؤادٌ مُكبلٌ بِالوَجعْ !


*

فَتاةَ ككل الفتيات أرادت أن تحب وترى ماهي مدينةَ الحب وما بداخلها من أقاصيص وحكآيا
أرادت أن تكتشف ذلك العالم تحسبهُ فرحاً .. لم تفكر بمدى قسوته وألمه .. لم تفكر بأنه أشد وجعاً من قسوةِ عالمها المحيط بها ..
أردات وعشقت وإبتليت بذلك الوجع ولكنها فرحة بهْ .. لم تندم ولكنها تحملت كل ما يكون وسيكون وما كان لآجل من تحب .. لآجل ذلك الرجل التي لم ترى مثله برجولته في زمننا هذا .. متمسكة به لآبعد درجه ليست لآنها لن تجد مثله لآنه رحيقها .. لآنه أوكسجينها ..
لن تقدر أن تعيش من دونه .. وحتى وإن عاشت فسيغلبها ذلك الحزن الملتف حول رقبتها بعدم نسيانه وتذكر كل لحظة كل ذكرى معه .. سواءاً كانت جميلة أم حزينة ..
تعلمت من حياتها كثيراً أصبحت أنضج .. كانت مجرد طفلة تصرخ وتصرخ .. الآن اصبحت تفكر وتعمل وإنسانه ناضجة .. لآ أدري هل هو أثر عليها وغيرها أم هيا من تلقاء نفسها تغيرت من أجله وأصبحت أشد قوةَ .. تهتم بحقائق الآمور لآ بزيفها .. هكذا هيَ ..
أتتخيلون ؟ لم تطلب سوى إهتمامه بها لآ أكثر ..
فقد جار عليها زمانها وأنهكها ودخلت في مدينة الحب لعلها تجد ذلك الفرح ولكنها أشمت رائحته فقط .. ولم يتبقى من تلك الزجاجة شيئاً .. وأصبح زمآنها وعشقها هو فناها ..
أشك بأنها ستقدر أن تتحمل عناء الآثنين معاً .. أم انها ستتحمل عناء الآخر من أجل عشيقها ..
الحياةَ جداً قصيرة أستغرب من العشاق .. كيف لو أفقت في يوم من الآيام ولم ترى من من تحب شيئاً .. نعم فقد الحياة .. ماذا ستفعل حينها ؟ ستلوم نفسك أم تلوم الزمان .. ؟
هل ستقوم كل ليلة لتحادثها .. هل ستهتم بها .. هل وهل وهل وتستمر الآسئلة بدون جواب ..
لآ ادري أحياناً ينتابها شعور بأنه لم يعد يعشقها كالسابق تلك الغير متكلفه .. الجميلة بنظرهِ ..
يسودها الآلم حقاً .. نراه في عينها .. في تصرفاتها .. تحاول جاهده أن لآ تشعر من حولها بما فيها من ألم / وجع / صِفوه بأكثر من كلمة .. دثرها ذلك الحب ورغم ذلك سعيده به ..
تعزف الحنين كل ليلة على نغمات تلك الصور المجاورة لها .. تكتب له ولا يقرأها .. تسرق من الآيام وقتاً لتحادثه وهو لآ يأبهُ بها .. هل يا ترىَ هيا على حق أم مجرد مغفله !!!
هذا ما صعبت أن أشرحهُ لها !! أن أجيبها على تساؤلاتها .. ؟
أنا لآ أدري مافي الافئدة .. لآ أدري ما يحمله لها في فؤاده !!
ويبقى الصمت حليفي على كل ما يحدث !

: ) ,,
____________________________________



( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
رحم الله فؤادي !
رد مع اقتباس