(..ما للزمن أصحاب ....!

(..ما للزمن أصحاب ....!

أطلتْ الغيابْ

ولم يبقَى من ذكرياتكْ سِوى القليلْ

أأُحرقُهَـا وأراكْ ...!

(..ما للزمن أصحاب ....!

أخشَى إن أحرقتُهَـا

لا تأتيْ

وتفنَى الذكرياتْ

وأخشَى أن لا أُحرقُها

فَتعتادُ محاجرِيْ على فقدِكْ

فتأتيْ ولا تجدُ لكَ مكاناً بينْ رماد ذكرياتكْ

أخبرنيْ ما الحل ..!!

(..ما للزمن أصحاب ....!

لا والذيْ أحياكَ بين ضلوعيْ..

لنْ أستطيع َ أنْ أنساكَ هكذا..!

لمْ أستطيعْ أنْ أقنعها تلكْ الضلوعْ

بأنْ تحيا بلا قلبْ..!

تبقى قلبيْ الذيْ لا أعيشُ إلاْ بنبضه..

(..ما للزمن أصحاب ....!

وقالتْ سايلنتْ منْ سيبقى ..

ولمْ أستطع أنْ أكتبْ هناك ..

من سيبقى ..!!

ربما..

لإيماني بأن ما أبوح به قد يقع ..!

ولكن..!

سأعترف وأنا محلقة في السماء أن لاشيء يبقى..!

(..ما للزمن أصحاب ....!

لاشيء سوى.. أن الصباح لك يشتاقْ..

لاشيء ..سوى أن الصباح بك يتنفس..

ولاشي ء سوى ..أني كتبتك بمداد النور .

ولاشيء ..سوى همهمات شوق أحدث بها فجري كم سألته أن يحدثك بها..

(..ما للزمن أصحاب ....!

هوس ذكرياتك

أصابني بجنون

تبدأ مراسمه من اول عناق

بيني وبين من يدعى الحلم

أشكوا إليك حلماَ قادني الى الجنون.
/
.

(..ما للزمن أصحاب ....!

.
/
.
لا أدري..يا كحل المحاجر..

ألي حق في أن تصلك رسالتي..

ألي حق في أن تسمع مني قبلهم..

ألي حق في أن أقول أحبك..

وخالقي ...أحبك.

فقط إسمعها مني ..و قلها أحبكِ سكن جراحي
فإني يقيناً أعلم بما تفكر الآن

إسمع مني ..

أشتـــــــــــاقك

وأتمنى آراك فأنت أقرب لي الآن من رمشت عيني

والله الذي لاإله غيره ما ردني عنك

إلى غيرتي التي تعرفها ..

وشوقي لك الذي أخشى أن يحرقك.

والله ماردني عنك ...!!

ســـــــــــــواهم
.
/
.

ســــــــامحني ..

ســـــــامحني..

(إسمح لي دام عذري واضح كل الوضوح...)

(..ما للزمن أصحاب ....!

قررتُ البقاءْ
رغمَ كلِ التعاويذِ والأحجبهْ
رغمَ كلِ الأسلاكِ الشائكةِ التيْ تفصلنا
رغمَ الجدارِ الحاجزْ المبني بصرامهْ
لاتدعيْ الخوفَ عليْ..
كن ْ مغامراً لمرةٍ واحدةٍ فيْ حياتكْ..
لاتكنْ كظلكْ
لا أعلمْ أفرضُ الإقامةِ الجبريةِ يروقكْ
أم هو تحصيل حاصلْ ..
تداري به عجزكْ..!!
لايروقكَ أعلمْ
فلاتدعي ذلك
حتى لاينقلبَ هدوئي عاصفةٍ تدمرُ كلَ شيءٍ بئذني
لاتحاولْ العبثَ مع غيرتي سيحرقك لهيبها
لذا قررت ْ
ا
ل
ب
ق
ا
ء

(..ما للزمن أصحاب ....!