هُدى
توأم الروح وضحكة قلبي، بالأمس عقدت قرانها..
يا الله .. كيف تدافعت الذكريات برأسي حتى أبكتني
كُنت أحرضها كثيرًا على عصيان أخوتها المتسلطين
وأمقت كثيرًا تدين أخيها الأكبر الذي بولايته عليها حاول منعها من الدراسه
علمتها كيف تثور.. وعلمتها أن لاتقنع بالحال.. وعلمتها أنه يجوز لها الزواج من خارج القبيلة !
على مدى ثلاث أعوام شاركتني مقاعد الدارسه وشاركتها البُكاء على أبيها المتوفى
وعلى مدى سبع أعوام دامت رفقتنا بين الصد واللقاء..
بكت على كتفي كثيرًا تسلُط اخوتها مسحتُ على قلبها بأشد حالاتها يأسًا
أحبتني بتفاني وتمسكت بأخوتي وأغدقت عليه بإهتمامها.
أُحبك هُدى.. بعيناكِ أرى كم كُنت نقيه ومبهجة بعيناكِ فقط أرى كم أنا مخلصه و وفيه
اتمنى لكِ السعادة.. وتغير اللي كان يا هُدى
____________________________________ إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ
بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ ..
أحبَبتُ نفسي
ميسون سويدان