إبكِ نفسكِ إلى الله و أنتِ بين يديـ ه. و لا تبكي في حضرة رجل يخال نفسـ ه إلـ ه، يتحكّم بحياتك و موتك، و يمنّ عليك بالسعادة و الشقاء متى شاء.
البكاء بين يدي الله تقوى و الشكوى لغيره مذلّـ ة. هل فكّرتِ يوما أنّك غاليـ ة على الله؟. اسعدي بكلّ موعد صلاة.
إنّ الله بجلالـ ه ينتظرك خمس مرات في اليوم. و ثمّـ ة مخلوق بشري يدبّ على الأرض يبخل عليكِ بصوتـ ه... و بكلمـ ة طيّبـ ة.
ما حاجتك إلى ” صدقـ ة ” هاتفيـ ة من شخص إن كانت المآذن ترفع آذانها لك و تقول لك خمس مرات في اليوم أن ربّ هذا الكون ينتظرك و يحبّك.


” لقد حررني الله ف ليس لأحد أن يأسرني ”

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

- لماذا يا أهل الفناء تبحثون عن السعادة خارج أنفسكم وهي كامنّـ ةٌ فيها !؟
-كل شئ لابد أن يعود إلى سبيلـ ه الصحيح، ويبتهج بعودتـ ه ، فلاشئ يمكن أن يحفظ النظام الذي أودعـ ة مالم يربط مبدأهُ بمنتهاه ، ويصنع فلكـ ه الداثري الثابت .
- يكمن خطأ الأنسان في أنّـ هُ يأخذ ماهو بسيط وغير قابل للأنقسام فيحاول تقسيمـ ه فيحيل حقيقتـ ه إلى زيف وكمالـ هُ إلى نقص .
- هل لي أن أطرح مفارقـ ةٌ أو تضارباً في الحجج لعل إصطداماً من هذا النوع يولد شرراً جميلاً من الحقيقـ ة ؟
- من ذا الذي يمكن أن يُقيد الحب بقانون ؟!..الحب قانون نفسـ هِ.
- أضغِ..كُل حظ سواء كان يسراً أم عسراً ، إنما يتغيا أن يُكافئ الصالحين أو يعظهم ، وأن يعاقب الأشرار أو يقومهم.من الواضح إذن أن كُل ما يجري بـ هٍ القضاء هو عدل ونفع ، وكل نصيب هو خير على اليقين .
-إن قدركَ بيديك !..بيدي صنف القدر الذي تود أن تشكلـ هُ لنفسك.لأن كل مايبدو عسيراً هو إما موعظـ ةٌ إما تقويم وإما عقاب.

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

لا تظن الهدوء الذي تراه في الوجوه يدل على الرضا ..
لكل إنسان .. شيء في داخلـ ه يهزهُ ويعذبـ ه !

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

- وسألني :
هل أنا + أنا = اثنين؟
- قلت :
أنت وأنت أقلُّ من واحد .!

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *

أن تنسى هو أن يمضي اليوم بدون أن تتساءل ماذا يفعل ذلك الشخص الآن . أن يمضي اليوم ، والغد ، واليوم الذي يليـ ه بدون أن تتوقف لتلتفت حولك وتتساءل أين هوَ ؟
أن تعتاد البُعد ، أن تعتاد أن تكون وحدك ، أن تقتنع أنك وحدك .

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *