هذِهْ المرّه أعلم بإنّك سـ تقرأ ، وأعلَم بإنّك سـ تأتي هُنا
أعلَم إنّهُ ليس من أجلي !!
رُبّما تسليه .. حُب قراءة ، لكن رُبّما تذكُر ما حصل تماماً
تذكُر يوم الثلاثَاء 3 / 1 / 1430 هـ
وتذكُر هذا المَوقف .. أرجُوك بعد الإنتهَى
إمسح كُلْ شيء وأرحَل !!
حتّى يقولون :
أيَا خليلَها .. قد رحلت
إجمع شتات أحرفُها وإرحل .. لكن بدون روح !





في يوم تواعدنا ..
مب أنا وهو ، لأ ..
قلبي وقلبه .. تواعدنا ب الصدف يعني !
لا أنا أعرفه ولا هو يعرفني !!
كذا ..
قلبي وقلبه
قال : والله أحبّك
قلت :
يا ساكني أنا أكثر !
مرّ ..
إيه مرّ شخص غريب ، وإبتسمت
وضحكت ..!
قال : ليش تضحكين ؟!
قلت : هذا مرّ
قال : أغآر .. لا .. لغيري لاتضحكي !
وضحكت وضحك !
قلت : لا تحكي
هالمرّه لك ..
وبعد ضحك !
سكت وسكت أنا بعد
أطالع عيونه .. [ سبحان الله .. عيونه عيون خلّي ، وبسمته بسمة
خلّي ]
وصحيت ..
خلّي !!
بعد ماأعطيته حبّي ، وضمّت عيوني
عيونه !
صرخت .. !!
شلون أخون ..
أخون خلّي ، وهو بالهوى ظلّي
قلت :
من أنت ؟!
وكيف أخذت حبّي / وضحكتي
والحكي منّي !
قال :
لقيتك تنتظرين الوعد !!
وأخذتك لوعدي !!
قلت :
أنا ماأخون
ولا عندي الحب يهون .. نذرت قلبي لروحه
والقلب : فيه ذايب ..
قال : لا تلعبيْ ..
إنتي قلتي أحبّك !!
إيه قلتها .. إيه قلتها
بالغلط والله قلتها ..
لحظه ..!!
قلبي ما يخون .. وعدني لخلّي وضلوعه يكون
مين إنت ؟!!
.. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. .. سكت ونطق قلبي
وقال حكي ماسمعته !!
قال هذا هو خلّك ! ! !
هذا هو كلّك ..
قلت: حبيبي .. أنا عرفتك
إنت الهوى
إنت القلب وأنفاسه ..
إنتّ الحبْ كلّه
إنت من إنتظرته سنين وجا لعندي ..
ضحك وقال :
تخونين معيْ خلّك
وضحكت .. فديت هالضحك
و صاحبي كلّه ..
فديتك أنا والله !
قال : بعد تخونين !
قلت : أنا ذييييييييك !!
اللي مرّت .. قبل ثمانيه سنين !!
إيه مرّت ..
بجنبك .. وطار من صدرها ألف طير
معقوله ماحسّيت !!
ذييييك !!
البنت اللي سلّمت عليها ولا ردّت ..
عشان الحبْ ..
سكّتها .. وقال : أنا أقوول ..
.. .. .. سكتْ
ماتذكر معقووول !!




قال : إيه ذكرت وعبس
إلتفت وراي !!
فيه أحد ..
بس أنا وإنت !!
ليه عبست ؟!!
قال : فمان الله أنا رايح ..
صحت .. ليه باقي
الوعد ما خلّص ..
قال : فمان الله ولاتيجي
مابيك أنا والله !
ولا ني أحبّك ولا في الهوا ذايب !


وراح خلّي ..
ومابقى في الدقايق إلا ساعتين
وحده ذكرت منّه أحبّك ؟
وليه قالها !!
وبكيت !
والثانيه : صحت
وبعالي الصّوت .. لاترحل
لاتقول لأحد غيري أحبّك !
حتّى بَ الصدّف
بس أنا
إيه أنا ..
خلّها لي !
ولاتكتب الأشعَار .. حلفتك وآمنتك
خلّها لي ..!
بس أنا
بس أنا ..




وراح خلّي ولارجع ..
ولارجع ..!

*


ولا مَرّ ..!

بسم الله بدأت وهاأنا بحمد الله أنتهي !



أنتهِيْ وكُلي أملٌ بُلقيانا في جنّاتْ عدن ، أنتهِيْ وكليْ أملٌ إنّني أضفتُ شيئًا مُفيداً مُمتعًا ولَمْ أكُن زيَادةْ عدَد فقَط ، لكُلْ مَنْ مَرْ بهَذه الصّفحَات :
عُذراً .. إنْ زادتْ الأوجَاعْ
عُذراً .. إنْ أفرطتْ فِيْ الشّوق / الحُبْ
عُذراً .. إن آلمتُ المُفَارِقْ
عُذراً .. يا مَنْ وهبتُ لهُ كلِمَاتِيْ
عُذراً كبيرة يا بَوحْ ..
عُذراً .. يا مُحمّد صَقر ، سَارة العويناتي ، فَال ، عزّ البــــدو ، هديل الجَرح ، خرِيفْ ، الميهَاف ، .. .. الجميع !
فقَد إقتحمتُ مدِيَتُكم دُون عذُر ، وبثّيتْ السّم وبدُون إنذار مُسبَق

عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً ، عُذراً !

عُذراً عرضَ السمَاء والأرض !







عُذراً مرّة أُخرَى يَا أنتْ .. فَ أنا لا أستطيع الكِتَابَة وأنتّ هُنا وتقرأ
لأنّني قَد وعَدتُ القَلب بِ عدم المُصَارحه
بِ عدم التصنُّع وهَذا ماأشعرْ به حَالْ وجُودك !
حاولت الهرُوب لكِنْ قلبِيْ قَد ذكّرني بِمَا وعدتهُ بِهْ
عُذراً .. فَ قد حانت المنيّه ولَمْ أُخبرَك بِمَا حلّ بي
عُذراً لِ أنّني سَ أُسافر إلَى ملائِكة السّمَاء
وَ أترُككْ وحيداً بَين متَاهات الأرضْ ..!
عُذراً فَ لم أردْ ذاك أبدًا .. عُذراً منك لِيْ بدلاً عنْك
يَا أنتْ .. قد أوفيت الوعْد لَكْ
بأنْ كلمَاتيْ لَن تكُون يومًا لغيرك
وها أنا سَ أرحل ولَم تكُن لغيرك أبدًا
شُكراً كثيرا .. لأنّك كُنتُ معِيْ دائِماً
شُكراً وألفُ شكُر