 رد: فُؤادٌ مُكبلٌ بِالوَجعْ !
اليوم بدأت بقراءة روآية أثير عبدالله ( أحببتك أكثر مما ينبغي وأحببتني أقل مما أستحق ) ..
يا ترى هل الآلم والحزن يجعلنآ أن نبدع في الكتآبة ؟
وعند الفرح تتلعثم الحروف وتأبى الكتآبة ؟
ربمآ لآن السعادة دقائق معدودة .. وأن الحزن دائم ..
( جمآن وعزيز ) شخصيآت الرواية ..
أتعلم ؟ نشبهمآ قليلاً .. خآصة في التجآهل والصبر ..
\\
إرتشفت معآنآة جمآن .. وبكيت معهآ في بعض المواقف .. ليش لشيء لآني مررت بتلك المواقف من قبل والرواية أيقظت تلك الآوجاع من جديد ..
الآوجاع التي مازلت أحاول إخمآدهآ .. وتأبى لآنهآ مرتبطة بك ..
لآنك لم تخمد .. أم أخمد نآرك .. نعم الذنب ذنبي ..
فأنا من رضي بالوضع وتحمله .. وأنا من قيل لها هكذا وهكذا ..
عندما أتذكر ذلك الحديث أشعر وكأنك كنت تعلم بأن ما يحصل الآن كان سيحصل بيقين ..
لقد قلت وأمليت وسيحصل هذا وهذا .. وأن تمسكت بالآمل الذي بدآخلي وقلت لك كلمتين
( الله كريم مآفي أكرم منه ) قلت وقتها ونعم بالله ولكن هذا ما سيحدث !!
أستغرب هذا الشيء منك !
هل كآن ما يحصل الآن .. مقدراً أن يحصل وكنت تعلم به وأخفيته وجعلتني أتعلق أم ماذا ؟
\\
لآيهم ..
أتدري ؟ إلى أي مرحلة وصلت أنا .. ؟ طبعاً لآ تدري !
ومن متى تهمك تفاصيلي ! أو يهمك إحسآسي !
أنت ترمي كلمتك .. كمن يقول ( عجبتك أهلا وسهلآ .. وإن لم تعجبك بالطقآق لآيهم !! ) ..
قسوتَ كثيراً بعد كل الحب الذي ملأتني به !
لآ أريد شيئاً فقط مراعاة إحسآسي .. لآ أكثر .. ____________________________________
( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
رحم الله فؤادي !
|