مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ

مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ (http://www.booo7.org/vb/index.php)
-   مِتَى صَارْ الوفَاءْ كِذبَهْ !! (http://www.booo7.org/vb/forumdisplay.php?f=22)
-   -   طبق لشخصين (http://www.booo7.org/vb/showthread.php?t=2532)

ليس بعد .. 27-07-2009 19:29

طبق لشخصين
 
** 1 **




في هذه الليلة , كان المطعم مزدحماًً على غير عادة ! , اختلطت الأصوات ببعضها وارتفعت حرارة المكان ؛ الصالة البالغة الفخامة , ذات الطاولات الأنيقة , والحيطان الرمادية المائلة للاصفرار , كانت تضفي جواً ساحراً بانعكاس الأضواء عليها . المكان مليء بالنساء المتأنقات ؛ كانت رائحة العطور المنتشرة في المكان تحيله لحديقة في عالم آخر .. وكانت الضحكات تعلوا وتخفت , والأحاديث الجانبية تشير لاندماج الجميع في حالة من الحيوية .
فجأة ظهر رجل غريب بالباب ! , كان دخوله يشبه قنبلة انفجرت في المكان !! , حيث عم الصمت بشكل مثير في أرجاء المكان .. والتفتت الرقاب كلها - تقريباً - لتلمح هذا الوافد ! .
كان رجلاً ممتلئا , أقرب للقصر منه إلى الطول , يرتدي قميصاً أبيضاً بأكمام طويلة مفتوحة , وبنطالاً مثبتاً بواسطة حمّالات !! , يظهر على محياه التعب , ربما بسبب اللحية الخفيفة الغير مشذبة , والشعيرات العشوائية في منطقة الشارب !! .
ملأ الرجل عينيه بنظرة شاسعة وبلهاء في الحضور , تأمل المكان , تأمل النظرات التي كادت أن تخترق جسده كالرصاص .. وبسرعة التفت للموظف المذهول بجانبه , والمتكيء على ما يشبه منبر أساتذة الجامعة في قاعات الدرس , وقال :

- أريد طاولة لو سمحت

رد الموظف الذي أظهر امتعاضاً ولا مبالاة :

- أسف سيدي , جميع الطاولات مشغولة .

باغته الرجل بسؤال وهو يلقي نظرة على المكان :

- وماذا عن بعض هذه الطاولات الفارغة ؟

- إنها محجوزة يا سيدي . رد الموظف ثم أضاف باستعلاء :

- كما وأن لهذا المكان بعض الخصوصية والتقاليد ....

قاطعه الرجل وبدا غير مبالٍ لما سمعه , متنقلاً بنظره في زوايا المكان :

- ماذا تقصد ببعض الخصوصية ؟ أي تقاليد التي تتحدث عنها ؟


كان أكثر الجالسين - تقريبا - يصغون لهذا الحوار ولو بدا أن البعض وكأنه يخفي اهتمامه , إذ أن بعض المتحومين حول الطاولات المستديرة , والمتأنقين إلى درجة تكاد تكون متكلفة , كانوا يتحدثون مع من بجانبهم وآذانهم وبعض نظراتهم مع الحوار الدائر عند مدخل المطعم .
أحد الجالسين كان رجلاً أسوداً - بهيئة وقورة , وفي أواخر العقد الخامس ربما - أثاره في باديء الأمر هذا الرجل الذي هوى كنجم في وسط المكان , والأحداث ؛ ولكنه صرف اهتمامه بسرعة - لطاولته التي كانت تضم زوجته وابنتاه الشابتين - وكأن شيئاً لم يحدث تلك الليلة , أو هكذا بدا الأمر !

عاد الرجل ورفع صوته هذه المرة , وسأل الموظف المضطرب :

- ماذا عن الخصوصية ؟ أين ذهبت التقاليد ؟ لماذا هذه النظرة البلهاء التي ترمقني بها .. وأين ذهب لسانك ؟ لماذا لا تتحدث ؟

رد الموظف وعلامات الخوف بادية عليه :

- لا أقصد شيئاً سيدي , ولكن ربما لا تملك ...

قاطعه الرجل بحدة :

- لا أملك ماذا ؟ المال ؟ السلطة ؟ الكفاءة ؟ .....

وراح يعدد الصيغ بتمكن وبغضب ممزوج بالسخرية , ما أثار في المكان مشاعر الدهشة , وفجّر في النفوس التوتر .

نظر الموظف وهو يتلقى هذه الكلمات الضخمة , نحو أحد الجالسين على طاولة في جانب الصالة , الذي بدوره أومأ برأسه دلالة القبول ؛ كان هذا الرجل - الذي بدا وكأنه صاحب المطعم - يشارك عدداً من الرجال المتأنقين والنساء الفاتنات طاولة مميزة وخاصة , سيما وأنها كانت تحتل أفضل زاوية في المطعم , وكان البعض من المتواجدين في المكان , كلما أراد أن يغادر طاولته لأي سبب , كان يلقي تحية خاضعة , واحتراماً مفتعلا .

ابتسم الموظف في وجه الرجل الذي كاد أن ينهي لتوه , محاضرة متخمة بالمصطلحات والتعابير الرنانة , وأشار له بالتقدم , ورافقه بين الحضور , نحو طاولة صغيرة في طرف الصالة , وسحب له الموظف أحد الكرسيين التي كانت حول الطاولة , ولكن الرجل نظر للطاولة , ثم أدار رأسه نحو منتصف الصالة , فوقعت عيناه على طاولة في الوسط , بين حشد الجالسين ؛ كانت كبيرة ويحيط بها العديد من الكراسي ,وكانت كما لو هُيئت لأهم شخصية في المدينة , وأشار للموظف بإصبعه نحوها , وقال :

- أريد تلك الطاولة ..

انتفض الموظف

- ولكن ...

قالها الموظف وهو ينظر لذات الشخص الذي كان يجلس إلى الطاولة المميزة تلك , الذي كان يراقب الوضع من بعيد , حيث أشار بالإيجاب هذه المرة أيضاً . تبرم الموظف , وبدأ يجر خطواته نحو الطاولة المنشودة , وهو يقول :

- تفضل يا سيدي .. ستحظى بالجلوس على أفضل طاولة لدينا ..

وأضاف :

- هذه الطاولة لأهم شخصيات المدينة ..

وراح يعدد مميزات هذه الطاولة , بينما الرجل يمشي وراءه متبختراً , ممسكاً بحمالتي بنطاله , وهو يوزع نظراته الباردة , وابتساماته الساخرة , على الحضور الذين كانوا يتابعون هذا الحدث المثير , والذي أذهلهم عما كانوا فيه من حراك .





يتبع ....

نرد 27-07-2009 20:00

رد: طبق لشخصين
 
سأحظى كذلك ، باقتعاد كرسي مخملي أنا أيضاً ، لأتابع عن ترقبٍ وكثب ما اختطته أناملكَ أيها الباذخ حرفاً ، والباهر دهشةً .

ويكأنَّ ذاك الدالفُ على القومِ ، قد قرأهم جيداً ، وبسرعة البرق في لحظة شاردة ومنبعثة ، فاقتعدها هو الآخر ، وهي الآن بين يديه ، إما أن يرسلها ، وإما أن يضعها في جيب بنظاله ذي الحمالتين ..!

ليس بعد ... وحرفٌ عصيٌّ مُشفرْ ، لكنه يدير الرؤوس والأفئدة .

نوف 28-07-2009 02:04

: )
 





إتخذت إحدى المقاعد ,
مُستمعة وَ مُشاهده :2:

صَمتْ الرمَـال } 28-07-2009 04:46

رد: طبق لشخصين
 
جميل جداً :2:
بإنتظارك ......

ليس بعد .. 29-07-2009 19:59

رد: طبق لشخصين
 
** 2 **

جر الموظف المقعد للخلف بيد واحدة , ثم لاذ بالرحيل .. تقدم الرجل نحو الكرسي ووضع يده على حافته , وبالتفاتة مفعمة بالشعور , تنبه للموسيقى الخافتة التي تنتشر في المكان كالدفء ؛ راح الرجل يتمايل مع موسيقى الجاز الساحرة , وفي لحظات , تناغم مع الدفق اللحني , كان لايزال واقفاً بجوار الكرسي , وقد رفع يده عنه .. وبانحناءات متناسقة تشبه مفردات النوتة الموسيقية , استقر جالساً على الكرسي , يهدهد برأسه ويدندن النغم . بعد لحظات , توقفت الموسيقى ؛ وأخذ لغط الحوارات يظهر مرة أخرى . استكان الرجل الذي بدا وكأنه وصل للتو من رحلة شاقة ؛ غرق في حالة شرود منطقية !!!

في تلك الأثناء راحت الأصوات من حوله تهبط , وتضيع في توحد الذات الخفي ؛ مضت دقائق معدودة , كان الرجل خلالها يبحر في أرجاء الروح , بينما أخذت الأعين حوله دور التأمل والتساؤل ! بدأ البعض في طرح الأسئلة , حان الآن موعد البحث عن إجابات , والتفكر في حال هذا الكائن الذي احتل المركز !!!
ولكن هذه الرغبات من الحضور , لم تعدو عن كونها فضولاً اعتياديا تجاه ما هو غريب ومثير .

ظل الرجل حاضراً بجسده غائباً بكامل الوعي .. حتى انبعثت الموسيقى من جديد ؛ كانت معزوفة كلاسيكية هذه المرة , تحرر على إثرها الرجل وأمسك بشوكة كانت على الطاولة , وقرع بها على الطبق الفارغ أمامه , فأحدثت ضجة حادة , تكفلت باسترعاء انتباه كل الموجودين في الصالة !!
أسرع أحد أفراد طاقم التقديم في المطعم نحو الرجل - تلافياً لأي قارعة مماثلة – وانتصب بجانب الرجل يحمل دفتراً صغيراً , ووضع بين إصبعيه قلما , وبادر الرجل :

- ماذا تحب أن تأكل سيدي ؟

تأمل الرجل في وجه النادل , رأى شاباً في مقتبل العمر , تبدو على محياه علامات الارتباك والتوتر , باغته بالسؤال :

- ماذا يأكل هؤلاء الناس ؟

صمت النادل لثوان , أطلق خلالها نظرة عامة على المكان , وأجاب :

- إنهم يتناولون طعامهم ياسيدي ..

شعر النادل بأن إجابته لم تكن موفقة , فأضاف :

- السمك .. اللحم .. السلطة .. , ثم تلكك قليلاً وزاد :
- والخبز بالطبع سيدي .

نظر الرجل للنادل نظرة شفقة , اخترقت فؤاده ؛ فتزعزع الشاب وراح يهذي ببعض الكلمات الغير مفهومة , وأخذ يتلفت ويمسح العرق عن جبهته ورقبته .. في هذه الأثناء تنبه الموظف – المتكيء على منبره لدى المدخل – وتوجه نحو الطاولة يمشي بخيلاء , وبحلته السوداء الأنيقة تابع الخطى وكأنه متجه نحو أنثى حسناء , ليدعوها للرقص ؛ أشار للنادل المرتبك بيده دلالة الانصراف , بعد أن استل من يده الدفتر الصغير والقلم , ثم عبأ رئتاه بشهيق طويل , وبادر بكلمات بطيئة :

- ماذا تحب أن تأكل سيدي ؟ أنا هنا في خدمتك .. لدينا العديد من الأطباق المميزة .. نعد طبق اللحم المشوي مع صلصة الرمان , ونعد مخبوز السلمون بالقرفة .. مع بعض البطاطا المهروسة , أما التحلية , فنحن نصنع أفخر طبق حلوى فرنسي , من الخبز المحمص وقطع التفاح , وقليل من عسل النحل , نسميه هنا ( فوضى ) ..

رد عليه الرجل ببرود وازدراء , وهو يرمقه بنظرة جليدية :

- نعم .. هي فوضى حقاً . وأضاف بعد تأفف هاديء :
- ما هو عملك هنا بالضبط ؟

أجاب الموظف بفرح واضح , وأشار بكفه نحو صدره :

- أنا مدير الصالة يا سيدي ..

- إذن لست نادلاً ؟ , قال الرجل

- لست نادلاً بالطبع ياسيدي .. ولكنني بخدمتك , تابع الموظف

تحفز الرجل وراح يعدل من وضعية أكمامه المفتوحة , وأنهال على مدير الصلة بكلمات جافة :

- هل تعلم أن عمل النادل له بعض الخصوصية ؟ والتقاليد ؟ ... وربما أنت لا تملك الكفاءة .. ولا المهارة ...

وراح يعدد المصطلحات التي كانت تقع على مدير الصالة كالقذائف , حتى أحالته – الكلمات – فريسة مسلوبة الإرادة , بين فكي سبع لا يرحم .


تطور الأمر , تنبه الجميع واستفاقوا من اندماجهم في الحديث والأكل , تحولت الصالة لقاعة عرض , الكل مدعو للمشاهدة والفرجة , علت أصوات الاستهجان والاستغراب , سُمع في المكان أحاديث من مثل : ( مالذي يحدث ؟ .. مسكين مدير الصالة .. ماذا سيحدث أيضاً.. من هذا الرجل الغريب ؟ ) وعمت الفوضى !!

من بين الطاولات المتناثرة , انبعث أحدهم مسرعاً من جهة الطاولة المتميزة ؛ تلك التي قررت وافقت على وجود هذا الرجل الغريب وسط المكان . انتصب الشاب الطويل أمام الطاولة كنخلة , ودفع مدير الصالة بكلتا يديه بقوة , وانحنى بوجهه الحاد الملامح نحو الرجل , وابتسم بدبلوماسية محترفة :

- سعداء بوجودك أيها الرجل النبيل .. اعتقد أن سيدي سيبدأ بالحساء .. شوربة العدس بالتحديد مع بعض الليمون الحامض .. وطبعاً لا ننسى خبز ( الباغيت ) اللذيذ ..

خط هذا النادل – الذي حل بالمكان لينقذ الجميع – على دفتره بسرعة , وأدار جسده بغية الانصراف , كما ظهر فجأة ! . حيث عاد الهدوء للصالة , وشعر الجميع أن الموقف قد تم احتواءه .. ولكن الرجل أبى إلاّ أن ينهي المشهد على طريقته .. فباغت النادل بسؤال مألوف , ولكن بنبرة أحدّ من السكين , وبفجائية عميقة :

- ما اسمك أيها الفتى ؟

عاد النادل وواجه الرجل , وأجاب بمكر :

- علاّم ياسيدي .. علاّم ..

ابتسم الرجل وضيّق حدقة أحدى عينيه .. وقال :

- علاّم ... ؟ , وأضاف :
- هل تعلم يا علاّم .. أن علاّم رجل ذكي جداً ؟

ابتسم علاّم وشعر بالإطراء ... ولكن الرجل استدرك :

- وخبيث .


في تلك اللحظة دوّت ضحكة أنثوية ساذجة , كان مصدرها الطاولة التي تقع خلف الرجل , الذي نظر خلفه ؛ كانت شابةً لطيفة بوجه طفولي , ترتدي ثوباً ابيضاً مرقطاً بقليل من الأزرق الفاتح , - ويشاركها الطاولة , رهطٌ من المتصلبين وكأنهم خرجوا للتو من قبورهم - نظر إليها الرجل وبادرها بتعبير محيّر , ما ألقى في نفس الفتاة الرعب , ودفعها للعودة لمحيط طاولتها .
كان علاّم قد اختفى تماماً عن الأنظار ؛ عاد الرجل لطقسه بعد أن ألقى نظرة واسعة على المكان , وضاع الجميع في شأنه , وارتفع صوت الموسيقى .



بدا المكان في تلك اللحظات التي أعقبت الضحكة الشاردة , واختفاء علاّم فجأة , كما لو أن الأحداث تدور فيه بشكل آلي .. رائحة السيجار الفاخر تعبق في الأجواء , وصوت الملاعق والسكاكين يؤثث جو الصالة بشيء من النمطية , كانت الحركة الدائرة في المطعم متناغمة إلى حد السحر , صوت الكمان الأنيق يخلق جواً من الألفة , والنقرات على مفاتيح البيانو تدعم بنزقها روح الثورة الساكنة التي تفيض في المساحات الخالية بين الطاولات , انجرف الحراك نحو اللامعقول , وكأن الحياة ليس لها وجود في غير هذا المكان , ومدير الصالة يوزع الابتسامات بسخاء , وفي كل لحظة يتحاشى نادل منطلق بخفة , الاصطدام بمهارة عالية , بين الحشود .
توافد الكثير من الرجال المرموقي الهيئة على الطاولة المميزة في زاوية المطعم , راحوا يدخنون السيجار ويربتون على الأكتاف , تعلوا ضحكاتهم وتتطرف ؛ النساء بدأن في غفلة من الرجال يتحاورن في شؤونهن الخاصة , تظهر ابتسامات خجلة هنا , وتخفت هناك . المطعم الفخم في وسط المدينة كان اختصاراً للإنسان .


عاد علاّم بالحساء كأنه حصان ابيض رشيق , وضع الطبق على الطاولة , وباغت الرجل بسؤال :

- ماذا عن اسمك يا سيدي ؟

أجاب الرجل بسرعة خاطفة وبتمكن :

- أي اسمٍ تريد أن تعرف يا علاّم ؟ , وهو يرمقه بنظره من رأس مائل .

- اسمك الليلة يا سيدي . رد علاّم

- إدريس يا علاّم .. إدريس هو اسمي الليلة ..

رد علاّم كشيطان حاقد :

- ولكن إدريس رجل أسود , وأعرج ياسيدي !

في هذه اللحظة التفت الرجل بشكل خاطف وفي جزء من الثانية عن يمينه , كان الرجل الأسود الذي يشارك زوجته وابنتيه الطاولة في طرف المطعم , يتأمله بتمعن عميق !
التقت العينان لثوان , بدت كسنة ... !!!




يتبع ...

السديم 30-07-2009 16:02

رد: طبق لشخصين
 
.



مجنون ..
أكملْ .. أكملْ ..



.

فرّاش 31-07-2009 20:33

رد: طبق لشخصين
 
وكأن هذه " السنة " تقول : حينما يكون العدد الحقيقي لإجتماعات تلك الشخوص يساوي " صفر " يجب أن يحضّر علاّم طبق لشخصين .. !!

كاتب عمومي 02-08-2009 03:40

رد: طبق لشخصين
 
شخصية إدريس ، صاحب اللحية غير المشذبة ، والبنطال المثبت بحمالات ، هذا الرجل ، داخل هذا المطعم . يجب أن يتحدث ، وأن يأخذه وقته الكافي في الحديث ، وعليه أن يستخدم عبارات كبيرة ورنانة ، وعلى الآخرين أن يسمعوه ، وأن ينفذوا كلماته بالشكل المطلوب . إن إدريس حالة لا يمكن أن تتكرر ، والذين يسمعونه أو يحظون بفرصة لقائه ، يجب أن يشعروا بأهمية هذه الفرصة ، وأن يستغلوها جيداًً ..



أكمل بسرعة أرجوك

الحوراء 02-08-2009 09:31

رد: طبق لشخصين
 
وراء ابداعك دائما ..

فهل لنا بالمزيد ..؟

بانتظارك

فرّاش 02-08-2009 20:50

رد: طبق لشخصين
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاتب عمومي (المشاركة 43866)
إن إدريس حالة لا يمكن أن تتكرر ..


إدريس مميز
لكنه تكرر هنا !


الساعة الآن 20:34.

Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1