وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . http://m002.maktoob.com/alfrasha/up/...1281769238.jpg الذكْريات مَؤُونَة ُ الآفلين بِلا عَوُدة تَشْتَهِيهَا القلوُب مُتَعَثرةَ الخُطَىَ وَفاءا ً تَسْتعِيدُ بِهَا أريجْ اللحَظَاتْ الأولىَ وَخَجِل البِدَايَاتِ المُربِكَه وَجَلا ً للمَطَر أسْرَارهُ الصَغِيرة ُ وتَارِيخَهُ الحَمِيم! مُطوْقة ٌ أنا بـِ البَنفْسَجْ يُزهِرُ بَيِنَ جَنَباتِ رُوُحِي وَالـ حُبْ كَوَّمَ بَعَضَهُ وَدَوْزَنَ الحَنِين اشْتاقُ . . إلىَ أحْبَتِي الَرَاحَليِنَ أبَدَا ً وَأرْوَاح ٌ غَافَلتْنِنِي خَيْبَه وَتَرَكَتْ لِي مِنْ بَوَاطِنْ الوَجَعْ مَا يَبْعَثُ بَقَايَاهَا شباكٌ أ ُوليّه قَلْبِي يأخُذنِي مِنِي علىَ شَفا البُكاء انْحدرُ كُلي يُزهقُ الرُوح دما ً وَوَجْدا ً وبِجَوانِحِي مِنْ الفَقد شَيءٌ عَظِيم اشْتاقُ إليكَ إلى الوَهَمْ المُندفق لِرُؤْيَا قمَر ٍ يقْتَسِم فِضْته حَبِيَبان لكُل غُبْشَةً لَحْفَتْ سَمَاواتنَا بُغُربَه وسِعِة نَوىَ لـِ مُنَاجَاةُ اليَمَامُ النَّافِذَةِ لـِ وَدَق ٍ يـُداعبُ زَخْاته عَاشِقان صَغِيران وَالمَطَر المَطَر المَطَر تَقَتَلِعُنيَ رَائَحَة المَطَر بـِ بِمَعِيَّةِ الأشْواق وَحَتَّام اسْكُبْك وَ يَعتْصِرُ أنَاي تَوقٌ دَفِين وَ كُلما هَمَى نَهَضَ الحُزن فِي الفـُؤاد وَدمع ٌ يَسْتبَيحُني كُلمَا جَادَت سَحَاب ٌهَتُون وَ يَتَمَدْدُ الظَمَأ وَمَا مِنْ بِلال . . وَأجَمعُ قطَرات المَطَر بـِ أكُفٌ لمْ تُرسِمَ خُطوطكَ بـِ عُمْقِها وأُدِركُ بأنكَ رَاحِل وَالوُلوُجُ لعَالمِكَ ثانِيهْ شَقِيقُ الانْتِحَار! لـِ تَطْفوُ مَلامِحكُ بـِ إِكْتِساءَآتِ الحُزن النَبِيل لأرْشقُ بِها وَجْهِي وَأ ُفِيق ! وَ يَسْأَلوُنَ عَنَكَ بـِ وَهَنْ الرُوحُ التَيْ لَمْ تَبُوخ ، وَالدُرُوبْ التِي تَنْتَهِي عِنْدَ ضِفَافِ الفَرَحْ بـ ِصُحْبَتك والأمْنِيَاتُ الفَقيِرَة التِي َلَمْ يَسْتُرْهَا رِدَاءُ قَلْبِك ؟!! أَ هَكَذَا رَحَلتَ سَرِيعا ً كَـ سَحَابَة صَيف . . دُونَ أنْ أوُدِعَ بـِ عَيِنَيكَ شَغَفٌ أخْيـر ؟! وَأخْبركَ بـِ حَكَايَا التِيهْ وَيُخْرِسُنِي الخَجَلُ بَيْنِي وَبَيْنِي! أفَلا تَعْلمُ أنيْ أغْنيّكَ فِي ليَال ٍ لاَ رُسلَ بِهَا وَ كنتُ قابَ دَمْعَتَيِن مِنْ وَهْمِك ولاَ يَردُ صَدايَ سِوَى جِدارُ الصَمْتِ مُرْتَعِشَا ً ألاَ تَعُود مَعَ رَائَحَة المَطِر الجَديَدة المُشْبَعَه بَأنْاتِ الغِيَاب الآثِمْ ؟! ألا يُعِيدكَ الوَله حِينَ لاَ يَنْكُفُه أَحَد ألا تَأتِي وَتَسْرقِنِي مِنْ جُبْ هَذَا الحُزن الخَاشِع ؟! ألاَ ألاَ ألاَ وَتبْقىَ كَـ المَطَرِ أنتْ ! تَشْرِيْنُ الجَانِي 2008 :2: |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . ليلى حضور باذخ .. وحرف أخّاذ راقَ لي كثيراً قولكِ : ( والأمنيات الفقيرة التي لم يسترها رداء قلبك ) . لي - ربما - وقفة طويلة مع هذا النص إن تيسر لأخيك ذلك . مطوقة بالخزامى - ذات مطر - يا ليلى ,, |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . http://www6.0zz0.com/2008/11/22/10/220943124.jpg ؛ رحلة تحت المطر ... وترانيم العشق فوق أعشاب البراءة .. تعلو دقات القلوب .. تتزاحم الأنفاس ... تسطر اللهفة مع موعد أخر ...وقيثارة الزمان تعزف لحن همسات الرحيق ... ليلى :: { تنتحر اللغة على أعتاب نحر أبجديتك ِ .. فتتزاحم المعاني بداخلنا لرقيق طرحك ِ .. أكثري يا أنت ِ ... فنحن نترنم بقراءتك ِ... ؛ الجنان لكفوف أم ٌ هزت مهدكِ بنقاء الكون |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . مَطَـرْ , مَطَـرْ , مَطَـرْ .. ! يامَطَـــرْ , أينَ هُوَ عَنْ طِفلتُهْ ؟! لازِالَتْ تَرقُبُهْ تحتَ زخّاتِكْ .. , لازَالَتْ تَرتَدِي ثِيابَهاَ الرثّهْ , لِـ يقيِنِهَـا بأنَّهُ مَامِنْ شيءٍ سَيُدفِئُهَـاَ سِوىآ حُضنُهُ المجنُونْ ! لازَالَتْ , عَلىآ رصِيفِ العُشّاقِ العَآبِرينْ ! تُغَنِّيِ والصَقرُ رآبِحْ .. [ وِين إنتْ ماهِي مثل وينْ إنتِ دآيمْ , ويِنْ إنتْ ؟! / هَـ المرّه عن ألْفِينْ مرّهْ .. يامِطوّل الغِيبَـآتْ وِينِ الغَنَآيِمْ , مَابِي سِوآكْ إنتْ .. لاَهِنتْ ! ] , والمَطــرْ .. لازَالَ يُبلِّلُهـاَ أكثرْ , وأكثــرررْ .. ! / لَيلَىآ , أَيُّ لَوحةِ حَنينٍ تلكَ التِي رسَمتِ يافَاتِنَهْ .. ؟! :13: http://www.viafy.com/uploads/ebe389cb6e.bmp |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . ليلـــى / الصَديقَة يَ ذّاتْ الجَمالِ الوافر ,, إنني مُتعبة كثيراً يَ حبيبة إعذري مرور ريمة البسيط و أعتبرية رذاذ غيمةٍ صباحية , مَودتي يـَ روح الـ :2: |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . , كُلْ حَرفٍ قَرأتهْ هُنا آحسستهْ تَعبير يَهمْ آن يَتكلَمْ , وكأن سمآء الحَرف بعد هطول آمطآر المعآني قد أسقَطتْ آقواس قُزحْ , ومآجَتْ الوانه فيْ بَعضِهآ البَعضْ فغطى أرض حَرفَكِ آلوآناً شتى بأزهآرها وألوانها , فَكُآنت مَعانيك هَي المَطر , رآئعة آنتِ حَد البذخ , http://www.up-00.com/bzfiles/zw181506.jpg أَ هَكَذَا رَحَلتَ سَرِيعا ً كَـ سَحَابَة صَيف . . دُونَ أنْ أوُدِعَ بـِ عَيِنَيكَ شَغَفٌ أخْيـر ؟! وَأخْبركَ بـِ حَكَايَا التِيهْ وَيُخْرِسُنِي الخَجَلُ بَيْنِي وَبَيْنِي! أفَلا تَعْلمُ أنيْ أغْنيّكَ فِي ليَال ٍ لاَ رُسلَ بِهَا وَ كنتُ قابَ دَمْعَتَيِن مِنْ وَهْمِك ولاَ يَردُ صَدايَ سِوَى جِدارُ الصَمْتِ مُرْتَعِشَا ً :2: |
../ . |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . .
|
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . مَطرٌ .. زخآتُ مطر ٍ تجلت ْ بدآخلها مشآعرُ الحنين ِ .. إنتظآرٌ مهلك ُ بعض الشي ء .. طفلةٌ أنتِ بقلبك ِ ... رآئعةَ يا ليلى ... رآئعةَ بحق ْ... دمتِ [ :2: ] .. |
مشاركة : وَ المَطَرُ إذَا هَتَنْ . . أمام جمال كلماتك أعذريني فحروفي تزاحمت من جمال ما قرأت عيناي والكثير الكثير من الكلمات لكنها تخجل أمام أحرفك :14: لروحـــك النقيه |
الساعة الآن 08:04. |
Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by
Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ