العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1 (permalink)  
قديم 23-12-2009, 01:49
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي بالمُختَصَرِ الشَفِيف !

ثمَّة حنِين , يُداعِبُ الرُوح ..
كما تُداعِبُ الرِيحَ أورَاقَ الشَجَر .!


,
1:44
23/12/2009
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #2 (permalink)  
قديم 28-12-2009, 18:01
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي ليلة العاشِر من المُحرّم

ما لِي أرَىَ الدُنيَا مُتشِّحَةً بِالسَوَاد , والوُجُوهُ مُتلفِّعَةٌ بِالحُزْنِ , والصُراخُ يَدْوِي فِي الآذَان , والأصْوَاتُ مُتَحْشرِجَة !
لِمَ يا قَمَرِي تبدُو شَاحِبَاً مُحمَرَّاً فِي مسَاءِ هذِهِ اللّيلَة !؟
.
.
احتَضَنْتنِي إحْدَىَ النِسْوَة , توقَّفِي عَنِ البُكَاء , سَااارة هكذَا صَرخَت بِي , ولَم يَكُن بِمَقْدِرَتِي أن أجِيبَهَا بِشَئ , لَم يكُن بِمَقْدِرتِي فِعْلُ أيّ شيء آخَر باستِثْنَاء البُكَاء ! , كُنْتُ فِي حالٍ أقْرَبُ لِلاّوَعْي ,فقَد كانَ صَوْتُ الأنِينُ يختَرِقُ قَلْبِي , ويُقطِّعُ أجْزَاءَ بَدَنِي ! كانَ الأنِينُ حَزِينَاً حدّ أنّهُ أفَقَدَنِي السَيْطَرَة عليّ !
اقتَرَبَت وَالِدَتِي , وهَمَسَت فِي أُذْنِ تِلكَ المرأة, دَعِيْهَا , هِيَ تمْقُتُ أن يَقْتَرِبَ مِنْهَا أحَد أو يُوقِفَهَا عَن البُكَاء !
.
.
ومَعَ ارْتَفَاعِ صَوْت الأنِين , كُنتُ أفْقِدُ السّيْطَرَة على نَفْسِي أكْثَر , وأصِل لِحَالَة مِنَ الذوَبَان , وكَأنّ المكَان غَيْرَ المكَان , والزمَانُ غيرَ الزمَان , لا أرَىَ إلاّ السوَاد , وحُلمَاً قَدِيمَاً راوَدَنِي !!
أقِفُ , وأخْلُقُ ضَجِيجَاً لا يُشبِهُهُ أيّ ضَجِيجٍ فِي المكَانِ الأسْوَد , ويكُونُ النَّحِيبُ مُختَلِف !
لا أشْعُرُ بالإتِّزَانِ , أفْقِدُ القُدْرَةَ على الوُقُوف فَأسْقُط , تَحْتَضِنُنِي أمِّي , وهِيَ تْعلَمُ بأنّي أمْقُتُ أن يَقتَرِبَ مِنّي أحَد , ولكِن هِيَ الأمُومَة !
,
في الحادِيَةَ عشَر والنّصْف , تُخبِرُنَا واِحَدَة بِأنّهُ سيكُون هُنالِكَ إحيَاء لليلة عاشُوراء بالعِبَادَة في مَنْزِلِهَا , وبِالتّأكِيد , كُنْتُ أولى الحَاضِِرَات .
بدَأتُ بِقِرَاءَة / يسِ والصَّافَات بِحُزْنٍ عَمِيق , وتلَىَ ذلِك زيَارَة الحُسين , وأعقبَهُ أداء الصلاة المُستحبَّة لهذِهِ اللّيلَة .
ولأنّي لا أجِيدُ إتقَانَ الصلاة إلاّ حِينَ اختَلِي بِمُصلايَ , فقَد آثَرْتُ أن أعُودَ لإحياء بَاقِي اللّيلَة لِوَحْدِي .
حِيَن كُنْتُ فِي طرِيقِ العَوْدَة وإحْدَىَ القَرِيبَات , كانَت الدُنيَا فِي حالَةِ سُكُون , والقَمَرُ مُحمَّرَاً , ويَكْفِنِي أن أنْظُرَ إلَىَ حُمرَتِه لأخشَعَ وأبْكِي !
اغْلَقْتُ الأبْوَابَ , فرَشْتُ المُصَلَّىَ , أشْعَلَتُ الشَمْعَ , ونثَرْتُ بَعْضَ الوَرْدِ الأحمَرِ , ورِحتُ أتفقّدُ إخوَتِي , كانُوا غارِقِينَ فِي النَوْمِ , مُكتَسِينَ بِالسَوَاد , لِمَ الهُدوء هذهِ اللّيْلَة قَاتِلٌ !
لحَظْتُ أنّ مُحمّد , والّذِي يُشْبِهُنِي إلى حَدٍ كَبِير , مُنْغَمِسٌ في التَفْكِير , فَدَعَوْتُهُ لِمشَارَكَتِي الصَلاة .
وأتَىَ . وفرَشَ مُصلىً بِقُربِي , وغرِقْنَا فِي لِقَاءٍ مَعَ المُحبُوبِ الأوّل !!
وبعدَهَا قرْأتُ وهُوَ زِيَارَة النَاحِيَة المُقدَّسَة , كانَ صَوْتُ بُكَائِي مُتقطِّعَاً , وكانَ هُوَ ينْظُرُ إلَيَّ , ويُنصِتُ إليَّ .
رَأيتُ النُعَاسَ بَادِيَاً على وَجْهِه , فأخذْتُهُ لِغُرْفَتِه وعُدْتُ , وجَعَلْتُ أفكِّرُ فِي ما حَلَّ فِي تِلْكَ اللّيْلَة فِي كَرْبَلاء , وكَيْفَ كانَ لأصْحَابِ الحُسين دوِيٌّ كدوِيّ النَحْلِ , فمنهُم قارئٌ للقُرآن , وآخرُون بين قَائِمٍ وقاعِد يتصِلُونَ بالله , وكَيْفَ غرِقَت سُكيْنَة ورقيّة بنَات الحُسين فِي مُرَاقَبَةِ نُورِ وجهِ أبِيهما الحُسين , وكأنّهُمَا يتودّعَانِ مِنه !
وفِي حالِ زَيْنَب عليها السّلام , وهِيَ خائِفَةٌ على الحُسين وأبنَائِهِ وإخوتِهَا وأصحَابِه !
وما كانَ أشدّ تأثِيراً على نَفْسِي هُوَ حالُ الحُسين وهُوَ يجْمَعُ الحُصَيَّات والشوَائِب من على الأرْض , لأنّهُ يَعلَمُ بمَا سيَؤولُ إلَيْهِ الحالُ مِنَ بَعْدِ قَتْلِه , من حَرقِ خيَامِه , وفِرَارِ نسوَتِهِ وبنَاتِه !
لِذَلِك قَضِيتُ اللّيلَ أتفكَّرُ وَأبْكِي . كانَت السَاعَة الرَابِعَة , لَم أسْتَطِع المُواصََلَة أكثَر , أطفَئتُ الشَمْعَ ونِمتُ بالسوَّادِ وفِي تِلْكَ البُقْعَة , وَحْدِي !
"رأيتُ تِلْكَ المرأة وكُنتُ أمْعِنُ في النَظَرِ لها , و قَد رأيتُهَا فِي حُلمِي في الأوّلِ مِن مُحرّم على ما أذْكُر!"
فِي الخامِسَة فَجْرَاً , فَتَحْتُ عيْنَاي , ورأيْتُ قِطَعَ نُورٍ أمَامِي تُحلّقُ هُناك , فِي تلكَ اللّحظَةِ ما بينَ فتحِ عينِي والمرأة في الحُلم والنُور في الواقِع كانَ صوتُ الأذَان , وشدّنِي صَوْتُ الأذَان , فانتهى الحُلم واختَفَىَ النُور , وقُمْتُ للصلاَة !
لِمَ يا طُيُورَ مَدِينَتِي تَبْكِين , لِمَ تئِنِّينَ فِي صُبحِ هذا اليُوم ,, لِمَ يا أرْضُ تبدِينَ حَزِينَة ؟! لِمَ يكُونُ البُكَاءُ لذِيذَاً , والحُزْنُ سَرْمَدِيَّاً , ولِمَ كُلّمَا قرأتُ "حُسين" بَكِيتُ , ولِمَ كُلّمَا سَمِعتُ "حُسين" بكِيت !! ولِمَ !؟

.
.
يتبَعُ بِحُزْن
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #3 (permalink)  
قديم 02-02-2010, 03:24
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
  #4 (permalink)  
قديم 07-02-2010, 06:21
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
افتراضي رد: - يَومِيّات -

في امتِحَانَاتِي الأخِيرَة فِي المَرْحَلَة الثَانَوِيَّة , فَوْرَ ذَهَابِي صبَاحَاً لتقدِيمِ الإمتِحَان , استَوْقَفَتْنِي والدِتِي طالِبَةً بُرهَةً مِنَ الوَقْت .
بَقِيتُ صَامِتَة أنْظُرُ إلَيْهَا لِتَبْدَأ بِحَدِيثِهَا ! , فِيمَا بَقِيَت تَنْظُرُ إلَيَّ .
.. : ولد خالتي متقدم لش .
.. : أي خالة , وأي ولد ؟!
.. : فلان , ولد خالتِي !
.. : اممممممممم , تحسّينَه الوقت المُناسب الحين , أنا رايحة أقدّم امتحان .

ما أثَارَ دَهْشَتِي هُوَ اتّصَالهُم الغَرِيب فِي الوقت الغِير مُناسِب أبداً , وما جَعَلَنِي أرتَبِك , هُوَ كلِمَة " لا " , كَيْفَ هُوَ السَبِيلُ إلَيْهَا ..! لَيْسَت اللاءات صَعْبَة , وإنّمَا عواقِبُ اللاءِ صَعْبٌ جِدّاً .. !
ولِكَي لا أجْعَلُ والِدَتِي تَنْتَظِرُ ردّي مُطوّلاً , كُنتُ أفكِّرُ أثنَاء خرُوجِي لانتِظَار الحافِلَة وكانَ وقتاً كافِيَاً حقِيقَةً للتفكِير , إذ أنّي اتّخَذْتُ القَرَار من لَحْظَةِ وصُولِ الخبَر لِمسَامِعِي !
عُدْتُ إلَيْهَا وأخبَرْتُهَا : انا مو موافقة يالا ادعي لي احتاج دعائك .
بِدَوْرِهَا ابتَسَمَت ابتِسَامَة كبِيرَة , : )
عُدْتُ للمَنْزِل ولا أذْكُرُ كيفَ كان الإمتِحَان , لإفاجَأ بِهَا تطرَحُ الموضوع عليَّ مِن جَدِيد , وأعِيدُ تِكرار الجواب " لا , خلاص , انا مو موافقة "
.. : طيب ليش انتي مستعجلة اخذي وقتش وفكري
.. : أخذت وقتي , كان الوقت كافي للتفكير
.. : ليش يعني رافضة لهالدرجة ؟
.. : هُو انسان طيب واخلاق , والكل يشهد صح , بس هُو اتّجاهة في جنب , وانا اتجَاهِي في جنب ثاني , يعني شيء شبه مستحيل , الا مستحيل اصلاً ..!
.. : الي تشوفينه ..
[وبعدين كمجاملة بس رحت آخذ راي الوالد ] ,
.. : يُبَه أمّي خبرتك بالموضوع وش رايك ؟
.. : ( ضحك ضحكة حلوة وكأنّه يعني فاهم رايي والموضوع منتهي ) , اممم , الولد زين بس مشكلته عصبي .. المهم رايش , شرايش ؟
.. : اممم اتفق معاك في الراي بس سببي مختلف .. ! المُهم انّ الموضوع منتهي .
,
المغرب , جا خالي البيت , خصوصي علشان هالموضوع ( المنتهي )
.. : سارة لا تتسرعين هذي حياتش
.. : ليش في أحد قال لك اني تسرعت وعطيت قرار ( اجس النبض بس )
.. : لا , بس اخاف لا تعطين قرار وانتي مو مفكرة ..
.. : لا تطمن , بنت اختك انا ما أسويها , وأصلا قررت وخلص الموضوع
.. : وش قرارش ؟؟ ( هههه , احسه ينتظر اقول له انه رفضت )
.. : انت وش تتوقع ..!
.. : ما أدري , بس هو شاب زين , بس ما ادري يعني شقول .
.. : لا تقول شي انا رفضت
.. :

,
بالنِسْبَةِ لِي انتهَىَ الموضُوع من لحظَةِ بدئِه , ولكِنّ والدتِي حملَت عبءَ الإتّصَال ,
.. : يُمّة شفيش اتّصلي وانتهى الموضوع الحين اتصلي
.. : لا بصبر كم يوم أحسن .. يمكن يتغير رايش
.. : ههه أبشرش ما بيتغير , اتّصلي , وينتهي الموضوع
.. : لا بنتظر ..
.. : الي تشوفينه , رايحة أذاكر .

,
واتّصَلَت وجرَىَ الحَدِيث المُمِلّ , ( الولد زين والخ , بس البنت ورايها )
( الولد زين بس كلهم بداخلهم ما يبوني آخذه , خلاص ما له داعي المقدمات ) !!

,

حوراء خالتي : ههههه ساااارووو , الحين هذا الي كانوا يقولون اني حقه , شوف الدنيا بس , اضحكي !
أنا ............: بااايخة حووور , سكري الموضوع !
( ظلّت طول اليوم تتمسخر علي , راااااااايقة هالخالة )
,


بعد ثلاث شهُور , إلا خمس شهُور , ما أذكر كم بالضبط !
جاتني كم كلمة مو حلوة من خالتي , وكتمت الكلمة بقلبي !
وبعدها جتني منها كلمة ثانية , فكتمت الأولى , وبحت لأمّي بالثانية : )
وبعدها بكم اسبوع جتني كلمة قوية قدام الكل .
طبعا انا لما الشي يتعدى حدّه ما اقدر اسكت بس احترام للقاعدين سكت .


,
وتزوّج ولدها !
وهـ .. هم وانزاح صراحة !

طبعاً أكبراشاعة ..
العروس : تشبَه سارة !
العروس : كوبي من سارة !
العروس : بمواصفات سارة !

,
( بكتب عامّي = مزاجي واصل التُووب )
- - - - - - وليلة الخطبة - - - - - - -
كان عندي امتحان أوّلاً , وكان زحمة مواعيد ثانياً , وكان في دوام الصبح ثالثاً ,
بالأوّل قلت خلاص ما بكشخ , بروح بعباتي , بعدين قلت يا سارون علشان هالخالة وهذا آخر ولد يا سارون , لازم تجهزين وتكشخين .. !
وقررت العصر اروح , وبالليل كانت الحفلة , فسويت كل شي بالبيت , وخذيت فستان من خالو , ورحنا الحفلة ..

- في الحفلة ,
كان كل شي مميز وكشخة صراحة , وسلمت على خالو ( أم المعرس ) وبستها على راسها , وجلست على وحدة من الطاولات , وكنت احاتي امتحاني , : )
جت الحوري , ورحنا نصور , وبعد وقت طويييييييييييييل ... !
- بتدخل العروسة اللّي سمعت انها تشبهني , وبيدخل ولد خالتي , فلبسنا العبايات ,

- طبعاً , العروس بالمكياج ما تبين ملامحها أبداً أبداً , بس كانت حلوة
- شويّة حوراء راحت تتصوّر مرة ثانية , وبقيت وحدي على الطاولة , في عيون كانت تطالعني .. احزروا عين من !! ما راح أكتب !!

,
انتهت الحكاية بس يا ليتها ما كانت بصراحة , ما كنت أبي لا ازعل خالو برفضي , ولا أزعل منها بسبب كلامها .. ولا كنت ابي احرج أمّي !

,
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:16.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1