العودة   مُنتدياتْ بوُووح الأدبيهّ > سَـيُحـذفْ المنـقـولْ > سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !!

سَاعةْ الهَذيَانْ فِيْ ذَاكِرتكْ .. !! هَذيانْ أفكَـار .. وفَـوضَى مشَاعِـرْ ..

 
 
LinkBack أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #30 (permalink)  
قديم 06-08-2009, 05:50
الصورة الرمزية مياس
سعلةٌ, وبعدها تستشهدُ
 
بداياتي : Jul 2009
الـ وطن : عند أنتهاء الرقم الاخير
المشاركات: 108
تقييم المستوى: 0
مياس is an unknown quantity at this point
افتراضي هناك رقمٌ قد هٌلك . لا تسئلوا عنه

(88)



تماماً كما في الصورة,


هذه المرأة - إن راق لكم ذلك - أود يوماً أن تكون أسيرة َحربٍ لدينا , فكرت ملياً في خطة نستطيع بها أسرها , حاولت أن أضرب أخماساً في تلك القواعد الذي نملك لأخرج بأسداسٍ نستطيع أن نأسر فيها السيدة رايس .
بيدَ أن المطر قليل وشحيح جداً والنيل قد جف على آخره, أما الفرات فقد تَطبع بأقدامٍ ليست لنا.
أم الشرق الأوسط الجديد فشلت في مخاضها وأنجبته سقطاً في أول يوم ٍ لحمله .
بطنٌ كبطن السيدة رايس لا يقوى على الحمل فهو ملطخٌ بدماء ما جرت على زمنٍ واحد.
فمثل بطونها لا تنجب إلا أمثال بوش الأبن.
كانت ولا زالت عرابته ترشدة للخطايا العظمى وهو كما أباه يمشي وراء السواد و السواد فقط .
عندما تقعين في أسرنا يا رايس سأجلسك على الأرض و سأبدأ أقرأ عليك نصاً
لمحمود درويش يقول :

اقتباس:
ايها المارون بين الكلمات العابرة
كالغبار المر مروا اينما شئتم ولكن
لا تمروا بيننا كالحشرات الطائرة
فلنا في ارضنا ما نعمل
و لنا قمح نربيه و نسقيه ندى اجسادنا
و لنا ما ليس يرضيكم هنا
حجر.. او خجل
فخذوا الماضي،اذا شئتم الى سوق التحف
و اعيدوا الهيكل العظمي للهدهد، ان شئتم
على صحن خزف
لنا ما ليس يرضيكم ،لنا المستقبل ولنا في ارضنا ما نعمل
ايها المارون بين الكلمات العابره
كدسوا اوهامكم في حفرة مهجورة ، وانصرفوا
واعيدوا عقرب الوقت الى شرعية العجل المقدس
او الى توقيت موسيقى مسدس
فلنا ما ليس يرضيكم هنا ، فانصرفوا
ولنا ما ليس فيكم : وطن ينزف و شعبا ينزف
وطنا يصلح للنسيان او للذاكرة
ايها المارون بين الكلمات العابرة
آن ان تنصرفوا
وتقيموا اينما شئتم ولكن لا تقيموا بيننا
آن ان تنصرفوا
ولتموتوا اينما شئتم ولكن لا تموتو بيننا
وسأسعى لملأ فمك بقصيدة لتميم الرغوثي يقول فيها :

اقتباس:
أعداؤنا خوفهم لهم مدد, لو لم يخافوا الأقوام لانقطعوا
فخوفهم دينهم وديدنهم عليه من قبل يولدوا طبعوا
قل للعدا بعد كل معركة جنودكم بالسلاح ما صنعوا
لقد عرفنا الغزاة قبلكم, ونشهد الله فيكم البدعُ
ستون عاماً وما بكم خجلٌ, الموت فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم الله في الغزاة فما رأى الورى مثلكم ولا سمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها, لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم, وفي عداء الوضيع ما يضعُ
لم نلق من قبلكم وإن كثروا قوماً غزاة إذا غزوا هلعوا
وسآتي بمارسيل يغني لك :

منتصب القامة أمشي


وماجدة تصرخ فيكِ :

إن الثورة تخرج من رحم الأحزان .

وجوليا تدب فيك الخوف حين تراها تنطق :
أنا بتنفس حرية



كم سيكون لذيذ هذا التعذيب لو حصل, أتوق لذلك بشدة .
____________________________________

" مِتْرانِ من هذا التراب سيكفيان الآن
لي مِتْرٌ و75 سنتمتراً
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ،
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:07.


Powered by vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
Translation by Support-ar
جَميِع الحقُوق مَحفُوظه لمنتديَاتْ بُـوووح الأدبيةْ

Security byi.s.s.w

 


Search Engine Friendly URLs by vBSEO 3.6.1