-أيَّآر-
وَ ربيعُ الحزّْنِ المُقيم وَ ملامحُه الَّتي أسّرفتُ في كرهها حتّى باتت أكثر مَا أحبّ !
لم تتغير الحياة, وَ لم تثمر الأحلام, كانتْ قليلة الحيلة معي, كانت تشبهني معها,
لم نتراجع , كانتْ تجابه احدانا الأخرى, تمنعها منْ اكمالِ الطّريق, لا تسمَحُ لها
بأيّ مفاجآت !
كنا نقف وَ أضعنا العُمر سويًا لم نفلح سوى في الوقوف ,
لمْ أحصدِ الكثير , لكنَّني لمْ أخسَر أيضًا !
هكذا كانَ عزائي لنفسّي , حتّى تخلّت طبيعتي عنّي وَ دوَى صوتُ الصّدام !
سقطَت الحياة وَ سقطت, وَ تعرّت الحقيقة .
لم يَعد هناك مَا يستدعيْ الأحلام, وَ كان أوّل مَا أسّقطته (أنت ْ)