|
|
بَعيـداً عـنْ التصَـنيـفْ .. المُ ـنـتَـدى العَ ــام .. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
| ||||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! الحُبّ الأحادي الجانب , سَأقول أنه الجَانبْ المضيء دائماً زاوية فِ الحياة لا يَخفتْ نورها أبداً , بالرغم من كميات الوجع وَ الألم وَ الفقد الكبيرة جداً ,, إلا أنها مَحفوظة كثيراً مِن الخُذلان وَ الوجع الحيّ !! وَ الغيرة المسكوبة فِ أكواب مَكسورة , أحب هذا الحب كثيراً , يحفظ ماء الوجة ! وَ يحفظ كريات القلب دون النضوب وَ على أمل !! لا أعلم لما أنا مُناصرة له قَد يكون السبب فِ أنني تَعبت نضوب الأمنيات وَ الأحلام وَ الوعود !! تَعبتْ جداً , و أرى السلامة فِ بعدها ,, و الحب الأحادي يحققها !! البيانْ , بما أثني ّ عليك َ , ! حضوركَ جنة خضراء لا تَجلب للنفس سوى الفَرح تَقديري تعبت أكتب هجرانك .. و لا أنساك |
| ||||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! لن أقو أكثر من أنه .. غصه من صعب أن تهتدي مشاعرك لشخص لا يشعر بك تتألم من أجله .. تسهر من أجله .. وربما تختلق الأعذار لتقابله أو تتحدث معه وربما أيضاً إذا قال لك شيئاً تتعلق به ظناً منك أنه شعر بك .. ... واذا فعل شيء ضايقك تظن أن يستخف بك .. ... وبنفس الوقت كبريائك يرفض أن تفصح مشاعرك أو أن تلمح بها فقط تنتظر ان يشعر بك وحده وبذات الوقت غريب ذاك الشعور عندما تسعد لأقل كلمه أو نظره منه هو لا يعني بها شيئاً وتنسج الأحلام معه وتعيش بعالمك لكن ... وحيد لا ادري لكن اظن بأن هذا نوع من الحب يشبه كثيراً .. الوحده البيان .. إذا بالغتُ في الماضي بِحُبّي ... فلستُ عليه أندَمُ رغمَ بؤسي ... و لِي ندمٌ وحيدٌ : ليت أنّي ... كما أحبَبتُكمْ .. أحبَبتُ نفسي ميسون سويدان |
| |||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! اقتباس:
أيتها الصامتة إلاّ عن تعابير الجمال ... صمت الرمال حقيقة الأمر أعجبني كثيراَ " استشهادكِ " ببيت الشاعرة نوره الهوشان الذي يشير لنفس المعنى الذي صدح به " مجنون ليلى " ! الأمر الذي يؤكد معنى واحد , وهو أن التجارب الإنسانية تكاد تكون متشابهة إلى حد كبير, وأن المشاعر الإنسانية خصوصاَ حيال قضية القضايا " الحُبّ " ! لا تختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة . صمت .. يبدو أنني سأتباط الصمت عوضاَ عن كلمات شكر أنتِ أكبر, و أجمل منها .. : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! اقتباس:
عزيزتي / غريبة .. وأنا ممتن كثيراَ لتواجدكِ هنا , وسعيد كثيراَ لتفاعلكِ الرائع مع الطرح .. الأمثلة التي أوردتيها تؤكد أيضاَ أن " تجربة الحُبّ " بكل ما فيها من آمال , وآلام تحمل ذات النسخة المكررة من المشاعر الإنسانية النبيلة .! سعدت كثيراَ بوجهة نظركِ التي تستحق التأمل أولاَ , والشكر والتقدير ثانياَ . : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! اقتباس:
عزيزتي / آل هند فعلاَ أنها تجربة مكتظة بالمعاني .. ! إليكِ هذا المعنى المتمثل في هذا المثال البسيط .! لو أنكِ في قارب في وسط المحيط , ومعكِ شخصين , وذلك القارب لا يتسع إلاّ لشخصين , وكان لزاماَ على أحدكم أن يتطوع بإلقاء نفسه في البحر من أجل أن ينجو الباقين .! هل تتطوعين بإلقاء نفسكِ . ؟ حسناَ .! كلما أقتربنا من هذا الصورة ظهر لنا جلياَ معنى الحُبّ الحقيقي , الحُبّ المثالي الذي الذي يمنح دون أن يأخذ , الحُبّ الذي يعجز تماما عن الكراهية عند أقبح واتعس لحظات " الإساءة " ! حسناَ .! يـــ آل هند .. ربما لا تتخيلين سعادتي بحضوركِ الذهبي حيث أن حروفكِ التي تسربت من خلال وجهة نظركِ الماتعة ليس لها عندي إلا تفسير واحد وهو أنكِ تملكين رؤية ناضجة , وعاطفة ناضجة , وتجربة ناضجة , وكلها مجتمعة ستكون سلاح لكِ في مواجهة المآسي " كفاكِ الله شرها " .! آل هند .. كم أنا سعيد بكِ أيتها الجميلة . : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! أهلاَ بصديقتي سارة .. شاكر لكِ هذه الوقفة على أية حال .. : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! اقتباس:
المُثقل بالروعة دائماَ .. نرد .بداية لن ازايد على قناعاتك العاطفية فيما يخص شأن " أثمن ما تملك وهو قلبك " .! ولكنني أخوف ما أخافه ياسيدي أن تباغتك " ليلى " في مساء عاصف وقاصف .! وتتسلق تلك الأسوار بعد أن تدك الحصون .! وأنت في غاية الدهشة , وغاية السعادة في آن واحد .! ثانياَ ـ لن أختلف معك كثيراَ في مسألة " قضية الخلل النفسي " الذي كثيراَ ما يصاحب موضوع الحب الأحادي الجانب .! إذ أن المسألة تتوقف هنا على قضية النضج والرؤية للطرفين . واخيراَ ما يخص المثال الذي أوردته عن " ذات الدم البارد " .! أتصور لو كنت مكانك في تلك اللحظة التي افصحت فيها عن ذلك الشعور لأنشدت لها البيت الشعرى الشهير : " كُلّ يدّعى وصل ليلى ... وليلى لا تقرّ لهم بذاك " .! ولكن دعنا من هذا الآن .. ولنعد إلى اعترافها الذي كما ذكرت من أنه يؤكد بيت شاعرنا قيس و يؤكد من جهة أخرى مصداقية هذا البيت في المجتمعات المفتوحة في كل مكان وزمان , الأمر الذي يقودنا حقيقة إلى مسألة في غاية الروعة وهي مسألة عظمة ديننا الإسلامي الذي أقفل الأبواب حيال هذا الموضوع , حتى لا تتأزم النفوس البشرية فكرياَ وعاطفياَ .! واخيراَ أنا شاكر لك أيها المفضال هذا الحضور الراقى : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: الحُبّ الأحادي الجانب .! اقتباس:
أهلاَ بصقرنا الذي لم تتمكن أوصال لندن الباردة من إغتيال " منابع الدفء " التي تسرى بين عروقه .! ومرحبا بودنا قائد بوحنا الذي لم تستطع لندن أن تغير بوصلته التي دائما تؤمي جهة " وطننا " .! ثانياَ ـ لن أختلف معكِ يا صديقي في مسألة نواميس السنن الكونية التي أكدت عليها في التدليل على قناعاتك . لأنها " أي تلك السنن " ببساطة ليست محل اختلاف أو خلاف على كل حال . ثالثاَ ـ أنا أحترم قناعاتك كثيراَ , حتى وأن كانت كثيرة , وأقدر " خضرة قلبك " .! وأتمنى من كل قلبي أن يستمر أخضراَ على طول حتى تستمتع بكل نسمة من نسمات الحياة , وماهي الحياة غير الحُبّ بكافة صوره وأشكاله , وألوانه ..! فأيهما أفضل يا صاحبي .. أن يعيش الإنسان في جنة ربيع دائم .؟ أم يعيش في جحيم الشتاء القارس .؟ وأخيراَ وصلني سلامك وتشرفت به كثيراَ , وأخجلني ورب الكعبة كثيراَ .. أما مايخص قبلة الاحترام فأنت والله من يستحقها , نظير صراعك المحموم مع الطموح الذي أبعدك عنا آلاف الأميال .! الأمر الذي لا نملك حياله سوى الدعاء لك في ظهر الغيب بأن يوفقك رب العالمين ويسدد خطاك , ويرجعك لنا سالماَ غانماَ . همسة أخيرة .. أرجو أن تبلغ سلامي الحار " لــ ود " التي أحتلت كل الأماكن , وتهمس في أذنها هذه العبارة " يجب أن تفخري بـ أباكِ دائماَ . " : : : " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
| |||
رد: مااخترت انا احبه , " أقبح الاعذار في التاريخ هي التي تُساق لتبرير موت الحُبّ " |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|