25 يونيو 2008


رُبمآ آثرتْ أنْ تكون في نَفسيْ الأخيرْ ..!
و ربمآ آثرتْ ان تقرُبْ منيْ جداً ..! / لا أريدْ الأقترابْ امسيتُ أخشاهْ جداً ..
القرب الجميلْ .. ذآك الـ يُشعركْ بـ أن قلوبْ حولكْ
و ربمآ تلكْ الـ رُبمآ الـ بعثتهآ لكْ ذات ْتعبْ بعد موضوعْ رحيلْ قدْ أُلقيْتْ بهْ في سلة مهملاتيْ .. !
وسؤالْ قدْ أثارْ عقلْ فتاة صغيرةْ - لم أعد أشتهي قول طفلةْ - ارانيْ فتاة قد تجازوت سن الطفولةْ ..!!
لم أكن أريدْه ان يطآطأ رأسةْ حُزناً عليْ .. و لم اكن أريدْ أن يظل حبيس أنفاس الثوانيْ ..
- انفاس الثواني الخانقة جداً - ربمآ لا تفكر ثوانينآ فينآ .. بالقدر الـ نفكر بهآ ..
ثوانينآ و ما تحمل لنآ من مفاجآتْ .. من هدايآ يحملهآ لنآ القدرْ ..
ربمآ تكون لي هدية جميلة جداً .. رآقيةْ كثيراً ..!!
و ربمآ تلك الـ عفوية الـ تلف مداراتيْ تكون ضديْ ..
و ربمآ لاتُسعفنيْ .. و لا تمد لي يديهآ .. لكننيْ يـ أنفاس الثوانيْ ..
- ربمآ علي أن أُطلق عليكْ المسمىْ - .. بعد ذاك الـ أفضلةْ .. العامرْ في مساحات البياضْ ..
أنشر حولي التعجبْ و علامات إستفهآم كثيرةْ جداً ..
أتراقص طرباً و فرحاً و ابعثر الأغانيْ ..
لماذا الآنْ ..؟!
لا أعلمْ هل لكْ ان تُجيبنيْ لمآذا الآنْ ..؟!
لماذا الآن و انا اتلو على مسامعكمْ أيات الرحيلْ ..
لماذا الآن و أنا أرتلْ اناشيد الفراقْ ..
لماذا الأنْ و قد قررت اني لا أستطيع التنازل عنكم ..
لماذا الآنْ ..؟!
المشرطْ قدْ قطعْ أوصاليْ حتىْ بُتْ انشرْ ضحكآتيْ في جميعْ الزواياْ .. فقطْ لئلاْ يشعروآ بـ أنيْ أختنقْ .,،
شهوة الوجعْ .. !
شهوةْ وجعْ ، و موجعْ و ليل طويلْ جداً ، و أرقْ ../
لم اجدْ ........ ، أحياناً أممممم ( الحديث هنا يطول ربمآ مرة أخرىْ )
تذكرْ عندمآ حكيتْ لكْ بـ أن الغيابْ رآحةْ و أمانْ ..؟!/
تذكر عندما حكيت لكْ عن الأمان في الوطن المنشود ..؟!/
تذكر جيداً عندمآ حكيت لكْ عن الأسوار الـ رُبمآ خبئتْ روحكْ بهآ ..
تذكر جيداً عندمآ عندمآ ماذا ..
وقفت أمام عتباتكْ ذات إنكسارْ و .. [ قويتْ ]

ممنونة كثير ع القوةْ : ) +