فِيْ غَمرة إنشِغالنـاا بِـ حياكَـ ة أثَوابْ الأعذار لـِ غيابِهمْ ..!
غَ ـفلنـاا عَنْ إرتدائِهــآ..
لـِ تقينـاا مِن جَليـد يَعتليْ سَورهُ كُلمـآ طال ذاكْ الغِيابْ ..!!

قَدْ يَعودونْ لـِ يشعلوا نَاراً ..!
تُذيبْ جَليداً مُتراكمْ..
وَلكنْ أنـى لـَهُمْ تَرميم ما خلفـ ه وجـ ه الغيابْ ..

أنــى لَهم ذَلِكْ ..؟!

عِز البَدو :
تحت ظِلٍ من ذاك الزيزفونْ..
أوراقْ عُمرْ ..تساقطتْ وتكسرتْ تحتْ وَقعْ خُطاهٌمْ..

لاشئْ يَعودْ ..!
هُنـاا وَجدتُكِ أقربْ ..وأقربْ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

,،

نَظلْ مشاريعْ غَيابْ مؤجَلَـ ه ..
البَعضْ مِنّـاا يأخذهُ قدرهُ رَغماً عنـ ه ..
والبَعضْ الأخرْ ..
يَختار ذَلِك الـ غَ ـيابْ بِـ ملء إرادتِـ ه ..
كُلهـاا مؤديـ ه إلى تهاويْ تِلك الـ / ـأرواح خَلفهُمْ ..

رَغبـ ة المستَحيلْ :

تذكرتُ متأخرهـ أنْ أولْ عهديْ بِْكِ كـآن فيْ " الروضْ"

تنثَرينْ الجمالْ فَيْ كُلِ مًتَصفَحْ ..يحظَى بمرورُكِ ..
وأعتبرُنـي إحدى أولئكْ المحضوضينْ ..
طِبتِ وَطابْ نبضُكِ / جرحُكِ..

دُمتِـ .. وَالوردْ ..

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

سيّديْ ..
حَررنَيْ مِن تِلك الغُصَـ ه السَاكِنـ ه أعماقْ أحرُفيْ ..!
وتَلوكْ بَينْ حَنايَاا حبريْ ..
فأسقطْ فَيْ بحرْ مِنْ الـ "وَناتْ "..!
كُلما كَانْ المعنَيّ بـِ الحديثْ هَو " وَجـ ه غَيابُكْ "..!

.
.
.

:صَدورْ ما تَبوحْ إلا الـ ونينْ :

ذَاكْ الـ " الحنين " الذيْ نستَظِلْ تَحتْ عبائَتِـ ه ..
كُلمـآ دَقتْ نواقيسْ الـ " شَوقْ "..
أشدْ إيلاماً مِنْ عَودَتهُمْ بَعدْ غَيابْ ..!
لـِ يَعبَثوا بـِ مكـآمِنْ ذااكْ الألمْ ..!
أبعَدْ الله عَنكْ وَجعْ كَـ هذا ..

إستَقيتُ حضورُكْ جمالاً نابِضْ فَيْ زاويَـ ه لا تَكتَمِلْ إلا بِكْ...

إبقْ بـِ القُربْ. .

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

لسنَـاا مَنْ نَلونْ أوجَـ ه الأحرُفْ ..

وَحدهُ الألمْ يَلونْ أحرُفُنـاا كَيفَمـآ يَشـااءْ ..
فَـ تتشابَـ ه أوجَـ ه الألمْ ..
وَتختَلِفْ ألوانَْ الـ /بَـوح بَـ ه ..!

طَقوسْ كِتابَـ ه /

/

\\

الاُستَـآذ الأنسانْ/ دُنيــأا
عِ ـندْ كتأبتيْ لـِ النَصْ أعلآه..
كَتبتُ فَيْ مَسودةْ كِتابَـ ة النَصْ ..
" لـِ تَظل بـِ لا هَويـ ه أو تصنيفْ.. لا أهتمْ لـِ مُسمىْ ..
إنْ كـآنْ ما يَكتُبُنـيْ شَيٌ أكبرْ ..
فََـ كيفْ سأمنَحُهـا " هَويَـ ه ما "

إنْ كُنتُ أفقدُنيْ وَتِلكْ الـ هويـ ه فيْ غيابُكْ ..؟! "

يَظلْ بَينْ النَثرْ الشِعريْ / الخاطِرهْ
شَعرهْ ..لا نُدرِكُهـآ ..!

فَرايتُـ ه أقربْ لـِ الثانيـ ه مِنْ الأولىْ ..!

*هكذا بذاكْ التعبيرْ البسيطْ جداً ..
تمنيتُها عفويَـ ه ..
كـَ عفويَـ ه الجَرحْ التيْ سُطِرْ فِيْ لحظتـ ه ..!
بعيدةً جداً ..
عنْ جَمالْ تراكيبْ الفُصحَىْ ..وَحُسنْ صياغتًهـآ ..
فَـ كـآنْ جمالُهاا فَقط يَنعكِسْ
ضِمنْ شفافيـ ة أرواحُكمْ وَمرورُكم هُنـآ.

لَسنَـآ مَنْ نَكتُبْ عِندما يَسكُنُكْ الأحساسْ ..هَوَ وحدهُ
مَنْ يُجسِدْ نفسـ هُ ..فـَ يسكُنْ كُل تفاصيلُكْ
فَـ يشّيْ بـِ ملامِحـ ه ..مَهمَـا حاولنَا إخفائُهـاا ..
كُليْ يَقينْ أننيْ لا أُجيدْ سَبر أغوار ذاكْ الحرفْ بغيرْ الفُصحَىْ ..!
لَكنْ كَـ كُلْ كاتِبْ بـِ طبيعتِـ ه ..
قَدْ يُخالِفْ منهَجـ ه ولو لـِ مرةٍ واحدةِ فَقطْ ..
____

عَلىْ طَارِي ْم َـواجِعنـَاا ..!

وَمدامِعنـاا ..
وَجرحَكْ ..

و َ هـَ الـ حِزنـ و َ الخَووفْْ.

وَشْ ألي جَـابْ هـَ االطـَاري..!؟
وَمنْ إلي وَصَلْ أخبارَيْ .؟!
غَـريبـ ه كَيفْ تِنِسَانـَاا ..
وَتِرجَع ْبعَـدَهاا تِسـأل ؟.

عََنْ الجَرحْ وَأخبارَهـْ..

_____

هكذأ رايتُهـا بَعد جمالْ مُلاحظاتِكْ
بعد الـ بدء بـِ بيتْ الشِعرْ هَذا

مَدخَل ..
. يَاا نـاشِد(ن)عنْ حَالْ جَرحَي بـِ لَيّاكْ
خذْ بـِ إختصار(ن) موجِز نَشّرَةْ أَوجَاعيْ..!!

والشروعْ بـِ التفاصيلْ ..!
والبدايَـ ه بِما إنتهَى بِـ ه بيت الشِعرْ ..!
فَـ إن كـأن ذاكْ الخَللْ لم يُقومْ بَعدْ ..
فَـ كُليْ قلبٌ صاغَيْ لـِ نَقدْكْ ..

ولا تَبخلْ عليّ بـ ه ..

الطيّبْ :

أثِقْ تماماً..إنْ كانْ كُل قارئْ / نَاقِد ..كـَ أنتْ..!
سَيكونْ بَوحْ أقلامُنـآ بِخيـرْ ..

:Exit

سَيظلْ ذَاكْ النَدىْ ..
وَسيظلْ عِطرْ حَضورُكْ..
يَفوحْ بـِ ذِكرىْ إحتِفاظَيْ بـِ (نزفُكْ )
إلى حَينْ أستَطاعَتيْ مُجاراة بَوحْ الألمْ بِكْ ..!

[وَبعدْ أيشْ ..؟ ! ]

قَـد أقرأ ما بَعدْ تِلكْ الثلاثْ النِقاطْ يَوماً ما .

طِبتْ ..وَطابْ قلبُكْ

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

ع ـزْ ..!

يا روح ..هَوَ الحُزنْ ذَو ألمْ يتسربْ ْ مِنْ بينْ أرواحُنـاا..
فـَ لا يَبقى مِنـاا سِوى الحُطامْ ..و.. َوبقايَا هـ التَعبْ ..
وَلمْ أُبالِغْ ..!!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *