|
|
خلنيْ سَاكتْ .. لا تنبشْ جروحيْ .. !! كِتـابـاتُكمْ الخـاصـةْ بـدونْ ردودْ ( سـتُـحذفْ الـردودْ ) |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 11 ) . استفاق القلب / غير مرة ... لكنه هذه المرة ، كان نشيطا . ! اتكأ على اسوار الوقت ، ونهض .. انا لن اقطع وعدا .. او حتى اتفنن في نظم العهود ... لكنني / وهو سوف نرحل .. صوب ايامك ، وبلاد المشاعر .. وعندما يرتمي الزمن ... في تفاصيل احضانك .. سوف لن يلقى منك .. غير الشجن / وبضع ضحكات بريئة .. هي كل المبتغى . ! دمت صباحا مشرقا ، وحقيقة بائنة ... في دفاتر الايام . . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 12 ) . هذه الليلة ، فقط .. اصطفت كل المشاعر / عند بوابة البوح .. وتسابقت كل حروفي / لاحتضانها .. وتقافز الجميع نحو المرور ... غير ان البوابة / كانت مغلقة . ! هذه الليلة فقط .. كان الاحتباس ؛ عظيما .. تتصارع فيه كل أجساد المعاني .. غير ان لحظات الانعتاق / لم تأتِ .. وبقيت بوابة البوح / ايضا مغلقة .. هذه الليلة فقط .. تساوت أمام احداق وجداني ... كل اشكال القول .. ومتى اضحى الانهمار ؛ ممتنعا .. فما حيلة الضامي / غير الصمت . . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 14 ) . تأنق مسائي هذه الليلة .. في انتظار / النطق . ! يستحث وجداني / بوجبات البرد .. وولائم الشوق ، وازهار الحنين . ! لم أكن أعلم / انا .. انني اُساق / الى ذكرياتك الملقاة .. على ممراتي ؛ زخما . غاليتي ، .. اسكبي اوجاعك في كؤوس الوقت .. وتعلمي فنون / الانعتاق .. وان أجدت انت ذلك .. فعلميني . ! . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 15 ) . ثم كان .. ان تنازلت عيناها / عن ملكيّة ملامحي . ! نهضت هي ؛ باكرا .. ثم قصدت ديوان العشق .. قيّدت اسمها / وسلّمت كل حاجيات وجدانها .. واستصدرت ؛ صك التخلي .. ! لكنها لم تدرج في بيانات الصك ... ان كان قلبي في غيابها ؛ متروكاً .. ام انه / وقف لذكراها . . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 16 ) . فلتعلم ياوطني العتيق .. ان عتمة الغربة / بامتداد العمر . ! وان ظلام الافتقاد .. يسكن شوارع النفس . ! وعندما صار معنى السفر عنك / حرمان .. باتت الاوطان التالية ؛ فقيرة . ! وكما انني بت بدونك .. بت ايضا بدوني / وبدونهم .. فهل لك / إن وقفتَ يوما على أحيائي .. ان تنثر على اطلال مشاعري .. شيئا من فتات اللُطف .... وبعضا من أكاليل الوفاء .. فلربما أمكنني عندها الارتماء .. في احضان الذكريات ؛ باسما .. والقول / لأحفاد الشوق ... بانك لازلت لي / محباً .. وانني في تفاصيل ايامك ... لازلت مواطنا . ! . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 17 ) . اتعلمين .. ! حينما حاولت نزع جذور هواك ... نادتني جوارحي ؛ بكاءً .. ألا تخنقنا / وتلقـّتني جيوش المشاعر .. بحراب الشوق / وسيوف الحنين .. ودعاني فؤادي ؛ للنزال . ! ادركت حينها / فقط .. انكِ قد استعمرت ، كل اوطاني .. وبات لعينيك / كل انتمائاتي . ! . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 18 ) . وانا اقف على شواطيء / الغياب .. ضج بالنفس ؛ موج الافتقاد .. وتسمّرت اقدام الوقت ؛ عند لحظة عناق .. كنت تستقبلين شحوبي ، بها . ! ايها الغائبة عن عيني ، دهرا .. سحقا ؛ لي ولك وللغياب . ! . |
| ||||
مشاركة : مدائن الشوق / نبض مؤرشف .. ؛ ( 19 ) . وفي مساءٍ ضاميءٍ .. وانا اراجع الابجديات / وأوقاتي ، والمفردات . ! حاولت ان اكتب عينيك ؛ غيابا .. تداعى وجداني ، وانهارت المعاني .. لأجدك حاضرة ؛ طيفا .. اجمل الاسامي ، واعذب الأولويات . ! فتعلّمي ، وانا معك ... كيف يكون الحب ؛ ناصية ً .. ينتهي عندها طريق الامنيات . ! . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|