مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   دَسِمَة . (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=1966)

دلال 18-10-2008 23:51

دَسِمَة .
 



5.34صباحا

يرن المنبه مصراً على أن أفيق في هذا الصباح. بينما أحاول تجاهله لأكمل حلمي ذو الكلمات السحرية. و لخبرتي في تفسير الأحلام . أجد حلمي هذا يعني اليوم و أحداثه، رغم صغر سني لكني أحترف تلك القوى الربانيه دون جهد كما الحواس و الفلك الذي يدور في مساره داخل روحي، ذاك الذي يجعلني أشك احيانا كثيرة بأني ابتلعت الفضاء دون قصد و أن الفلكيين حين يتابعون دورة المجموعة الشمسيه و ولادة القمر وغيره من النجوم فإنهم يتطفلون على أحشائي و يفضحوني.
لا أنهض من سريري كعادة البشر. أملك فكراً لا ينام. يثرثر دائما بأحلامي و يقظتي وحتى انشغالي، يسبق الأحداث أحيانا و أحيانا يتراجع لينبش الماضي كفقير يمزقه الجوع.
أنا أنثى مغموسه بالدسم. دَسِمة بأفكاري و حزني و وجعي و تمردي. أرتدي هدوء يتحلى بدسامة سميكة.

كعادتي اليومية. أركن سيارتي في ذات المكان الذي نقش عليه إسمي بلون من الوهم، أخطو خطواتي المنغرسه بالرمل البارد باتجاه شاطئ البحر، أعلم بأني و البحر لا نمزج معاً مادمت دَسِمة، لكني أفضل تأمل حركة أمواجه وهي تحاول في كل مرة الاقتراب مني، مايقارب ثلاثون دقيقه أقضيها أمامه كاشفه ملفات من الماضي و الحاضر لا تنتهي. أمد يدي في جيبي، أشعل سيجارة، لا لأدخنها و لا أقربها من شفاهي، لكني أتركها على صخره بجانبي لتحترق و يعيد لي دخانها نور ذكراه التي انقضت، كان مجنوناً بي و كنت أكرهها، كان يضحك سعيداً و هو يقول " أنتِ تغارين منها " بينما أبتسم قائله " و أنت غبي كفاية ليقتلك سمّها. " ، كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده. فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟ ، و الآن. اكتشفت حمقي حين احتجت إلى كذبتها لتحترق و تملأ الهواء من عطره الذي يعيده لي. كلانا نفذ صبره، هو. لم يعد يحتمل كونه غبي و لم يحتمل فراقنا داخل حدود تحيطنا، فقرر تجاوز الحدود و انشغل بسفارة البلاد في الخارج، بينما أن عدت لتلك السيجارة لأختار نوعه المفضل و أحرقها كل صباح أمام البحر لتعيده لي بدخان يكسر الحدود. رغم إني أشعر بالخجل أمامها كوني أكرهها وذات الوقت أحتاجها. لكن، الغاية تبرر الوسيلة أليس كذلك ؟.

في مكتبي، لا يكفيني الهدوء أحياناً ، فأظل أطرق برأس القلم حتى يتأفف مني أحد الزملاء، أو أقلب الأوراق. رغم إنه حين يتفضل أحد العملاء أكون ساكنة بينما يحتاج المسكين لضعف طاقه سمعه ليسمعني، صمت الجنون هذا لا يفيد. لابد من رادع له حتى لو مجرد شغب بسيط لكني أفضله دون ازعاج، كمن يرغب بإضحاكك لكنه يشترط بكلمه " لا تضحك كثيرا " . أشعر مرات بأن تفاهه العالم ابتلعتني أو ربما أنا من ابتلعتها حتى بدوت تافهه و بجدارة.

هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك. و لماذا أقسم لكم؟ ألا يصدق أحدكم بأن الظل أبيض أحيانا؟، أنا أيضا لم أكن أصدق ذلك، كيف يكون لظلي لون أبيض و كأنه اغتسل بالطحين يوماً؟، أو كأنه سرق البياض مني و وهبني السواد بخفّه منه. يحدث ذلك. يحدث أن تسرقنا ظلالنا أيضا،


ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .......




:

دِيسمّبر ، 19-10-2008 07:56

مشاركة : دَسِمَة .
 



دلالْ وحضورْ أولْ دسمْ : )
لابدْ أن يجبرني الجمَال للعودهْ هُنا ,
سأعودْ ,

صـبَـا 19-10-2008 14:36

مشاركة : دَسِمَة .
 

اقتباس:

لا أنهض من سريري كعادة البشر. أملك فكراً لا ينام. يثرثر دائما بأحلامي و يقظتي وحتى انشغالي، يسبق الأحداث أحيانا و أحيانا يتراجع لينبش الماضي كفقير يمزقه الجوع.
أنا أنثى مغموسه بالدسم. دَسِمة بأفكاري و حزني و وجعي و تمردي. أرتدي هدوء يتحلى بدسامة سميكة
.

يرونْ الثرثرةْ أحياناً خطيئةْ ، و أرآهْ طُهرْ اتفآخرْ بهْ ،
لـ ثرثرةْ أروآحنآ نكهةْ لا نقآومهآ ،
و نبدأ فيْ سردهآ لمْن لا يحسنون الإستمآعْ ،
و لأنهم لا يحسنونْ ذلكْ ، لـ تكون ثرثرتنآ دآخليهْ بين الحناياْ و تلكْ الـ روحْ ،
الـروحْ الـ تحملنآ ، بدون مللْ و لا كللْ ، و لا حتىْ رتابهْ ، تتجدد ،
و تتنفسْ لـ تعيد لنآ بيآضنآ ذآكْ الـ سلبهْ الظل الأبيضْ ،
اقتباس:

ألا يصدق أحدكم بأن الظل أبيض أحيانا؟،
أحياناً ياعزيزتيْ ،
يحدثْ و لمآ لا ؟ :") :10:
اقتباس:

أشعل سيجارة، لا لأدخنها و لا أقربها من شفاهي، لكني أتركها على صخره بجانبي لتحترق و يعيد لي دخانها نور ذكراه التي انقضت، كان مجنوناً بي و كنت أكرهها، كان يضحك سعيداً و هو يقول " أنتِ تغارين منها " بينما أبتسم قائله " و أنت غبي كفاية ليقتلك سمّها. " ، كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده. فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟ ،

و تشتعلْ لـ تحرقْ تلكْ الـ اكآذيبْ السآكنهْ فيْ حنآياْ الروحْ ، و تلكْ الـ أوهآمْ الـ تحيطْ بمدينة الهوىْ ، و ذكرىْ سقيمةْ من حبيبْ سابقْ ، و عاشقْ يتلذذ بالإحترآقْ و أخرىْ تمقتْ الزوالْ بكل سهولةْ ،
إبتسامة نفس العاشقْ تُميتْ ، و بريقْ دمعة قآدمةْ من العاشقةْ تذبلْ الوردْ فكيفْ هوْ ؟!
تباً لهمْ حمقىْ .. : ( ..!
لا يدركون غيرةْ النساءْ ،
عزيزتيْ ،
لا مبالاتنآ = مبالاه ،
اقتباس:

ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .....
لا تنتهيْ يادلال لا تنتهيْ ، منكِ ننتهلْ ، و نتعلمْ كيف نثرثرْ برقيْ :2:


دلآلْ
أوقاتكِ زَهـرْ ، :2:




دلال 21-10-2008 01:35

مشاركة : دَسِمَة .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر بنْ محمّد ,



دلالْ وحضورْ أولْ دسمْ : )
لابدْ أن يجبرني الجمَال للعودهْ هُنا ,
سأعودْ ,



بانتظار أن تزيدني شرفاً بعودتك سيدي ...
شكراً شكراً : )

دلال 21-10-2008 01:41

مشاركة : دَسِمَة .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صِـبَـآ
[COLOR="Gray"]


يرونْ الثرثرةْ أحياناً خطيئةْ ، و أرآهْ طُهرْ اتفآخرْ بهْ ،
لـ ثرثرةْ أروآحنآ نكهةْ لا نقآومهآ ،
و نبدأ فيْ سردهآ لمْن لا يحسنون الإستمآعْ ،
و لأنهم لا يحسنونْ ذلكْ ، لـ تكون ثرثرتنآ دآخليهْ بين الحناياْ و تلكْ الـ روحْ ،
الـروحْ الـ تحملنآ ، بدون مللْ و لا كللْ ، و لا حتىْ رتابهْ ، تتجدد ،
و تتنفسْ لـ تعيد لنآ بيآضنآ ذآكْ الـ سلبهْ الظل الأبيضْ ،

أحياناً ياعزيزتيْ ،
يحدثْ و لمآ لا ؟ :") :10:

و تشتعلْ لـ تحرقْ تلكْ الـ اكآذيبْ السآكنهْ فيْ حنآياْ الروحْ ، و تلكْ الـ أوهآمْ الـ تحيطْ بمدينة الهوىْ ، و ذكرىْ سقيمةْ من حبيبْ سابقْ ، و عاشقْ يتلذذ بالإحترآقْ و أخرىْ تمقتْ الزوالْ بكل سهولةْ ،
إبتسامة نفس العاشقْ تُميتْ ، و بريقْ دمعة قآدمةْ من العاشقةْ تذبلْ الوردْ فكيفْ هوْ ؟!
تباً لهمْ حمقىْ .. : ( ..!
لا يدركون غيرةْ النساءْ ،
عزيزتيْ ،
لا مبالاتنآ = مبالاه ،

لا تنتهيْ يادلال لا تنتهيْ ، منكِ ننتهلْ ، و نتعلمْ كيف نثرثرْ برقيْ :2:


دلآلْ
أوقاتكِ زَهـرْ ، :2:








ربما .. حين نقول بأننا لا نبالي فإننا نبالي و لولا ذلك لما منحنا العبارة جزء من وقتنا .
أحيانا المشاعر تقود الثرثرة و إن كانت مشاعرنا كبيرة فثرثرتنا ........

صبا ، ما أجمل رنين حضوركِ ، لوهلة شعرت بإني كتبت نصاً فاخر.
شكراً لأنكِ منحتني شعوراً كهذا .

تقبلي مني وافر الاحترام

دِيسمّبر ، 23-10-2008 13:41

مشاركة : دَسِمَة .
 


عُدنَا ,
أهلاً بتلكْ الـ دلالْ ,

بدايةْ دَسّمة لصاحبةْ فكرْ جميلْ كأنتِ ,

السَاعة 5:34 صباحاً ,
منذُ زمنْ وأنا أتتبعْ كتاباتكْ الجميلة يا نيبانـــــو ,
ودائماً للصبَاح معكِ حكاياتْ أحياناً جميلةْ وأحياناً مُزعجةْ : )

ولكنْ دائماً الهدوء يُصاحبك في الصبَاحَاتْ ,
مع أن كثيراً منهُم يُزعجكْ داخلْ ممراتْ العملْ وقبل الحضورْ وبعدهْ ,

" كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره
بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده . فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟
"

النسَاء يا دلالْ دائماً يموتونْ داخلْ وطنْ الغيره حتى وإن كُنتي أنتِ الأنثَى الوحيدةْ ,
ألا تعتقدينْ بأنكِ تغارينْ من ذاتكْ أحياناً ,
إن كان نعمْ فهو شيء ليسَ بغريبْ ,
وإن كانْ لا فأنتِ أمراءهْ جميلة تتمتعْ بعقلْ فاخرْ ولستِ بأنثى : )
الأنثى يادلالْ تموت بالغيره ,
ولكنْ رفقاً بذاكْ الغبي فهو يُحبك ومُقرّه أنتِ بذلكْ ,

" هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك . "
وأنَا منهمْ يا دلالْ فهل يُزعجكْ ذلكْ !


" حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه صباحاً "
صباحْ الخيرْ يا دلالْ ,
هل كَان الحلم مُزعجْ !
هل كَان الحلم قاسي بعضْ الشيء !
وهل تمنيتيْ أن تستفيقي منْ أول رنه للمنبهْ !
بعدْ أن أفقتي من حُلمكْ من المُنتصرْ أنتِ أم ذاكْ الغبي !
وهل أفقتي بلا إصاباتْ تُذكرْ !


نيبانــو / دلالْ ,
أقسمْ بأننَا سعيدونْ جداً بكْ وبحضوركْ وبكرمكْ ,
ومازلنَا نحبْ المزيدْ منكْ ,

الحيْ الغافي / جَاري حذف الألمْ / لم يعدْ بيننَا وطنْ / إلى الموتْ مع التحيةْ ,
قطراتْ من بحركمْ الذي يتلاطمْ بين الرواية وبينْ الفكرْ وبين الفلسفة وبين الكتَابة و بينْ التصوير الضوئي و و و و ,
وكلهَا تختمْ بجمَال فكركْ ,


* لفته مِن جَاري حذف الألمْ ,
" لكنه رغم ذلك انشرح صدر والدتي و هي تراني أضحك بانسجام ،
فتبرعت لتقضي بقية يومها خارج المنزل معنا ..
و قالت لي بالسيارة : " دامكِ تبتسمين و تتحدثين معي لكِ حسناتي " !
قلت لها بلهجة جزائرية : " واش نعملو حنا غير نبتسمو ؟ "

قُبلة وسلامْ لرأسْ تلك ْالـ والدة ووافرْ التحايَا ,


دلالْ كوني قريبةْ جداً ,

* جاريْ حَذف الألمْ ,
قصه قصيرة نُشرت للكاتبة في جسدْ الثقافةْ ,

وَنَّـة خَفوقْ، 23-10-2008 13:45

,,
 



،’
أحياناً لآنحتآج لـِ الكثيرْ لـِ نكتُبُنآ كمآ نحنْ ، وذآكْ الأرقْ الذي يُخآلِطْ سَويعآتْ الليلْ
لـِ نعلمْ ذآتْ إشراقَـ ةْ صبآحْ .. أن السَوآدْ الذيْ إكتَستْ بِـ هْ الـ دُنيآ مِنْ حَولُنآ ليسْ إلا رِداءاً شفآفْ ..
خُلعْ عِندْ أولْ بَصيصْ أملْ .. لـِ نُعآودْ رؤيَـ ةْ الأشياءْ وَبلوَرةْ بقآيآ أحلامُنآ !
التيْ رُكنَتْ بـِ رَفْ الـ لا مُبآلاآهْ .. معْ ولادَةْ يَومٍ روتينيْ..
نحنُ فقطْ مَنْ نُلونُ تَفآصَيلَـ ه ..إنْ إستَطعنآ !

،’

دَلالْ ،
يكفينيْ أنْ نؤمِنْ بـِ أنْ الظِلْ العآبِثْ الـ يَسرقُنآ مِنآ .. باقٍ وإنْ تبعثر الكونْ مِنْ حولُنآ
كـَ مُرآفِقْ .. قَدْ لا يَعنيْ شيئاً .. سِوىْ مرآهْ تعكُسنآ عِندمآ نتوهْ فيْ زحمـ ةْ الوجوهْ العآبِرهْ
أتعلمين!؟
الفلسفآتْ التيْ تَخُصْ أصحآبُهآ وتنعَكِسْ بشفآفيّـ ه ،
يَكونْ لهآ أثرْ بعدْ حينْ ..حتىْ فيْ قآرئْ شَغوفٌ بـِ القراءهْ
لـذآ لا أعلمْ كمْ مرهْ أعدتُ القراءهْ هُنآ !

لـِ أُتمتمْ بينيْ وَبينيْ ،، لـِ تغشآكِ السعآدهْ .
تملكين فلسَفـ ه وحرفٌ مُختَلِفْ .

كونيْ والحرفْ بخيرٍ فقطْ ":2: "




دلال 24-10-2008 14:36

مشاركة : دَسِمَة .
 
اقتباس:

عُدنَا ,
أهلاً بتلكْ الـ دلالْ ,

بدايةْ دَسّمة لصاحبةْ فكرْ جميلْ كأنتِ ,

السَاعة 5:34 صباحاً ,
منذُ زمنْ وأنا أتتبعْ كتاباتكْ الجميلة يا نيبانـــــو ,
ودائماً للصبَاح معكِ حكاياتْ أحياناً جميلةْ وأحياناً مُزعجةْ : )

ولكنْ دائماً الهدوء يُصاحبك في الصبَاحَاتْ ,
مع أن كثيراً منهُم يُزعجكْ داخلْ ممراتْ العملْ وقبل الحضورْ وبعدهْ ,
يبدو أنك تعرف كتاباتي كثيراً يا صقر بن محمد ..،
و يبدو إني أكثرت في الحديث عن تلك الصباحات ... : )




اقتباس:

" كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره
بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده . فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟
"

النسَاء يا دلالْ دائماً يموتونْ داخلْ وطنْ الغيره حتى وإن كُنتي أنتِ الأنثَى الوحيدةْ ,
ألا تعتقدينْ بأنكِ تغارينْ من ذاتكْ أحياناً ,
إن كان نعمْ فهو شيء ليسَ بغريبْ ,
وإن كانْ لا فأنتِ أمراءهْ جميلة تتمتعْ بعقلْ فاخرْ ولستِ بأنثى : )
الأنثى يادلالْ تموت بالغيره ,
ولكنْ رفقاً بذاكْ الغبي فهو يُحبك ومُقرّه أنتِ بذلكْ ,

بقيت أعاندك حتى قلت كلمة " تموت " تذكرت وقتها في مراهقتي عندما كنت - عاشقة - لأحد
المشاهير وقتها قمت بصفع إحداهن - لا إرادياً - فقط لأنها ذكرت اسمه ..
رغم ذلك ، لن أختار بين " نعم " و " لا " و سأقول " تقريباً " .. لأني لا أريدك أن تحكم بعبارة واحدة.



اقتباس:


" هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك . "
وأنَا منهمْ يا دلالْ فهل يُزعجكْ ذلكْ !
أبداً ، يشرفني و يسعدني ، لكن لا تأتي يوماً لتصرخ بي و تطالبني ثمن علاج قدميك المتعبة من متابعتي لأني فقيرة ..!




اقتباس:

" حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه صباحاً "
صباحْ الخيرْ يا دلالْ ,
هل كَان الحلم مُزعجْ !
هل كَان الحلم قاسي بعضْ الشيء !
وهل تمنيتيْ أن تستفيقي منْ أول رنه للمنبهْ !
بعدْ أن أفقتي من حُلمكْ من المُنتصرْ أنتِ أم ذاكْ الغبي !
وهل أفقتي بلا إصاباتْ تُذكرْ !
صباحك جنة ،
أحلامي يتخللها جن ، لذا يسموني بالـ قرينة لأني أملك حاسه منهم ..
لكنها ليست من الاحلام المرعبة بل اللطيفة ككارتون الاطفال قديماً ..





اقتباس:

نيبانــو / دلالْ ,
أقسمْ بأننَا سعيدونْ جداً بكْ وبحضوركْ وبكرمكْ ,
ومازلنَا نحبْ المزيدْ منكْ ,

الحيْ الغافي / جَاري حذف الألمْ / لم يعدْ بيننَا وطنْ / إلى الموتْ مع التحيةْ ,
قطراتْ من بحركمْ الذي يتلاطمْ بين الرواية وبينْ الفكرْ وبين الفلسفة وبين الكتَابة و بينْ التصوير الضوئي و و و و ,
وكلهَا تختمْ بجمَال فكركْ ,


* لفته مِن جَاري حذف الألمْ ,
" لكنه رغم ذلك انشرح صدر والدتي و هي تراني أضحك بانسجام ،
فتبرعت لتقضي بقية يومها خارج المنزل معنا ..
و قالت لي بالسيارة : " دامكِ تبتسمين و تتحدثين معي لكِ حسناتي " !
قلت لها بلهجة جزائرية : " واش نعملو حنا غير نبتسمو ؟ "

قُبلة وسلامْ لرأسْ تلك ْالـ والدة ووافرْ التحايَا ,


دلالْ كوني قريبةْ جداً ,[/indent][/right][/b]
[INDENT]* جاريْ حَذف الألمْ ,
قصه قصيرة نُشرت للكاتبة في جسدْ الثقافةْ ,

و أنا أسعد والله بقدر دهشتي بما كتبت هنا ...
يااه بعد سنه كل شئ بات ضعيف النيض .. الحي الغافي خف تأثيره و الألم و اللهجة الجزائرية
أفتقدها رغم إني ملوّنه هذه الأيام باللهجة الفلسطينية نسبة لصديقتي...
أما تلك الرسالة فمازلت أصر عليها .
أريد أن أبوح بسر عنها : كتبتها بشفافية كبيرة لأني كنت مطمئنة جداً بأن لا أحد يصدق بأن
كل الأحداث هذه تجتمع في بشرية حقيقية . و صدق اطمئناني ..


على فكرة أمي تقول لك " مشكور " وهي تضحك رافضة تصديقي ..

شكراً صقر شكراً جزيلاً و أكثر ..

دلال 24-10-2008 14:50

مشاركة : ,,
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ ونّـة خفوق ღ



،’
أحياناً لآنحتآج لـِ الكثيرْ لـِ نكتُبُنآ كمآ نحنْ ، وذآكْ الأرقْ الذي يُخآلِطْ سَويعآتْ الليلْ
لـِ نعلمْ ذآتْ إشراقَـ ةْ صبآحْ .. أن السَوآدْ الذيْ إكتَستْ بِـ هْ الـ دُنيآ مِنْ حَولُنآ ليسْ إلا رِداءاً شفآفْ ..
خُلعْ عِندْ أولْ بَصيصْ أملْ .. لـِ نُعآودْ رؤيَـ ةْ الأشياءْ وَبلوَرةْ بقآيآ أحلامُنآ !
التيْ رُكنَتْ بـِ رَفْ الـ لا مُبآلاآهْ .. معْ ولادَةْ يَومٍ روتينيْ..
نحنُ فقطْ مَنْ نُلونُ تَفآصَيلَـ ه ..إنْ إستَطعنآ !

،’

دَلالْ ،
يكفينيْ أنْ نؤمِنْ بـِ أنْ الظِلْ العآبِثْ الـ يَسرقُنآ مِنآ .. باقٍ وإنْ تبعثر الكونْ مِنْ حولُنآ
كـَ مُرآفِقْ .. قَدْ لا يَعنيْ شيئاً .. سِوىْ مرآهْ تعكُسنآ عِندمآ نتوهْ فيْ زحمـ ةْ الوجوهْ العآبِرهْ
أتعلمين!؟
الفلسفآتْ التيْ تَخُصْ أصحآبُهآ وتنعَكِسْ بشفآفيّـ ه ،
يَكونْ لهآ أثرْ بعدْ حينْ ..حتىْ فيْ قآرئْ شَغوفٌ بـِ القراءهْ
لـذآ لا أعلمْ كمْ مرهْ أعدتُ القراءهْ هُنآ !

لـِ أُتمتمْ بينيْ وَبينيْ ،، لـِ تغشآكِ السعآدهْ .
تملكين فلسَفـ ه وحرفٌ مُختَلِفْ .

كونيْ والحرفْ بخيرٍ فقطْ ":2: "






أحياناً عمق المشاعر بنا تولد سحراً قوي المفعول .
و الفلسفة تلك التي مازلت أنكرها و مازالت تلتصق بي ،
أن أتامل كلمات كهذه و أكتشف بأن هناك من بفهم الحروف جيداً
كصاحبها شئ يجبرني على التقاط أنفاس عميقة ...

لي شرف وقع عطرك هنا ...

جل احترامي ، و شكراً

صَمتْ , 26-10-2008 17:50

مشاركة : دَسِمَة .
 
:2:

سـ أنثر عَبيرها حتى حينِ عودتيْ مرة أخرى ,

دلال 28-10-2008 13:17

مشاركة : دَسِمَة .
 
لي شرف عبيرها ..

البيان 30-10-2008 00:52

مشاركة : دَسِمَة .
 
هكذا تكون الثرثرة وإلاّ فلا ..!

دلال .. وما خُفي كان أجمل ..!

دلال 05-11-2008 20:37

مشاركة : دَسِمَة .
 
البيان .. لي شرف عطر الكلمات ،،

دِيسمّبر ، 06-11-2008 14:03

عُذراً على الثرثرةْ : )
 


أهلاً بيْ : ) ,
عُذراً على ثرثرتيْ هُنا فالحديثْ معكْ جميلْ ,

اقتباس:

يبدو أنك تعرف كتاباتي كثيراً يا صقر بن محمد ..،
و يبدو إني أكثرت في الحديث عن تلك الصباحات ... : )
أُحب أن أتتبعْ الجميلونْ كأنتِ ,
أحب أن أتتبعْ أصحابْ الأرواحْ المتواضعةْ كأنتِ ,
أحب أن أتتبعْ الأشخَاص العفويونْ كأنتِ ,

أمّا عن أحاديثْ الصباحْ فلحظتْ هذَا بكْ ,
رُبمَا الإلهَام لا يأتيْ الا صباحاً ,
ومابعدْ ذاكْ الوقتْ يكون مُزدحمْ لإنجازْ بعض الأعمَال والإنتهاء من مشَاغلهَا ,
فدائماً ألحظْ بأن بعد فترةْ الصباحْ ينتهي الحديثْ معكْ !
رُبمَا قرأتيْ غير صحيحةْ لصباحاتكْ ,
ورُبمَا تقتربْ للصوابْ : )

اقتباس:

بقيت أعاندك حتى قلت كلمة " تموت " تذكرت وقتها في مراهقتي عندما كنت - عاشقة - لأحد
المشاهير وقتها قمت بصفع إحداهن - لا إرادياً - فقط لأنها ذكرت اسمه ..
رغم ذلك ، لن أختار بين " نعم " و " لا " و سأقول " تقريباً " .. لأني لا أريدك أن تحكم بعبارة واحدة.
حتى وإنْ عاندتيْ فأنَا مؤمنْ بغيرتكمْ : )
( وشهد شاهدٌ من أهلهَا )

اقتباس:

أبداً ، يشرفني و يسعدني ، لكن لا تأتي يوماً لتصرخ بي و تطالبني ثمن علاج قدميك المتعبة من متابعتي لأني فقيرة ..!
ومنْ يقول ذلكْ !
فقركْ يجعلني أُتابعكْ أكثرْ ,
لأن المُترفينْ لا يهتمونْ بنَا نحنُ الصغَار يا دلالْ ,
وغنَاك الفكريْ يجبرْ المبتدئينْ كأنَا على مُتابعتكْ ,
ولكنْ كرماً منكْ دلينَا على طرقكْ الأقربْ للوصلْ
خوفاً من الضياعْ ومطالباتْ ماديةْ بخسائر الطُرق المؤدية إليكْ : )

اقتباس:

صباحك جنة ،
أحلامي يتخللها جن ، لذا يسموني بالـ قرينة لأني أملك حاسه منهم ..
لكنها ليست من الاحلام المرعبة بل اللطيفة ككارتون الاطفال قديماً ..
في أحدْ الأماكنْ الأدبيةْ قرأتْ تحتْ مُعرفكْ كُتب ( القرينةْ )
كُنت أتسائلْ مالمقصودْ من ( القرينه ) !
ولكنْ الآنْ عرفتْ المقصدْ : )

اقتباس:

و أنا أسعد والله بقدر دهشتي بما كتبت هنا ...
يااه بعد سنه كل شئ بات ضعيف النيض .. الحي الغافي خف تأثيره و الألم و اللهجة الجزائرية
أفتقدها رغم إني ملوّنه هذه الأيام باللهجة الفلسطينية نسبة لصديقتي...
أما تلك الرسالة فمازلت أصر عليها .
أريد أن أبوح بسر عنها : كتبتها بشفافية كبيرة لأني كنت مطمئنة جداً بأن لا أحد يصدق بأن
كل الأحداث هذه تجتمع في بشرية حقيقية . و صدق اطمئناني ..


على فكرة أمي تقول لك " مشكور " وهي تضحك رافضة تصديقي ..

شكراً صقر شكراً جزيلاً و أكثر ..
على طَاري اللهجاتْ ,
إن لم تخنيْ الذاكرةْ أذكر ذاتْ مرة بأني قرأتْ بأنكِ مُقيمةْ بدولةْ الكويتْ !
أظنْ بأني أذكر هذَا جيداً وأذكر كُتب فوق هذَا مُعرف ( دلالْ ) نيبانــو ,
وإن كُنت في طريق الصوابْ بظني لِمَ لمْ يظهر عليكْ تأثيرْ الكويتْ بلهجتكْ : )

أمَا عن حكاية التأثيرْ فلاحظتْ بأنكِ سريعة التأثرْ ,
وتوقعتْ عندمَا كتبتيْ قصةْ أول يومْ عمل لكِ بالعيادةْ ,
لو أن الدموعْ لم تكنْ نهايةْ ذاك اليوم سيدة الموقفْ وخروجكْ من العيادةْ ,
ولو أطلتي المُدة بالبقاء بعملكْ داخل العيادة لكانْ التأثيرْ سيبانْ لنَا بلهجتكْ : )

سلامي لوالدتكْ مرة أُخرى ,
وقولي لهَا صدقيني يا أميْ إن صقر يسلمْ عليكْ : )

ربي يحفظكمْ ويحفظهَا ,
وداعتكْ ربي ,
سنبقى سعيدونْ بكْ جداً ,

دلال 07-11-2008 13:56

مشاركة : عُذراً على الثرثرةْ : )
 
اقتباس:

أهلاً بيْ : ) ,
عُذراً على ثرثرتيْ هُنا فالحديثْ معكْ جميلْ ,

لا تعتذر ، فمتابعتك أجمل ..



اقتباس:

أُحب أن أتتبعْ الجميلونْ كأنتِ ,
أحب أن أتتبعْ أصحابْ الأرواحْ المتواضعةْ كأنتِ ,
أحب أن أتتبعْ الأشخَاص العفويونْ كأنتِ ,

أمّا عن أحاديثْ الصباحْ فلحظتْ هذَا بكْ ,
رُبمَا الإلهَام لا يأتيْ الا صباحاً ,
ومابعدْ ذاكْ الوقتْ يكون مُزدحمْ لإنجازْ بعض الأعمَال والإنتهاء من مشَاغلهَا ,
فدائماً ألحظْ بأن بعد فترةْ الصباحْ ينتهي الحديثْ معكْ !
رُبمَا قرأتيْ غير صحيحةْ لصباحاتكْ ,
ورُبمَا تقتربْ للصوابْ : )

ربما تقترب للصواب : )

اقتباس:


حتى وإنْ عاندتيْ فأنَا مؤمنْ بغيرتكمْ : )
( وشهد شاهدٌ من أهلهَا )


زين : )

اقتباس:

ومنْ يقول ذلكْ !
فقركْ يجعلني أُتابعكْ أكثرْ ,
لأن المُترفينْ لا يهتمونْ بنَا نحنُ الصغَار يا دلالْ ,
وغنَاك الفكريْ يجبرْ المبتدئينْ كأنَا على مُتابعتكْ ,
ولكنْ كرماً منكْ دلينَا على طرقكْ الأقربْ للوصلْ
خوفاً من الضياعْ ومطالباتْ ماديةْ بخسائر الطُرق المؤدية إليكْ : )
إلا التعويضات فقد أهلكتني و قتلني التفكير بها ..
لكم جميع طرقي من أولى خطواتي حتى المغادرة ..


اقتباس:

في أحدْ الأماكنْ الأدبيةْ قرأتْ تحتْ مُعرفكْ كُتب ( القرينةْ )
كُنت أتسائلْ مالمقصودْ من ( القرينه ) !
ولكنْ الآنْ عرفتْ المقصدْ : )


إحدى القارئات اعتقدت بأني مسكونة بالجن .. فقالت :
" مو مفكرة تروحين يقرون عليج ؟ " ..



اقتباس:

على طَاري اللهجاتْ ,
إن لم تخنيْ الذاكرةْ أذكر ذاتْ مرة بأني قرأتْ بأنكِ مُقيمةْ بدولةْ الكويتْ !
أظنْ بأني أذكر هذَا جيداً وأذكر كُتب فوق هذَا مُعرف ( دلالْ ) نيبانــو ,
وإن كُنت في طريق الصوابْ بظني لِمَ لمْ يظهر عليكْ تأثيرْ الكويتْ بلهجتكْ : )

أمَا عن حكاية التأثيرْ فلاحظتْ بأنكِ سريعة التأثرْ ,
وتوقعتْ عندمَا كتبتيْ قصةْ أول يومْ عمل لكِ بالعيادةْ ,
لو أن الدموعْ لم تكنْ نهايةْ ذاك اليوم سيدة الموقفْ وخروجكْ من العيادةْ ,
ولو أطلتي المُدة بالبقاء بعملكْ داخل العيادة لكانْ التأثيرْ سيبانْ لنَا بلهجتكْ : )

أنا أتحدث اللهجة الكويتية بطلاقة .. أتعرف السبب ؟ لأني كويتية أساسا : ) ..
ربما اللهجة تتداخل بها لهجات أخرى و ذلك لتأثير الزملاء في عملي ...


اقتباس:

سلامي لوالدتكْ مرة أُخرى ,
وقولي لهَا صدقيني يا أميْ إن صقر يسلمْ عليكْ : )

ربي يحفظكمْ ويحفظهَا ,
وداعتكْ ربي ,
سنبقى سعيدونْ بكْ جداً ,

أجمعين يارب ...
أنا أسعد و رب العالمين ، هذا المكان هادئ جداً و لطيف ..

ليس بعد .. 22-11-2008 10:48

مشاركة : دَسِمَة .
 
سأل أحدهم حين ( جلاء ) : ما هو لون البرتقال ؟

فكانت الإجابة حائرة .. !!






اقتباس:

ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .......
=

( لماذا و متى و كيف )

مِيهّآف 23-11-2008 00:38

مشاركة : دَسِمَة .
 


؛

يا دسمة جدا ً جدا ً جدا ً جدا ً ؛؛
موجة مترامية النبضات ...جنون ٌ يسكن أطراف الحروف ...
فتذبل جفون اللغة بتتبعك ِ يا أنت ِ ...

؛

أنثري أنفاسك ِ .. فأنا بالقرب ..
اقرأ واترنم ..

جنائن تقدير وقبائل ود واحترام يا فارهه ..

؛


دلال 24-11-2008 16:44

مشاركة : دَسِمَة .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليس بعد ..
سأل أحدهم حين ( جلاء ) : ما هو لون البرتقال ؟

فكانت الإجابة حائرة .. !!








=

( لماذا و متى و كيف )



مرورك كـ الفلسفة .. مبهر و كبير ..

عن الاقتباس و الأسئلة .. أقول " تارا رم رم .. لم أفهم ..! " ..


:8:

دلال 24-11-2008 16:45

مشاركة : دَسِمَة .
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مشَاعرْ ألمْ , }


؛

يا دسمة جدا ً جدا ً جدا ً جدا ً ؛؛
موجة مترامية النبضات ...جنون ٌ يسكن أطراف الحروف ...
فتذبل جفون اللغة بتتبعك ِ يا أنت ِ ...

؛

أنثري أنفاسك ِ .. فأنا بالقرب ..
اقرأ واترنم ..

جنائن تقدير وقبائل ود واحترام يا فارهه ..

؛





لي شرف نورك ..
كم أسعدتني تلك الكلمات و أكثر .. أكثر ..
:8:

الجنية 06-12-2008 10:26

رد: دَسِمَة .
 
،،


احتاج للوقوف هنـــــا
احتاج لاشتم رائحه سيجارة محترقه على البحر تشبه في طغيانها
ذاك الذي يحترق داخل جوفي


رنة المنبه تخبرنـــــا بحنو ان الايام لازالت تهرول ،، تمتد تخبرنـــــا ان في اعمارنـــا بقيه
وان الاعمال ذاتها تلتهم نبضنــــا واحساسنا بالاشياء
لنكون مجرد عرائس خشبية مربوطه بحبال من حرير
حيث نمارس اضطرارنـــــا للنزوح من ذواتنا
حتى لايعبثوا بملامح ضعفنــــا ، اشتيـــاقنا ، واحتراق حبنا كلفافة [ امرأه ] تعطي شعورا كاذبـــــا بالسعاده





ايتها الدلال ،، اسمحي لي فقد افقت مع رنات ساعتك ، ابحث عن ذاتي
حتى صفعتني بكلمتك الاخيره ان ظلالنـــــــا تسرق البياض منا
لتتركنــــــا بقعا سوداء مهمشه ،



هل نلوم النور لان من رحمه خلقت الظلال ؟
ام نلوم ذواتنــــا
لاننا عبثــــا لم ندرك قيمه الليل حيث لاظل






اشكرك




الجنيـــة / قلم قتل نفسه ذات عته

دلال 24-12-2008 15:46

رد: دَسِمَة .
 
" نفس عميق " سببه ما كُتِب هنا ..
يالهذا البياض الغائب .. أحياناً يشعرني كأني أطرق باب مسافر .. لن يجيب ..

الجنية ..
المنبه .. لم أسمعه منذ شهر ..

و مازلت أعتقد بأن أحدهم ركلني خارج الأيام ..

شكراً لكِ :2:

كاتب عمومي 11-08-2009 05:33

رد: دَسِمَة .
 
بالطبع هذه ليست قصة ، وإن كان بالإمكان أن تكون قصة .

هذه الكلمات من أجمل ما قرأت ، الأسلوب الذي يتدفق من قلمك ، أسلوب روائي ، بدونى أدنى شك .

استمتعت كثيرا

ورودالشوق 13-08-2009 21:19

رد: دَسِمَة .
 
بالبدايه ..دخلت هالموزوع بالغلط ..لاتسأليني كيف http://www.a77la.com/vb/images/DM/dfa2cc8d49.gif





اقتباس:

ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .......



صبااحك.. ورده جوريه ..,’



يازينك ويازين ثرثرتك يادلال .. لاتحرمينا جنة افكارك ..


يعجبني اسلوبك فِسرد ثرثرتك >>شي في نفسي واردة ان تعرفيه



وجودي هُنا أسعدني كثيييراً .. أتمنى أن يسعدك يادلال


خذي...http://www.a77la.com/vb/images/DM/09838.gif





الساعة الآن 16:59.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1