العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #25 (permalink)  
قديم 23-11-2008, 02:17
 
بداياتي : Sep 2006
المشاركات: 864
تقييم المستوى: 18
مِيهّآف will become famous soon enough
افتراضي مشاركة : 4 سِنينْ !! مِسكِينةْ الله يَرحمْ حَـالكْ ,




؛

يغزونا الإنتظار بملامحة الباهتة ُ المصفره ،،
فيتخبط عالمنا لتتبع أثرهم ،،
وفي زحمة الحياة نتلو أنتظاراتنا واحدا ً تلو الآخر
نرتل التية بشد الغصة ِ وكسر الأمل وسكون المواجع ،،
نصاب بالوهن من ترهلات الحنين ،،
تارة ُ نيأس فيغزونا الظلام بصو رِ شتى ،،
وتارة ُ نتخبط جنونا ً / هذيانا ً بأنهم سيشرقون لا محاله ؛؛
ننزوي ببعض من الأختناق وصابرين ،،

{ مساكين الله يرحم حاالنا } ؛؛

سأدون لك أيها الود سيرة ُ احدى الرفيقات وما أحدثة ضجيج الإنتظار بشقوق قلبها المتهالك ..

كثيرا ً ما تكدست بين ضفاف الايام
تنتظر السراب بثرثره حلم يقيد الأنفاس ،، يعتصر الفؤاد ،،
وجع ُ يخلق غصة ترفقها عبرة
أنتظار ٌ لحلم متناثر على أعتاب الحنين ورصيف الشوق ،،
حتى بدأ جسد الانتظار يعبث بالنبضات ،،
يستلقي على [نصل الغياب ] ،،
يشتعل حطب الثواني،،
ليزداد اللهيب بسؤاله المخيف ،،،
[ذات قلق ] خلعت خِمار الصبر،،
حزمتُ حقائِب الخريف،، لترتدي مِعطف الشتاء ،،
والانتظارُ [يبلل شهقتها] ،،،
يداعب ُ وجنتها ،، يستل ُ أنفاسها ليحشو ها بتنهداته،،
حتى وصلت بها الهشاشة للقمة ،،
فأخذت تدنو ،، تدنو ،، تدنو ،، بيأس حتى فارقت الحياة ،،
ولا حضر ذاك المعتوة / تبا ً له ،،

نعم أيها الود فقد رحم الله حالها باستخارتة ::

؛


أيـُها الانتظار ،،
قـُلوبنا مـُبلله،، معاصِمُنا مُقيدة ،، أروحُنا مُحتضرة ،،
وأشجار غِيابهم [ترتجف ]،،
والكون أعلن تأمره علينا بِكل جبروت الأرض ْ،،

فرفقا َ بنا رجوتك ،،
رفقا ً بنا رجوتك
رفقا ً بنا رجوتك


دنيا الود الشاسعة ::

لحروفك ,, قلمك ,, لغتك ,,,
قوة,, تستحق الإشادة بجمال أطرافها ,,

أتعلم يا أنت ؟

أرى حروفك كقطعة قماش ٌ تحتفظ بنعومتها ..
وكلنا يهوى أن يلتحف ُ بها .. أو يتلمسها بأدنى تقدير للشرف ؛؛
لغة ٌ تملأ العتمة ُ بالنور يارجل

عفوك يا سيد لن يستطيع عبثي هنا مجاراة أبداعك ؛؛
وإنما ريشتك حركت شيئا ً بداخلي
كنت أظنه أندثر منذ سنين،، شكرا ً ريشتك ،، شكرا ً أنت ،،

؛

ليبارك المولى قلما ً سكب النور ها هنا

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:33.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1