سلفاً مضى قلبــاً شكـــى , أه هي .. .محبرة فـكفى
سجعاً فـــلاً ,, رمــزاً أسرته .. ب إطرافي رسمته ...!
وقت مــضى
قلبي شكــى
من أه الحزن حباً ف أنتهــى
ذهبت .. ذهبت .. ذهبت
إلى محبرتـــي
آنســني ذكراه في غربـــتي ,

لأ أكتـــب .. .السجع ..!
ولا أكتب لحن موسيقياً ل يعجب قارئــه
وأنــمـــاً كتبته رمــزاً لتفهمــه
هي ,
لتفهم ماخُط بهذه الأطــراف التـــي طالمــآ كتبت لهـآ مراسيل العشق
والغــرام ,
لقــد كتبت على جدار بيتهــآ بجوار مدخله , بجوار
ذلك البــــآب ,
كتبت لهــآ رمــزاً لتقرأه عند قدومهـــآ
من خارج المنــزل

.

فهي , عتيقته منذ تلك اللحظــة التي
أفترقنــآ فيهـــآ . .. ســتأتي له وستقف بجوار الباب
وســتقرأ رموزي وستكـــب
لي أمام الملأ : لا أخـــشى عشـــقك ولا أخآفه . . ولا أخشــى
أي مخــلوق خـــلق .. سأرد علـى رسالتك لي فقــرأ

" رُمى ف أصاب .. هجــى ف خشــــى ..!
عشق فــأجاب .. بيت .. باب .. عشق .. خوف ..كفـــى .! "

رميتٌ بسهم عشــقك علي عندما ذهبت ل أصل بقطع الرغــيف
لجارتنآ أم حســآن , كُنت مدبره منك ف قديت قلبي
لما البأس أمام الأحســآن ولما الخجل أما الإفصــــآح
سأصبح معشوقــتك مدى الحيآه فقط كبلتني ب تلك القطعــة
التي يضعونهــآ للزواج ,, قبلنــــــي أنني أصبحت زوجـتك
قبنلي أنني أصبحــت عشيرتــــك

كفــى ونحن نترقب ونخــآف ..!
كفـــى سأصبح زوجــتك وأن أبيــت ..!
سأذهب لأبــيك وأطلب يدك منــه ...!
أنتـهى زمن الخـــوف ,, أنتهـــى زمن الصمت
أنتـهى الخجـــل أمام قلب لا يحتمل أن تبتعد أنت عنــه




جُن جنــون .. قلب حنــون ... ماذا تعــلمون ..؟ !
شفتانا أرتعشــآ وقلبينا بالحب دفـــق .. أنآ ، لهآ ...
أنآ لهــآ
سـ أكون ..!
مختنق الحآرثي