إحتواء ج ــنون /
أرتشفُـكِ كـ حبةِ تـــوت...
أحاولُ استنزاف كل ماتحملهُ من عذوبه..بارتشافها بعمق.
هل تعلمينَ لماذا يعجبني التوت؟؟؟
لأن لهُ لــذة لا أجدها إلا في حالتين فقط..............
استنزافِ حبةِ توت...
أو إبتسامةٌ تعانقُ شفتيك...
وتغيبُ شفتيكِ (غياباً) كغيابكِ عني.....
فأسلي نفسي بحبات التوت...........
مَاذا بعد!!
.
.
.
هل تعرفين الإنكسار.............؟؟
هو حاجزٌ دخاني التكوين يفصلُ بين العشقِ والجنون
هو شيء نعيشهُ بإحساس لايمتُ للمنطق بصلة!!
الإنكسارُ أن أقفَ أمامكِ يملئني الشوق نشوةً,,,,,,
فتتكسرُ سِهامَ الغرامِ على عتباتِ الغــــــرور.......
حينها فقط لتلافي الانكسار...نعشقُ الغرور!!
خـــــارج حدود الزمن/
تهميني بالجنون في كل مرةٍ أحدثكِ بها عن عشقي لغضب الأمواج
فتضحكين ولاتسأليني لماذا.........!!
وتبتسمين بدهاء حين أحدثكِ عن علاقة الصحارى بعشقي .....
سيدتي........غضب الأمواج الذي يشبهُ ثورات غضبك...
يجعلني أكتسبُ الخبره
متى أقف امام الموجه ومتى اتنحى لأسمحَ لها بالمرور...
وقسوة الصحراء التى تـُـشعرني بالحنين...
ماهي الا إختبارٌ لمدى صـــبري على جنوح أفكارك.......
.
.
.
مَخرج /
في كل رحيل.....
كان يتخيلُهـا واقفةٌ على تلك الشرفة المخملية
تداعبُ بمنديلها دموعٌ لاتطيقُ البقاء
دموعٌ تُــجبرُ الكلمات على الرحيــل بلا صوت
نفسُ الكلمات التي تأبــى الإكتمال........
يبدأ بالخيال......
يتخيلُـها تودعه
وتزرعُ قبلاتها على أجنحة الشوق لتحلقُ معه........
وتختبيء قبلاتٌ أخـــــرى بين حناياه لتبقى معه...
كل شيئٍ كمـــا يتمنى.....
ولـــــكن...............
حين يُــنادى في مكبرات الصوت داخل الطائرة
(( الرجاء ربط الأحزمة للأقلاع ))
يبتسم.........فقد كان يـــحلُـم..........
ما حَجم ذااك الشَعور الذي يَصِلْ بِك إلى حَدود عنان السَماء ..
فتكَاد تَلمِسُهاا .. ثُم قبل ذاك بـِ ثوانٍ ..
ت س قُ ط ْ
لن يَسَعُكْ حَرفْ لـِ تَصِفْ أحساسِك حينها ..!
>>(( البعضُ يسقط قبل خط النهايه!!))
سيدتي
ونة خفوق
/ فرح
لحرفك شجنُ لايجيد ه سواك
دمتِ بخير...