العزيزْ / ليس بعد ,

سأكون هُنا بلطفْ لأني أخشَاك وأخشَى سباحتكْ عكس التيارْ وجنونك ,

- ألا تعتقدْ بأن رائحةْ العطر التي أبقتهَا لك في سَابق الأمر ,
هي المدخل لفلسفة الوجعْ هنَا ثم ما بعدهْ !

- اسأل الله أن يتقبل دعاء أمكْ ,
ولكن السُؤال كيف كنت تحب الشَاي ؟
ساخن ؟
بارد ؟
خفيف ؟
أسود داكن ؟
وكيف النهَاية بملك سليمانْ , هل أصبحت رجلاً ثرياً !

- أنصحكْ بإبره مهدئه للعبة أختكْ الصغيرة !
أو سكين صغيرة جداً وحادة جداً تقطعُ بها شريان الصوتْ فتهدأ ! : )

- صدقت ياصديقي , المدينة تعبْ !

- صدقني أفتح المذياع كل صباح , إذاعة القرآن الكريم ,
ولكن لم يعد صوت عبدالبَاسط يملاء المذياع ,
وأفتحهَا مساءً ولم يعد أيضاً يملاء المذياعْ !!
هل توفي عبدالباسط رحمه الله !!!


- ألا تعتقدْ بأن إفلات الفكرْ وتشبعهْ بكثير من الأفكَار ذاهباً وعودةْ ,
أحدث الـ هدوء الإيماني بالسبعْ تمرات وكهيعص وسورة مريم !

لنَا الشتاء ولنَا الصيفْ ولنَا أنتْ وجنَى ,
صبراً , ليس بعد .. ليس بعد ..


صبَاحك جنَى ,