وللصمت حوار

علي الزعابي · #1 (**permalink**) 19-09-2008, 00:43

{ وِدْ

نعم بصمت أسير ،، ولكن ما يحرجني هي أحرفي التي كادت
أن تفصح جميع أسراري ،، ليتها فقط تعلم ما معنى السكوت ،،
ثائرة هي كعادتها ،، تعكس هدوء قلبي وتزعج راحة بالي ،،
مشاكسة لأبعد الحدود ولكني أعشقها بكل ما تحمل من معنى رائع ،،

لكِ مني كل الإحترام والتقدير
علي الزعابي

جـروح نازفـة · #2 (**permalink**) 23-09-2008, 08:21

صمت الحوار أو حوار الصمت ،،،

التناقضات
كثيرًا ماتُثير الدهشة والذهول في أذهاننا
الأمر الذي يجعلنا نسعى لنتأمّل وبصمتٍ قد يطول ،
وبفوضى قد تُحطّم عظام الصمت فينا ،،،

عندما تتآلف القلوب ، وعندما تتجاذب الأرواح بتأثير مغناطيسيّة الحب
فحينها وحينها فقط يتم تبادل الرسائل المعنوية المُجرّدة دون الحاجة للرجوع إلى الأفعال المحسوسة كالنطق أو الإقتراب وغير ذلك ..
هُنا فقط نُدرك مالهذه النعمة العظيمة من سحر أخّاذٍ
نستشفّهُ في لُغة العيون ، ونبضات القلب ، والإضطراب ... إلخ

لقد كان الحوارُ رائعًا ..
واللغة سهلة جدًا وواضحة وجليّة ..

مع العلم أنه لدي بعض الملاحظات ..

قال: أسطر حروفكِ في عيونكِ أرها .. فهل لي أن أقرؤها!
الصواب / عينيكِ ،، مُثنّى

حدق في عينيها وقرأ شوقها المعذب ولهفتها المُتظاربه
الصواب / المُتضاربة

عله
غبارها الأبيض المتراكم ينزاح عنها
الصواب / عَلَّ

ماتقدّم لكَ لا عليكَ ،،
فقط لتكتمل جماليات النّص ..

دُمتَ بخيرٍ وتقبّل تحيّاتي المُعطّرة

بقلم /

جروح نازفة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)