العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 18-10-2008, 23:51
الصورة الرمزية دلال
أيها النسيان هبني قبلتك .
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : مدينة أهل الصمت
المشاركات: 65
تقييم المستوى: 0
دلال is an unknown quantity at this point
افتراضي دَسِمَة .




5.34صباحا

يرن المنبه مصراً على أن أفيق في هذا الصباح. بينما أحاول تجاهله لأكمل حلمي ذو الكلمات السحرية. و لخبرتي في تفسير الأحلام . أجد حلمي هذا يعني اليوم و أحداثه، رغم صغر سني لكني أحترف تلك القوى الربانيه دون جهد كما الحواس و الفلك الذي يدور في مساره داخل روحي، ذاك الذي يجعلني أشك احيانا كثيرة بأني ابتلعت الفضاء دون قصد و أن الفلكيين حين يتابعون دورة المجموعة الشمسيه و ولادة القمر وغيره من النجوم فإنهم يتطفلون على أحشائي و يفضحوني.
لا أنهض من سريري كعادة البشر. أملك فكراً لا ينام. يثرثر دائما بأحلامي و يقظتي وحتى انشغالي، يسبق الأحداث أحيانا و أحيانا يتراجع لينبش الماضي كفقير يمزقه الجوع.
أنا أنثى مغموسه بالدسم. دَسِمة بأفكاري و حزني و وجعي و تمردي. أرتدي هدوء يتحلى بدسامة سميكة.

كعادتي اليومية. أركن سيارتي في ذات المكان الذي نقش عليه إسمي بلون من الوهم، أخطو خطواتي المنغرسه بالرمل البارد باتجاه شاطئ البحر، أعلم بأني و البحر لا نمزج معاً مادمت دَسِمة، لكني أفضل تأمل حركة أمواجه وهي تحاول في كل مرة الاقتراب مني، مايقارب ثلاثون دقيقه أقضيها أمامه كاشفه ملفات من الماضي و الحاضر لا تنتهي. أمد يدي في جيبي، أشعل سيجارة، لا لأدخنها و لا أقربها من شفاهي، لكني أتركها على صخره بجانبي لتحترق و يعيد لي دخانها نور ذكراه التي انقضت، كان مجنوناً بي و كنت أكرهها، كان يضحك سعيداً و هو يقول " أنتِ تغارين منها " بينما أبتسم قائله " و أنت غبي كفاية ليقتلك سمّها. " ، كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده. فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟ ، و الآن. اكتشفت حمقي حين احتجت إلى كذبتها لتحترق و تملأ الهواء من عطره الذي يعيده لي. كلانا نفذ صبره، هو. لم يعد يحتمل كونه غبي و لم يحتمل فراقنا داخل حدود تحيطنا، فقرر تجاوز الحدود و انشغل بسفارة البلاد في الخارج، بينما أن عدت لتلك السيجارة لأختار نوعه المفضل و أحرقها كل صباح أمام البحر لتعيده لي بدخان يكسر الحدود. رغم إني أشعر بالخجل أمامها كوني أكرهها وذات الوقت أحتاجها. لكن، الغاية تبرر الوسيلة أليس كذلك ؟.

في مكتبي، لا يكفيني الهدوء أحياناً ، فأظل أطرق برأس القلم حتى يتأفف مني أحد الزملاء، أو أقلب الأوراق. رغم إنه حين يتفضل أحد العملاء أكون ساكنة بينما يحتاج المسكين لضعف طاقه سمعه ليسمعني، صمت الجنون هذا لا يفيد. لابد من رادع له حتى لو مجرد شغب بسيط لكني أفضله دون ازعاج، كمن يرغب بإضحاكك لكنه يشترط بكلمه " لا تضحك كثيرا " . أشعر مرات بأن تفاهه العالم ابتلعتني أو ربما أنا من ابتلعتها حتى بدوت تافهه و بجدارة.

هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك. و لماذا أقسم لكم؟ ألا يصدق أحدكم بأن الظل أبيض أحيانا؟، أنا أيضا لم أكن أصدق ذلك، كيف يكون لظلي لون أبيض و كأنه اغتسل بالطحين يوماً؟، أو كأنه سرق البياض مني و وهبني السواد بخفّه منه. يحدث ذلك. يحدث أن تسرقنا ظلالنا أيضا،


ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .......




:
____________________________________

غير قابلة للاحتكاك البشري
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 19-10-2008, 07:56
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .




دلالْ وحضورْ أولْ دسمْ : )
لابدْ أن يجبرني الجمَال للعودهْ هُنا ,
سأعودْ ,
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 19-10-2008, 14:36
الصورة الرمزية صـبَـا
صبية صالحة .
 
بداياتي : Nov 2006
الـ وطن : في بيتي الصغير (:
المشاركات: 748
تقييم المستوى: 18
صـبَـا is on a distinguished road
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .


اقتباس:
لا أنهض من سريري كعادة البشر. أملك فكراً لا ينام. يثرثر دائما بأحلامي و يقظتي وحتى انشغالي، يسبق الأحداث أحيانا و أحيانا يتراجع لينبش الماضي كفقير يمزقه الجوع.
أنا أنثى مغموسه بالدسم. دَسِمة بأفكاري و حزني و وجعي و تمردي. أرتدي هدوء يتحلى بدسامة سميكة
.

يرونْ الثرثرةْ أحياناً خطيئةْ ، و أرآهْ طُهرْ اتفآخرْ بهْ ،
لـ ثرثرةْ أروآحنآ نكهةْ لا نقآومهآ ،
و نبدأ فيْ سردهآ لمْن لا يحسنون الإستمآعْ ،
و لأنهم لا يحسنونْ ذلكْ ، لـ تكون ثرثرتنآ دآخليهْ بين الحناياْ و تلكْ الـ روحْ ،
الـروحْ الـ تحملنآ ، بدون مللْ و لا كللْ ، و لا حتىْ رتابهْ ، تتجدد ،
و تتنفسْ لـ تعيد لنآ بيآضنآ ذآكْ الـ سلبهْ الظل الأبيضْ ،
اقتباس:
ألا يصدق أحدكم بأن الظل أبيض أحيانا؟،
أحياناً ياعزيزتيْ ،
يحدثْ و لمآ لا ؟ :")
اقتباس:
أشعل سيجارة، لا لأدخنها و لا أقربها من شفاهي، لكني أتركها على صخره بجانبي لتحترق و يعيد لي دخانها نور ذكراه التي انقضت، كان مجنوناً بي و كنت أكرهها، كان يضحك سعيداً و هو يقول " أنتِ تغارين منها " بينما أبتسم قائله " و أنت غبي كفاية ليقتلك سمّها. " ، كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده. فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟ ،

و تشتعلْ لـ تحرقْ تلكْ الـ اكآذيبْ السآكنهْ فيْ حنآياْ الروحْ ، و تلكْ الـ أوهآمْ الـ تحيطْ بمدينة الهوىْ ، و ذكرىْ سقيمةْ من حبيبْ سابقْ ، و عاشقْ يتلذذ بالإحترآقْ و أخرىْ تمقتْ الزوالْ بكل سهولةْ ،
إبتسامة نفس العاشقْ تُميتْ ، و بريقْ دمعة قآدمةْ من العاشقةْ تذبلْ الوردْ فكيفْ هوْ ؟!
تباً لهمْ حمقىْ .. : ( ..!
لا يدركون غيرةْ النساءْ ،
عزيزتيْ ،
لا مبالاتنآ = مبالاه ،
اقتباس:
ثرثرتي لا تنتهي، وتلك كانت مجرد أفكاري حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه. لذا لأسكب بعضاً من الدسم على فرشاة شعري و حقيبتي و مقود السيارة .....
لا تنتهيْ يادلال لا تنتهيْ ، منكِ ننتهلْ ، و نتعلمْ كيف نثرثرْ برقيْ


دلآلْ
أوقاتكِ زَهـرْ ،



____________________________________

وما كنتُ يوما وحدي يا الله وأنت معي *
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 21-10-2008, 01:35
الصورة الرمزية دلال
أيها النسيان هبني قبلتك .
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : مدينة أهل الصمت
المشاركات: 65
تقييم المستوى: 0
دلال is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صقر بنْ محمّد ,



دلالْ وحضورْ أولْ دسمْ : )
لابدْ أن يجبرني الجمَال للعودهْ هُنا ,
سأعودْ ,


بانتظار أن تزيدني شرفاً بعودتك سيدي ...
شكراً شكراً : )
____________________________________

غير قابلة للاحتكاك البشري
رد مع اقتباس
  #5 (permalink)  
قديم 21-10-2008, 01:41
الصورة الرمزية دلال
أيها النسيان هبني قبلتك .
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : مدينة أهل الصمت
المشاركات: 65
تقييم المستوى: 0
دلال is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صِـبَـآ
[COLOR="Gray"]


يرونْ الثرثرةْ أحياناً خطيئةْ ، و أرآهْ طُهرْ اتفآخرْ بهْ ،
لـ ثرثرةْ أروآحنآ نكهةْ لا نقآومهآ ،
و نبدأ فيْ سردهآ لمْن لا يحسنون الإستمآعْ ،
و لأنهم لا يحسنونْ ذلكْ ، لـ تكون ثرثرتنآ دآخليهْ بين الحناياْ و تلكْ الـ روحْ ،
الـروحْ الـ تحملنآ ، بدون مللْ و لا كللْ ، و لا حتىْ رتابهْ ، تتجدد ،
و تتنفسْ لـ تعيد لنآ بيآضنآ ذآكْ الـ سلبهْ الظل الأبيضْ ،

أحياناً ياعزيزتيْ ،
يحدثْ و لمآ لا ؟ :")

و تشتعلْ لـ تحرقْ تلكْ الـ اكآذيبْ السآكنهْ فيْ حنآياْ الروحْ ، و تلكْ الـ أوهآمْ الـ تحيطْ بمدينة الهوىْ ، و ذكرىْ سقيمةْ من حبيبْ سابقْ ، و عاشقْ يتلذذ بالإحترآقْ و أخرىْ تمقتْ الزوالْ بكل سهولةْ ،
إبتسامة نفس العاشقْ تُميتْ ، و بريقْ دمعة قآدمةْ من العاشقةْ تذبلْ الوردْ فكيفْ هوْ ؟!
تباً لهمْ حمقىْ .. : ( ..!
لا يدركون غيرةْ النساءْ ،
عزيزتيْ ،
لا مبالاتنآ = مبالاه ،

لا تنتهيْ يادلال لا تنتهيْ ، منكِ ننتهلْ ، و نتعلمْ كيف نثرثرْ برقيْ


دلآلْ
أوقاتكِ زَهـرْ ،







ربما .. حين نقول بأننا لا نبالي فإننا نبالي و لولا ذلك لما منحنا العبارة جزء من وقتنا .
أحيانا المشاعر تقود الثرثرة و إن كانت مشاعرنا كبيرة فثرثرتنا ........

صبا ، ما أجمل رنين حضوركِ ، لوهلة شعرت بإني كتبت نصاً فاخر.
شكراً لأنكِ منحتني شعوراً كهذا .

تقبلي مني وافر الاحترام
____________________________________

غير قابلة للاحتكاك البشري
رد مع اقتباس
  #6 (permalink)  
قديم 23-10-2008, 13:41
الصورة الرمزية دِيسمّبر ،
ودَاع وكلمَة التودِيع آسفْ !
 
بداياتي : Aug 2006
الـ وطن : { لَندنْ / اللاوطنْ }
المشاركات: 2,306
تقييم المستوى: 10
دِيسمّبر ، تم تعطيل التقييم
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .



عُدنَا ,
أهلاً بتلكْ الـ دلالْ ,

بدايةْ دَسّمة لصاحبةْ فكرْ جميلْ كأنتِ ,

السَاعة 5:34 صباحاً ,
منذُ زمنْ وأنا أتتبعْ كتاباتكْ الجميلة يا نيبانـــــو ,
ودائماً للصبَاح معكِ حكاياتْ أحياناً جميلةْ وأحياناً مُزعجةْ : )

ولكنْ دائماً الهدوء يُصاحبك في الصبَاحَاتْ ,
مع أن كثيراً منهُم يُزعجكْ داخلْ ممراتْ العملْ وقبل الحضورْ وبعدهْ ,

" كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره
بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده . فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟
"

النسَاء يا دلالْ دائماً يموتونْ داخلْ وطنْ الغيره حتى وإن كُنتي أنتِ الأنثَى الوحيدةْ ,
ألا تعتقدينْ بأنكِ تغارينْ من ذاتكْ أحياناً ,
إن كان نعمْ فهو شيء ليسَ بغريبْ ,
وإن كانْ لا فأنتِ أمراءهْ جميلة تتمتعْ بعقلْ فاخرْ ولستِ بأنثى : )
الأنثى يادلالْ تموت بالغيره ,
ولكنْ رفقاً بذاكْ الغبي فهو يُحبك ومُقرّه أنتِ بذلكْ ,

" هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك . "
وأنَا منهمْ يا دلالْ فهل يُزعجكْ ذلكْ !


" حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه صباحاً "
صباحْ الخيرْ يا دلالْ ,
هل كَان الحلم مُزعجْ !
هل كَان الحلم قاسي بعضْ الشيء !
وهل تمنيتيْ أن تستفيقي منْ أول رنه للمنبهْ !
بعدْ أن أفقتي من حُلمكْ من المُنتصرْ أنتِ أم ذاكْ الغبي !
وهل أفقتي بلا إصاباتْ تُذكرْ !


نيبانــو / دلالْ ,
أقسمْ بأننَا سعيدونْ جداً بكْ وبحضوركْ وبكرمكْ ,
ومازلنَا نحبْ المزيدْ منكْ ,

الحيْ الغافي / جَاري حذف الألمْ / لم يعدْ بيننَا وطنْ / إلى الموتْ مع التحيةْ ,
قطراتْ من بحركمْ الذي يتلاطمْ بين الرواية وبينْ الفكرْ وبين الفلسفة وبين الكتَابة و بينْ التصوير الضوئي و و و و ,
وكلهَا تختمْ بجمَال فكركْ ,


* لفته مِن جَاري حذف الألمْ ,
" لكنه رغم ذلك انشرح صدر والدتي و هي تراني أضحك بانسجام ،
فتبرعت لتقضي بقية يومها خارج المنزل معنا ..
و قالت لي بالسيارة : " دامكِ تبتسمين و تتحدثين معي لكِ حسناتي " !
قلت لها بلهجة جزائرية : " واش نعملو حنا غير نبتسمو ؟ "

قُبلة وسلامْ لرأسْ تلك ْالـ والدة ووافرْ التحايَا ,


دلالْ كوني قريبةْ جداً ,

* جاريْ حَذف الألمْ ,
قصه قصيرة نُشرت للكاتبة في جسدْ الثقافةْ ,
____________________________________


الـوَقت يمُر ولكُل شَي لابُد [ نهَـاية ] !





يمكن إحسَاسي خَلَصْ !
ميهَاف / الحَنين ولاغيره أحد ،
رد مع اقتباس
  #7 (permalink)  
قديم 23-10-2008, 13:45
الصورة الرمزية وَنَّـة خَفوقْ،
" م ـوتٌ ' و ' م ـيلآد "
 
بداياتي : Jan 2007
الـ وطن : فبرآيرْ قديمْ ،
المشاركات: 1,603
تقييم المستوى: 19
وَنَّـة خَفوقْ، is on a distinguished road
Exclamation ,,




،’
أحياناً لآنحتآج لـِ الكثيرْ لـِ نكتُبُنآ كمآ نحنْ ، وذآكْ الأرقْ الذي يُخآلِطْ سَويعآتْ الليلْ
لـِ نعلمْ ذآتْ إشراقَـ ةْ صبآحْ .. أن السَوآدْ الذيْ إكتَستْ بِـ هْ الـ دُنيآ مِنْ حَولُنآ ليسْ إلا رِداءاً شفآفْ ..
خُلعْ عِندْ أولْ بَصيصْ أملْ .. لـِ نُعآودْ رؤيَـ ةْ الأشياءْ وَبلوَرةْ بقآيآ أحلامُنآ !
التيْ رُكنَتْ بـِ رَفْ الـ لا مُبآلاآهْ .. معْ ولادَةْ يَومٍ روتينيْ..
نحنُ فقطْ مَنْ نُلونُ تَفآصَيلَـ ه ..إنْ إستَطعنآ !

،’

دَلالْ ،
يكفينيْ أنْ نؤمِنْ بـِ أنْ الظِلْ العآبِثْ الـ يَسرقُنآ مِنآ .. باقٍ وإنْ تبعثر الكونْ مِنْ حولُنآ
كـَ مُرآفِقْ .. قَدْ لا يَعنيْ شيئاً .. سِوىْ مرآهْ تعكُسنآ عِندمآ نتوهْ فيْ زحمـ ةْ الوجوهْ العآبِرهْ
أتعلمين!؟
الفلسفآتْ التيْ تَخُصْ أصحآبُهآ وتنعَكِسْ بشفآفيّـ ه ،
يَكونْ لهآ أثرْ بعدْ حينْ ..حتىْ فيْ قآرئْ شَغوفٌ بـِ القراءهْ
لـذآ لا أعلمْ كمْ مرهْ أعدتُ القراءهْ هُنآ !

لـِ أُتمتمْ بينيْ وَبينيْ ،، لـِ تغشآكِ السعآدهْ .
تملكين فلسَفـ ه وحرفٌ مُختَلِفْ .

كونيْ والحرفْ بخيرٍ فقطْ " "



____________________________________

كَمْ بَدت السماءُ قريبـ ة *
رد مع اقتباس
  #8 (permalink)  
قديم 24-10-2008, 14:36
الصورة الرمزية دلال
أيها النسيان هبني قبلتك .
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : مدينة أهل الصمت
المشاركات: 65
تقييم المستوى: 0
دلال is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .

اقتباس:
عُدنَا ,
أهلاً بتلكْ الـ دلالْ ,

بدايةْ دَسّمة لصاحبةْ فكرْ جميلْ كأنتِ ,

السَاعة 5:34 صباحاً ,
منذُ زمنْ وأنا أتتبعْ كتاباتكْ الجميلة يا نيبانـــــو ,
ودائماً للصبَاح معكِ حكاياتْ أحياناً جميلةْ وأحياناً مُزعجةْ : )

ولكنْ دائماً الهدوء يُصاحبك في الصبَاحَاتْ ,
مع أن كثيراً منهُم يُزعجكْ داخلْ ممراتْ العملْ وقبل الحضورْ وبعدهْ ,
يبدو أنك تعرف كتاباتي كثيراً يا صقر بن محمد ..،
و يبدو إني أكثرت في الحديث عن تلك الصباحات ... : )




اقتباس:
" كان غبياً للأسف و في كل مره كان علي تذكيره
بأني لا أغير من نساء الأرض لأني الأنثى الوحيده . فكيف أغير من ورقه كاذبة تدّعي بأنها امرأة ؟
"

النسَاء يا دلالْ دائماً يموتونْ داخلْ وطنْ الغيره حتى وإن كُنتي أنتِ الأنثَى الوحيدةْ ,
ألا تعتقدينْ بأنكِ تغارينْ من ذاتكْ أحياناً ,
إن كان نعمْ فهو شيء ليسَ بغريبْ ,
وإن كانْ لا فأنتِ أمراءهْ جميلة تتمتعْ بعقلْ فاخرْ ولستِ بأنثى : )
الأنثى يادلالْ تموت بالغيره ,
ولكنْ رفقاً بذاكْ الغبي فهو يُحبك ومُقرّه أنتِ بذلكْ ,

بقيت أعاندك حتى قلت كلمة " تموت " تذكرت وقتها في مراهقتي عندما كنت - عاشقة - لأحد
المشاهير وقتها قمت بصفع إحداهن - لا إرادياً - فقط لأنها ذكرت اسمه ..
رغم ذلك ، لن أختار بين " نعم " و " لا " و سأقول " تقريباً " .. لأني لا أريدك أن تحكم بعبارة واحدة.



اقتباس:

" هناك من يرمقني و يتابعني أقسم بذلك . "
وأنَا منهمْ يا دلالْ فهل يُزعجكْ ذلكْ !
أبداً ، يشرفني و يسعدني ، لكن لا تأتي يوماً لتصرخ بي و تطالبني ثمن علاج قدميك المتعبة من متابعتي لأني فقيرة ..!




اقتباس:
" حين أفقت من نومي تشير الآن الساعة إلى 5.48 دقيقه صباحاً "
صباحْ الخيرْ يا دلالْ ,
هل كَان الحلم مُزعجْ !
هل كَان الحلم قاسي بعضْ الشيء !
وهل تمنيتيْ أن تستفيقي منْ أول رنه للمنبهْ !
بعدْ أن أفقتي من حُلمكْ من المُنتصرْ أنتِ أم ذاكْ الغبي !
وهل أفقتي بلا إصاباتْ تُذكرْ !
صباحك جنة ،
أحلامي يتخللها جن ، لذا يسموني بالـ قرينة لأني أملك حاسه منهم ..
لكنها ليست من الاحلام المرعبة بل اللطيفة ككارتون الاطفال قديماً ..





اقتباس:
نيبانــو / دلالْ ,
أقسمْ بأننَا سعيدونْ جداً بكْ وبحضوركْ وبكرمكْ ,
ومازلنَا نحبْ المزيدْ منكْ ,

الحيْ الغافي / جَاري حذف الألمْ / لم يعدْ بيننَا وطنْ / إلى الموتْ مع التحيةْ ,
قطراتْ من بحركمْ الذي يتلاطمْ بين الرواية وبينْ الفكرْ وبين الفلسفة وبين الكتَابة و بينْ التصوير الضوئي و و و و ,
وكلهَا تختمْ بجمَال فكركْ ,


* لفته مِن جَاري حذف الألمْ ,
" لكنه رغم ذلك انشرح صدر والدتي و هي تراني أضحك بانسجام ،
فتبرعت لتقضي بقية يومها خارج المنزل معنا ..
و قالت لي بالسيارة : " دامكِ تبتسمين و تتحدثين معي لكِ حسناتي " !
قلت لها بلهجة جزائرية : " واش نعملو حنا غير نبتسمو ؟ "

قُبلة وسلامْ لرأسْ تلك ْالـ والدة ووافرْ التحايَا ,


دلالْ كوني قريبةْ جداً ,[/indent][/right][/b]
[INDENT]* جاريْ حَذف الألمْ ,
قصه قصيرة نُشرت للكاتبة في جسدْ الثقافةْ ,

و أنا أسعد والله بقدر دهشتي بما كتبت هنا ...
يااه بعد سنه كل شئ بات ضعيف النيض .. الحي الغافي خف تأثيره و الألم و اللهجة الجزائرية
أفتقدها رغم إني ملوّنه هذه الأيام باللهجة الفلسطينية نسبة لصديقتي...
أما تلك الرسالة فمازلت أصر عليها .
أريد أن أبوح بسر عنها : كتبتها بشفافية كبيرة لأني كنت مطمئنة جداً بأن لا أحد يصدق بأن
كل الأحداث هذه تجتمع في بشرية حقيقية . و صدق اطمئناني ..


على فكرة أمي تقول لك " مشكور " وهي تضحك رافضة تصديقي ..

شكراً صقر شكراً جزيلاً و أكثر ..
____________________________________

غير قابلة للاحتكاك البشري
رد مع اقتباس
  #9 (permalink)  
قديم 24-10-2008, 14:50
الصورة الرمزية دلال
أيها النسيان هبني قبلتك .
 
بداياتي : Oct 2008
الـ وطن : مدينة أهل الصمت
المشاركات: 65
تقييم المستوى: 0
دلال is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : ,,

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ღ ونّـة خفوق ღ



،’
أحياناً لآنحتآج لـِ الكثيرْ لـِ نكتُبُنآ كمآ نحنْ ، وذآكْ الأرقْ الذي يُخآلِطْ سَويعآتْ الليلْ
لـِ نعلمْ ذآتْ إشراقَـ ةْ صبآحْ .. أن السَوآدْ الذيْ إكتَستْ بِـ هْ الـ دُنيآ مِنْ حَولُنآ ليسْ إلا رِداءاً شفآفْ ..
خُلعْ عِندْ أولْ بَصيصْ أملْ .. لـِ نُعآودْ رؤيَـ ةْ الأشياءْ وَبلوَرةْ بقآيآ أحلامُنآ !
التيْ رُكنَتْ بـِ رَفْ الـ لا مُبآلاآهْ .. معْ ولادَةْ يَومٍ روتينيْ..
نحنُ فقطْ مَنْ نُلونُ تَفآصَيلَـ ه ..إنْ إستَطعنآ !

،’

دَلالْ ،
يكفينيْ أنْ نؤمِنْ بـِ أنْ الظِلْ العآبِثْ الـ يَسرقُنآ مِنآ .. باقٍ وإنْ تبعثر الكونْ مِنْ حولُنآ
كـَ مُرآفِقْ .. قَدْ لا يَعنيْ شيئاً .. سِوىْ مرآهْ تعكُسنآ عِندمآ نتوهْ فيْ زحمـ ةْ الوجوهْ العآبِرهْ
أتعلمين!؟
الفلسفآتْ التيْ تَخُصْ أصحآبُهآ وتنعَكِسْ بشفآفيّـ ه ،
يَكونْ لهآ أثرْ بعدْ حينْ ..حتىْ فيْ قآرئْ شَغوفٌ بـِ القراءهْ
لـذآ لا أعلمْ كمْ مرهْ أعدتُ القراءهْ هُنآ !

لـِ أُتمتمْ بينيْ وَبينيْ ،، لـِ تغشآكِ السعآدهْ .
تملكين فلسَفـ ه وحرفٌ مُختَلِفْ .

كونيْ والحرفْ بخيرٍ فقطْ " "





أحياناً عمق المشاعر بنا تولد سحراً قوي المفعول .
و الفلسفة تلك التي مازلت أنكرها و مازالت تلتصق بي ،
أن أتامل كلمات كهذه و أكتشف بأن هناك من بفهم الحروف جيداً
كصاحبها شئ يجبرني على التقاط أنفاس عميقة ...

لي شرف وقع عطرك هنا ...

جل احترامي ، و شكراً
____________________________________

غير قابلة للاحتكاك البشري
رد مع اقتباس
  #10 (permalink)  
قديم 26-10-2008, 17:50
الصورة الرمزية صَمتْ ,
{ أُنّثـى خُرافيـه !
 
بداياتي : Dec 2007
الـ وطن : إغفاءةُ أُمنِيـةْ.. !
المشاركات: 820
تقييم المستوى: 0
صَمتْ , is an unknown quantity at this point
افتراضي مشاركة : دَسِمَة .



سـ أنثر عَبيرها حتى حينِ عودتيْ مرة أخرى ,
____________________________________

.


هُـدوء ~


.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:28.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1