عرض مشاركة واحدة
  #5 (permalink)  
قديم 19-07-2007, 23:48
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
دِيسمّبر ، دِيسمّبر ، غير متصل
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة: >>أمنَحٍينــٍي إيَـٍـٍااهـ ا<<




ثمـ ة عمر ينسل من بين أنامِلي
و أحلام هارِبـ ه
وبكـااء ذكريـاات
وأزهـاار ذابِلـ ه ماتت عطشى
وَطِفلـ ه عاشت تسكن حنايـااي
مؤمنـ ه بـ ه
..

ونــــة خفـــــوق ..

ثمـ ة عمر ينسل من بين أنامِلي
و أحلام هارِبـ ه
وبكـااء ذكريـاات


هنـــا إستـهـلال للصـورة وبــداية الكتــابة وروح الفكـرة
( عمــر ينـــسـل من بيــن أنــاملــي )

ثمـ ة هوو
يقض مضجع الأمنياات
يتوسد مواني أوردتي
ويأتيني مُشرعاً أجنحـ ة الأسئلـ ه


جميـــل هـــو وجعـــك وألمــك وجميــله هـي صــورك ومـوانـي اوردتـك ..

ويأتيني مُشرعاً أجنحـ ة الأسئلـ ه ؟؟

أين أنـاا مِنكِ؟؟
ومن أنـاا فيكِ.؟
هل أعترف لكِ
غلبتني قِلـ ة حيلتي معك..!
فكـان لـِ الزمان ما أرد مني ؟


أســئـلة إستـفـهـاميــة رقيـــقــه معطـوفـه على مـاقبـلهـا من صـور جميـلة ..

وأعجــبنــي تسـلـسل الفكـرة وربط السـابق بالتـالي ..

وإن دل يــدل على تمكــن الكـــاتب ( ونـة خفــوق ) من الفكـرة والإبـداع ..


غلبتني قِلـ ة حيلتي معك..!

هنــا حــالـة تفكــير ..

ويشيع ولهـي كلماتـي إليـ ه
لـِ أهمس ..
يــا أنت *


وهنــا لحـظـة إرتـبــاك للمشـاعر مابيـن البيـن ..

ولحـظـة خــروج من الصـمت إلى البـوووح بالعـشـق وحـالة الهيـــام ..

وسـرعــان ما أقــرت الكــاتبــة بعشقـهـا لـه

وإنتـقلت من مـرحلة كتـابية إبـداعيـه ومقـدمـة حـالة عـاطفيـه إلى صـور ومـواقـف الحـاله


خبئني تحت معطف حنايااك ..ارتجفت أضلعي في بُعدكَ فُقداً

هل لـِ روحي ملجـأ سِواك ..!
عندما تنسل هاربـ ه منك.. أليك.؟


وهنــا لحــظـة إقــرار وعشــق وعــاطفــه

وبـدايـة لتـصـوير الحـاله وعطفـها على ماسـبق ..




يأ أنت متلبسـ ه أناا بِك
من رأسي حتى أخمص قدماااي
قبل أن يولد زماني فيك لم أكن أعرفني
قبل أن يولد فرحي فيك لم أكن أعرفني
قبل أن أتهجأ أبجدياتُ حُبُكَـ في نبضي لم أكن أعرفني
لم يَكن لـِ العُمر ..عُمر قبلك

واليوم
ممتلئـ ه أنـاا بِك
تفضحني كُل تعابيري
وتُهدهدني على صدر الأيام
لأغفو عند أولى أشراقات العُمر بِكْ
أعرف كيف تُعيد بعثرتي ولملمتي
وتشريدي وأحتوائـي
كيف يحملُك الظمـأ فيك.. إلي.. رغماً عنك
أعرف كيف ولى قلبي وجهه شطر حُبُكـَ
دوناً عنهم ..
كيف تسكن أقصااي من أقصاااي
فـَ أُطالِب فقطـ بالمـزيـد
منك
ومنك
ومنك


هنــا تــأكيــد للإقــرار والعمــق في الحـالة والتصـوير ..


ونـــة خفــــوق ..

بكـل الصـور والطقــوس والحـالات انتــي مجــنـــونـه ..

تـوقـفـت هنــا لأنـي احسست بـأني اصغـر منـك إبـداعـاً

ولـم أستـطع مجاراتـك جنـونـا وصـوريـاً ..

ونــة خقــوق ..

مــرة اخــرى انتـي مبــدعـة ومتـمكـنـة من كتـابـاتـك ومن صـورك ..

ومتـى ما إستـطـاع الكـاتب ربـط الفكـرة والتسلسل بهـا

لتعيش نفـس الحـالة أعتـقـد بـأنـه مبـدع وقـادر عـلى الإبـداع

وانتـي كـذلك ..



دمــتــي مبــدعـة حنـونـه عـاشقـه ..

ودمنــا ننتـظرك بكـل شـوق ..


يوم أن عاد يشعِل بي شَوقاً

كــونـي دائمـاً مشـتعـله شـوقـاً لتـصـله دفئ مشـاعـرك ..




إلـى المـلتـقى ..

*
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس