*
حلمت به البارحه فقررت عدم الاستيقاظ ..! وكنت أسمع ذاك الواقع يُناديني ليشغلني به ..ومع ذالك قررت
الأسترسال بحَلمي ؛علني أستمتع بكل لحظة فيه
رايته بذاك الحلم .. حدثته..
لمست جبينه.. غمرته بحناني وشوقي شعرت بأنه
طفلي التائه ومن له غيري..؟وكيف لي ان أاتركه..؟!
تألمت لأجله ..شيء بأحشائي يُريده بقوه ويرفض التنازل عنه كـ شعور (
ألام ) نعم هذا هو شعوري السقيم أتجاهه
حلمت بأبي وعِلمه بقصتي.. حلمت بي أٌخالفـه وأُصر بأني لاأعرفه ..! وحلمت به مسافراً معنا او خلفنا
وكنت فرحه وأنا أراه خلفنا بسيارته وحين كانو ينامون في قريتنا أُختلس الخطواات خلستاً بحثاً عن مأواه
وأذ به يختطفني ليحتضني بين ذراعيه ويمنعني بيديه من الصراخ خرت دمعاتي على كفه فالأول مره اشعر بأني قريبه منه
هكذا...!
ورغم أنه حُـــلم ألا اني شعرته
حقيقه.!
أصابتني عُصارتاً من الخجل واللهفه والخوف والتردد والمتعه .. فكيف لي نسيان هذه اللحظه..؟
نعمـ ..ورغم أنهـ حُــلم ..ألا أني أتذكره كأنه حقيقه .!..ما أصعب الإفاقة من
الحلم
أيقضوني عنوتاً.. للقيام بمهامي في البيت وكان القهر ملازمني لما أستيقظت لما لم تتحقق دعواتك ياأمي
حين كنتي تدعين علي بغصبك المعتاد أن أنام نومة
اهل الكهف .!
لأول مره اتمنى أن تتحقق دعوةً من دعواتك علي كنت متكدره وكان ذاك الواقع ينهش كتف ذاكرتي
وكأنه يأكد لي بأنه مجرد حلم
مجرد سراب..
كرهت كل من حولي ورأيت هاتفي أذ به رسائل منك! فرحت شعرت بشعور
الطفله اللتي تتوقع أنك رأيت نفس مارأته بالحــُــلم
وكانت تلك الرسائل كلها...
عتاب
في عدم الشعوور بك.. وأني مقصره ..وأنك بت لا تعرفني أهي أنا اللتي معك
ام ظلالي..!
.
,
.
,
.
وماذا تنتظر مني ؟؟ هااااه ؟؟؟!
حسناً انا مثلما تفضلت قاسيه.. لا مباليه.. عنيده ..و
جارحه
لك ماشأت من المسميات .. فأنا لست على محكمت شعورك بظلم
وعلي الدفاع عن نفسي بشتى الطرق والوسائل، أنا ويكفيني ما أنا عليه
فلا تزيد علي آلــمي
يكفيني الواقع والظروف والحب لأهلي الذي منعني عدم التهور والاتزان
أنا اعلم أن في الحب عدم إاتزان
ولكن أنا وحدي من عليها جمع(
النار ) على كف و(
الجليد ) على الكف الاخرى
أعتذر لك حبيبي فلم يخلق الله لي كفاً ثالثه لأكتب فيها مبررات أنشغالي عنك
حقاً أعتـذر.....!
*
تحياتي لكل من مر
