العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !!

مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! مسَاحـةْ مِنْ الحُريَـةْ لِرِوَايَـتُـكُمْ .. و يَومِياتِكُمْ

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11 (permalink)  
قديم 18-07-2010, 05:52
الصورة الرمزية الطُهر
.... نَوْرَسَة !
 
بداياتي : Jun 2008
الـ وطن : البحرين
المشاركات: 954
تقييم المستوى: 16
الطُهر is on a distinguished road
Lightbulb السَابِع عشَر/ يُوليُو

يَسْجُدُ النَجْمُ خُشُوعَاً فِي سَمَاءِ الله .. وتَسْجُدُ أنتَ فِي مْحْرَابِ الكَوْنِ , لتُصلِّي الأرْض شُكْرَاً لربِنَا أن أنْعَمَ علَيْهَا بِوُجُودِكَ نُوراً في عُتْمَتِهَا , وكأنِّي أسْمَعُ صَوْتَكَ الحَانِي يُخَاطِبُ الرَبَّ الرَحِيم [ اِلـهي اَتَراكَ بَعْدَ الاْيمانِ بِكَ تُعَذِّبُني، اَمْ بَعْدَ حُبّي اِيّاكَ تُبَعِّدُني، اَمْ مَعَ رَجائي لِرَحْمَتِكَ وَصَفْحِكَ تَحْرِمُني، اَمْ مَعَ اسْتِجارَتي بِعَفْوِكَ تُسْلِمُني، حاشا لِوَجْهِكَ الْكَريمِ اَنْ تُخَيِّبَني، لَيْتَ شِعْري اَلِلشَّقاءِ وَلَدَتْني اُمّي، اَمْ لِلْعَناءِ رَبَّتْني، فَلَيْتَها لَمْ تَلِدْني وَلَمْ تُرَبِّني، ... اِلـهي نَفْسٌ اَعْزَزْتَها بِتَوْحيدِكَ كَيْفَ تُذِلُّها بِمَهانَةِ هِجْرانِكَ، وَضَميرٌ انْعَقَدَ عَلى مَوَدَّتِكَ كَيْفَ تُحْرِقُهُ بِحَرارَةِ نيرانِكَ .... ] , ما ألْطَفَ البُكَاءَ فِي الخَفَاءِ شَوْقَاً , وما أعذَبَ خَلَجَات الحُبّ الّتِي نَسْتَشْعِرُهَا فِي كُلّ المُنَاجَاةِ الّتِي أورثتنَا إيّاها ! . وما أرقَّ اللُغَةَ الّتِي بِهَا تُخَاطِبُ مَحْبُوبك , فَأيّ بَلاغَةٍ تَتِيهُ أمَامَهَا السُطُورِ هِيَ بَلاغَتُك وأيُّ عُذُوبَةٍ هِيَ الّتِي يتيهُ أمَامَهَا وصْفُ الوَاصِفِين هِيَ عُذُوبَةُ لُغتُك ! .
حِينَمَا كَانَتِ الأصوَاتُ تتعَالَىَ والأهَازِيجُ والفَرَحُ بَادِيَّاً رَفَعْتُ يَدَايَ للِسمَاءِ ودَعَوْتُ الخَالِقَ أن يمْنَحَنِي شيْئَاً مِن عِبَادَةِ [ زَيْنِ العَابِدِين ] وشَيْئَاً مِن خُشُوعِه , وأن يمسَّنِي لُطْفُ الله وعِنَايَتهُ فِي هذِهِ النَاحِيَة الدِّينيَّة , فَـ الخُشُوع هُوَ المَطْلَب الأوَّل لإقَامَةِ الصَلاة ! أوَلَيْسَ اللهُ قَد قَالَ فِي مُحْكَمِ كِتَابِه [ وإنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إلاّ عَلَىَ الخَاَشِعِين ] , وَدَعْوتُ مِن رَبِّي أن يَمْنَحَنِي شيئاً مِن عُذُوبَةِ لُغَةِ سيِّدِي , وشَيْئاً مِن بَلاغَتِه , و شيئَاً مِن هَوَاه لِخَالِقِه .. !

يتبَعُ بِعُمر ,
يُوم السَبْت – السَابِع عشَر من يُونيُو !
____________________________________

نجدُ الإجابة.. حين ننسى الأسئلة*
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:05.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1